العرادي: في هذه الحالة المصرف المركزي لن يصمد طويلاً في مواجهة اقتصاد يعتمد على النفط فقط
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ليبيا – رأى عبدالرزاق العرادي القيادي في حزب العدالة والبناء، أنه في حال عدم حل مشكلة المصرف المركزي وفق التشريعات النافذة، واستمر نظام وضع اليد، فإن كل ما ذُكر كان سيحدث، بل وربما أسوأ، والآن جاءت إدارة جديدة، وعادة ما يجلب تجديد الدماء إصلاحات يُفترض أن تعالج جميع المختنقات.
العرادي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، قال:”ما قام به المحافظ الجديد ونائبه يجب أن يُدعم بإنهاء الانقسام، وضمان استمرار إنتاج النفط، وترشيد الإنفاق الحكومي، ومعالجة مشكلة الدعم التي أصبحت كالسرطان، بالإضافة إلى تحريك القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد ليتمكن من استيعاب جزء كبير من العاملين في القطاع الحكومي الذي لا بد من تخفيض حجمه، ومكافحة الفساد بشكل جاد وفعّال”.
وتابع العرادي حديثه:” وإلا فإن المصرف المركزي لن يصمد طويلاً في مواجهة اقتصاد يعتمد على النفط فقط، في ظل وضع مضطرب وانقسام سياسي ومؤسساتي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي في غزة يستهجن عدم تزويد مستشفيات القطاع بالوقود
الجديد برس|
استنكر المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في غزة، اليوم الثلاثاء، ما وصفه بـ “تقاعس” هيئات أممية تخزن الوقود في القطاع وتترك المستشفيات تواجه الكارثة من دون تزويدها به.
وأبدى “الإعلامي الحكومي” في بيان صحفي، استياءه إزاء قيام بعض الهيئات التابعة للأمم المتحدة في غزة، بتكديس آلاف اللترات من الوقود في مخازنها، في وقت تعاني فيه المستشفيات والمؤسسات الإنسانية من شُحٍّ حاد.
وقال، إن قطاع غزة خاصة محافظة الشمال، يعاني من شُحٍّ حاد للوقود في المستشفيات، يُهدد حياة المرضى والمصابين، مؤكدًا أنّ “هذا السلوك غير المبرر يتناقض مع الواجب الإنساني والأخلاقي”.
وأشار إلى أن ذلك يُمثل، تقاعسا خطيرا عن أداء الدور المنوط بهذه الهيئات في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ودمر جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة التي شنتها على قطاع غزة مستشفياتٍ كاملة وأخرجتها عن الخدمة، وما بقي منها، يعاني من غياب الإمكانات الطبية بشكلٍ شبه كامل؛ مما زاد في تدهور أحوال الجرحى والمرضى.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أنّ تلبية الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي في قطاع غزة مهمة مُعقدة للغاية وتحدٍّ كبير بالنظر إلى حجم الدمار والتعقيدات والقيود التنفيذية التي خلفها العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأشارت إلى أنّ هناك حاجة إلى ضخ استثمارات بالمليارات لدعم تعافي النظام الصحي، وهو ما سيتطلب التزاما ثابتا من المانحين والمجتمع الدولي، فيما قدّر خبراء صحيون أنّ إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة يتطلب نحو 12 عاما.