استعرضت محافظة جنوب الباطنة اليوم تطوير عدد من المشاريع بمختلف ولايات المحافظة، جاء ذلك خلال لقاء جمع سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة وسعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، منها مشروع تطوير عين الكسفة المرحلة الثانية ومشروع تطوير المواقع السياحية بنيابة الحوقين، كما تم خلال اللقاء تقديم عرض مرئي حول سير عمل عدد من مشاريع محافظة جنوب الباطنة.

حضر اللقاء سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق وبدر بن محمد السعيدي مدير عام بلدية المحافظة وعدد من المعنيين. كما قام سعادة وكيل السياحة بزيارة عدد من المواقع السياحية بمختلف ولايات المحافظة. وتأتي هذه اللقاءات في إطار جهود التكاملية بين وزارة التراث والسياحة ومحافظة جنوب الباطنة لتطوير مختلف المواقع السياحية وتعزيز القطاع السياحي في سلطنة عمان، حيث اطلع الحضور على سير الأعمال الجارية في مشروع عين الكسفة، ومشروع ترميم برج الرماح، والتحديات التي تواجه عملية الترميم. وتأتي هذه الزيارات في إطار حرص وزارة التراث والسياحة ومكتب محافظ جنوب الباطنة على متابعة سير المشاريع التراثية والسياحية في مختلف ولايات المحافظة، والتأكد من تنفيذها وفق المعايير والمواصفات المطلوبة، بهدف تعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية متميزة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المواقع السیاحیة جنوب الباطنة عدد من

إقرأ أيضاً:

فعاليات "جرب جنوب الباطنة" تعزز حضور الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع

نخل- خالد بن سالم السيابي

تتنوع فعاليات جرًب جنوب الباطنة بين الترفيهية والتراثية والثقافية والمسرحية، والتي تستهدف جميع فئات المجتمع الراغبة في زيارة الفعاليات، إذ تحوي الفعاليات الجانب التراثي الذي يتكون من "القرية التراثية" و"القرية الجبلية" و"القرية البدوية" والتي توضح مدى تنوع البيئات الموجودة بمحافظة جنوب الباطنة.

وتكشف القرية التراثية بعضا من الأنشطة التقليدية التي يعمل بها الانسان العماني سابقا بعيدا عن اعتماده الكلي للآت الحديثة، كما تشمل القرية البدوية العادات والتقاليد التي تمثل البدوي في ماضيه وحاضره، وعلاقته الوثيقة بالخيام والجمال والمقتنيات الأخرى.

من جانب آخر، احتضنت القرية التراثية بفعاليات جرًب جنوب الباطنة عددا من الأسر المنتجة التي تقوم ببيع المأكولات الشعبية العمانية التي لا تزال حاضرة في البيت العماني حتى وقتنا الحاضر، والتي تستهوي الزوار من داخل وخارج السلطنة لتجربة هذه المأكولات، إضافة إلى المشاريع الصغيرة التي احتوتها القرية التراثية كمشاريع الحرف التقليدية والمشغولات اليدوية التي تمثل تراث الانسان العماني القديم.، بالإضافة إلى مشاركة جمعيات المرأة العمانية من مختلف ولايات محافظة جنوب الباطنة، إذ تمثل كل ولاية ما تقوم به من أدوارهامة فيما يتعلق بالمرأة العمانية. تلقى القرية التراثية بفعاليات جرب جنوب الباطنة إقبالا واسعا من الزوار والراغبين في معرفة كل ما يتعلق بالتراث العماني القديم بكل جوانبه ونواحيه.

وعبًر المشاركين عن آرائهم حول القرية التراثية، فتقول معصومة الهدابية: "تعد مشاركتي لفعاليات جرًب جنوب الباطنة إضافة إيجابية واسعة من خلال الترويج لمشروعي الخاص "مينا للأسماك" من خلال تعريف الزوار بمنتجات المشروع وما يميزه عن باقي المشاريع المشاركة في الفعالية، كما أن التغطية الإعلامية أسهمت في ترويج المشروع لنطاق أوسع من خلال نشر أركان القرية التراثية في مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة.

وأعرب الوالد ماجد اليعربي صاحب الحرف اليدوية عن شكره لطاقم فعاليات جرًب جنوب الباطنة حيث قال "نشكر القائمين على هذا العمل من خلال السماح لنا بمشاركة المشاريع الخاصة بنا وتعريف الزوار بها والتعرف على ماضي عمان العريق وبساطة الانسان العماني في مختلف جوانب الحياة"

وقالت زينب الغافرية أحد أعضاء جمعية المرأة العمانية بالعوابي أن الفعاليات جاءت لإعطاء الفرصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة في ترويج منتجاتهم وتعريف الزائرين بها، كما أن القرية التراثية على وجه العموم أسهمت في نشر الثقافة العمانية القديمة وغرسها في عقول الناشئة لضمان توارثها عبر الأجيال القادمة.

كما اشتملت القرية التراثية على القرية البدوية والقرية الحضرية ومسرح جرب الفنون. ‏وتقام الفنون التقليدية العمانية التي تختص بها محافظة جنوب الباطنة على مسرح جرب الفنون بالإضافة إلى العديد من المسابقات والألعاب التقليدية للأطفال والكبار، ‏وتشتمل القرية التراثية كذلك على مشاركات من جمعيات المرأة العمانية في مختلف ولايات المحافظة بالإضافة إلى بعض المشاريع المنزلية التي تندرج تحت هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

‏وقالت فاطمة ‏الحسينية من فريق (فن مصنعتنا): أنا سعيدة بالمشاركة في هذه الفعاليات ونحن هنا للرسم على الوجوه والرسم المباشر وفي الأيام القادمة سيقدم رئيس الفريق إسحاق السعيدي ورشة الرسم بالفحم.

وقال معاذ بن سعيد بن خلف الذهلي، أحد المشاركين في الورشة ان صناعة القهوة ليست مجرد إعداد مشروب، بل هي تجربة متكاملة تحتاج إلى معرفة ودقة. الورشة منحتنا فرصة التعرف على أسرار القهوة المختصة، وكيفية تحضيرها بطريقة صحيحة تضمن الحفاظ على جودة النكهة. مثل هذه الورش تثري معرفتنا بالتراث وتساهم في تعزيز ثقافة القهوة في المجتمع العماني، خاصة أنها جزء من الضيافة والكرم العماني الأصيل".



 

 

مقالات مشابهة

  • إضافة أكثر من 3000 موقع جديد لسجل التراث العمراني
  • شمال الباطنة تحتفل بذكرى الحادي عشر من يناير
  • هيئة التراث تُضيف لسجل التراث العمراني 3 آلاف موقع جديد
  • فعاليات جرب جنوب الباطنة تستقطب الزوار بمناشط متنوعة وأسواق استهلاكية وبرامج ترفيهية
  • منها 3170 موقعًا بمنطقة عسير.. “التراث” تضيف 3202 موقع جديد إلى السجل الوطني للتراث العمراني
  • 3000 موقع جديد في سجل التراث العمراني
  • في إيطاليا.. استبدل المواقع السياحية المكتظة بوجهات أخرى لا تُنسى
  • "جرب جنوب الباطنة" يعزز نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • وكيل وزارة الزراعة : قنا تنتج 300 ألف طن سكر سنويا
  • فعاليات "جرب جنوب الباطنة" تعزز حضور الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع