معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة ينفذ حقلًا إرشاديًا بالوادي والدلتا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نفذ معهد بحوث الأراضي والمياة والبيئة حقلًا إرشاديًا لتطبيق نتائج خرائط خصوبة التربة لتقدير الاحتياجات السمادية للمحاصيل بالوادي والدلتا.
وياتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي بتكثيف الارشاد الزراعي والتواصل الدائم والمستمر مع المزارعين في الحقول لرفع قدرات المزارعين والمهندسين الزراعيين وتقديم الدعم الفني لهم وبتكليفات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية و الدكتور محمد الخولي –مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة في هذا الشأن.
و نظم الدكتور طه المغربي –وكيل معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة يوم حقل لمحصول الذرة - صنف هجين فردي 444 بمركز دمنهور –زاويه غزال بمحافظة البحيرة بالتعاون مع الدكتور حسني محمد عطيه وكيل وزاره الزراعة بالمحافظة وبحضور المزارعين والمهندسين الزراعيين وعدد من الباحثين بالمعهد ومهندسي الإرشاد بالمديرية.
وذلك بهدف وضع المقررات السمادية للمحاصيل الاستراتيجية.
وترشيد استخدام الأسمدة الأزوتية بغرض خفض انبعاثات الاحتباس الحراري وتقليل غسيل الاسمدة الازوتيه مع مياه الري مما يحفظ البيئة من التلوث والحفاظ على صحة التربة.
و ضبط معدلات التسميد للوصول الي النسبة العالمية للاتزان بين العناصر السمادية الكبرى في التربة المصرية، ما ينعكس بتوفير عملة صعبة للدولة المصرية.. فضلا عن تعظيم إنتاجية المحاصيل من وحدة الارض والسماد لتحقيق الامن الغذائي وزيادة العائد الاقتصادي.
وكانت آلية التطبيق للحقل الإرشادي تخفيض نسبة 10 % من المقرر السمادي في الأراضي ذات المحتوي المتوسط من عنصر النتروجين وكذلك تخفيض نسبة 15 % من المقرر السمادي في الاراضي ذات المحتوي المرتفع من عنصر النتروجين والتي اظهرته مخرجات خريطة الخصوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد بحوث الأراضي مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة الأمن الغذائي الإرشاد الزراعي معهد بحوث الأراضی
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه لأشهر يفاقم المعاناة جنوبي الخرطوم
انقطاع المياه في جنوب الخرطوم وصعوبة الحصول على مياه الشرب دفع المواطنين إلى الاعتماد الكلى على الآبار الجوفية بالطرق البدائية.
الخرطوم: التغيير
أكد ناشطون بمنطقة جنوب الحزام في العاصمة السودانية الخرطوم، تصاعد المعاناة في المنطقة جراء انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي لسبعة أشهر متواصلة.
ومنذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل العام الماضي، تعرضت منطقة جنوب الحزام تحديداً لقصف جوي ومدفعي متكرر أودى بحياة الكثيرين، فيما يعاني مواطنوها أوضاعاً إنسانية قاسية جراء فقدان الخدمات الأساسية.
وأكدت غرفة طوارئ جنوب الحزام- كيان طوعي- انقطاع خدمتي الإنترتت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، وانقطاع التيار الكهربائي لسبعة أشهر متواصلة.
وقالت في بيان يوم الخميس، إن هناك صعوبة بالغة في الحصول على مياه الشرب ويتم الاعتماد الكلى على الآبار الجوفية بالطرق البدائية (الجر بالدلو) وكذلك شراء المياه بأسعار باهظة من (فناطيس المياه) التي تجرها الحمير (عربة الكارو).
ونوهت إلى وجود تردٍّ بائن في الخدمات الصحية وضغط كبير على المشفى الوحيد في المنطقة (مستشفى بشائر) وندرة في الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة.
وأضافت الغرفة أن هناك تردٍّ واضح في الجوانب الأمنية وازدياد خطر الموت والإصابة في الشهرين الماضيين بسبب تزايد العمليات الحربية ووفاة أكثر من 200 مواطن وإصابة ما يقارب الـ 120 بعضهم في حالة حرجة، وهناك جثامين موجودة في المشرحة تنتظر التسليم لذويها.
وكانت الغرفة أعلنت يوم الأربعاء، توقف كل مصادر الدعم لغرفة طوارئ جنوب الحزام (قطاع الأزهري) مما أدى إلى توقف جميع التكايا بالمنطقة التي يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسي.
وكان المتحدث باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام محمد عبد الله كندشة، أعرب عن قلقه الشديد إزاء ما وصفه بعمليات القتل الممنهج التي يتعرض لها مواطنو المنطقة جراء القصف الجوي عبر الطائرات المسيّرة.
وفي تصريحات سابقة أوضح كندشة أنه خلال شهر أكتوبر الماضي فقدت منطقة جنوب الحزام أكثر من 100 مدني بينهم نساء وأطفال نتيجة أربع غارات جوية استهدفت تجمعات للمواطنين في مناطق متعددة.
الوسومالإنترنت الاتصالات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الطيران المسير القصف الكهرباء المياه جنوب الحزام