ليبيا – رأى عبدالرزاق العرادي القيادي في حزب العدالة والبناء، أنه في حال عدم حل مشكلة المصرف المركزي وفق التشريعات النافذة، واستمر نظام وضع اليد، فإن كل ما ذُكر كان سيحدث، بل وربما أسوأ، والآن جاءت إدارة جديدة، وعادة ما يجلب تجديد الدماء إصلاحات يُفترض أن تعالج جميع المختنقات.

العرادي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، قال:”ما قام به المحافظ الجديد ونائبه يجب أن يُدعم بإنهاء الانقسام، وضمان استمرار إنتاج النفط، وترشيد الإنفاق الحكومي، ومعالجة مشكلة الدعم التي أصبحت كالسرطان، بالإضافة إلى تحريك القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد ليتمكن من استيعاب جزء كبير من العاملين في القطاع الحكومي الذي لا بد من تخفيض حجمه، ومكافحة الفساد بشكل جاد وفعّال”.

وتابع العرادي حديثه:” وإلا فإن المصرف المركزي لن يصمد طويلاً في مواجهة اقتصاد يعتمد على النفط فقط، في ظل وضع مضطرب وانقسام سياسي ومؤسساتي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"الإعلام الحكومي": الاحتلال يضلل الرأي العام بإدخال مساعدات مزعومة لشمال القطاع

غزة - صفا قال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يمارس الكذب ويحاول تضليل الرأي العام بإدخال طحين إلى شمال غزة بينما يُعزّز سياسة التجويع الممنهج ويواصل المحرقة ويقتل أكثر من 342 شهيداً منذ 10 أيام متواصلة. وأكد بيان للمكتب الإعلامي الحكومي أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يمارس الكذب ويحاول تضليل الرأي العام حول إدخال شاحنات طحين إلى محافظة شمال غزة، بينما هو يُحكم الحصار والإغلاق المطبق منذ 170 يوماً بشكل متواصل على محافظتي غزة والشمال، ويغلق جميع المنافذ الإنسانية، بل ويواصل ارتكاب المحرقة ويقتل أكثر من 342 شهيداً ويصيب المئات من المدنيين والأطفال والنساء في مجزرة متواصلة منذ 10 أيام مستمرة دون توقف. وأشار إلى أن ما يجري في شمال محافظة غزة هي إبادة جماعية وتطهير عرقي بشكل فعلي وعملي، وتدمير كلي للمنازل وللأحياء السكنية والشوارع والطرقات والبنية التحتية وللمستشفيات والمدارس والمساجد ولكل القطاعات الحيوية، وهو ما يأتي ضمن خطة التهجير الأمريكية الاحتلالية "الإسرائيلية" والتي تعد أكبر وأخطر مخطط أمريكي احتلالي "إسرائيلي" في القرن الحادي والعشرين. وجدد نداء الاستغاثة إلى المجتمع الدولي، وإلى كل دول العالم الحر، وإلى جميع المنظمات الدولية والأممية بممارسة كل أنواع الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" المجرم وبكل الطرق والوسائل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف حرب الاستئصال، ووقف حرب التطهير العرقي في قطاع غزة، وفي محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص. وجاء في البيان: ندين ارتكاب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" جرائم القتل والتجويع الممنهج ضد المدنيين والنازحين وقتلهم في الشوارع بمحافظة الشمال، كما وندين سعي الاحتلال الحثيث لإسقاط المنظومة الصحية، وتحويل الشمال إلى منطقة خراب ودمار شامل، وندعو المجتمع الدولي وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة. وأضاف: نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني مثل دول: المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ نحملها كامل المسؤولية عن استمرار هذه الجرائم منذ سنة كاملة دون أن يوقف هؤلاء المجرمين الحرب الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل. كما حذر البيان المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية من أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يمارس جريمة استئصال واضحة المعالم وحرب اجتثاث للمدنيين وحرب تطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني، ونطالبهم جميعاً باتخاذ مواقف عملية نحو الوقف الفوري والسريع لهذه الجرائم ضد الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • العرّادي: الدعم أصبح كالسرطان ويجب معالجته
  • غيث: قرارات المصرف المركزي الأخيرة كانت عاطفية ومتسرعة
  • فركاش: المناكفات حول مجلس إدارة المصرف المركزي تعدّ أمراً حتمياً
  • التكبالي: الولايات المتحدة يجب أن تراقب عمل المصرف المركزي
  • عشرات الشهداء بغزة والمكتب الحكومي يطالب بممر آمن للشمال
  • التكبالي: وجود شخصيات محسوبة على «الإخوان» مرشّحة لإدارة المصرف المركزي «أمر مُقلق»
  • الرعيض: المصرف المركزي بدأ اليوم العودة لعمله الحقيقي
  • إعلام غزة الحكومي: أخطر خطة أمريكية إسرائيلية للإبادة والتهجير تتم في القطاع
  • "الإعلام الحكومي": الاحتلال يضلل الرأي العام بإدخال مساعدات مزعومة لشمال القطاع