توقيع اتفاقية خفض كلفة التأمين البحري على السفن القادمة إلى الموانئ المحررة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
عدن(عدن الغد)سماح امداد
جرى في مقر وزارة النقل توقيع اتفاقية " خفض كلفة التأمين البحري على السفن القادمة الى الموانئ المحررة " اليوم في محافظة عدن حيث اوضح معالي وزير النقل د/ عبد السلام صالح حُميد إن هذا الاتفاق اولي على إن يلحقه اتفاق نهائي في اوائل شهر سبتمبر .
وقال " الهدف من توقيع مذكرة التفاهم وضع وديعة تأمينية في نادي الحماية في " لندن " بهدف تأمين تخفيض الرسوم التأمينية على السفن مما يساعد ميناء عدن على جذب الخطوط الملاحية العالمية والسفن التجارية في تخفيض التامين .
وأشار الوزير "حُميد" إن التخفيض يجعل التأمين في الحالات العادية اقل مما هو قائم حاليا مما ينعكس على تكاليف الشحن والخدمات والبضائع حيث سيكون ميناء عدن جاذب بكل الخطوط الملاحية .. مشيدا بجهود الامم المتحدة في التعاون مع الشعب والمجتمع اليمني لما يعيش اوضاع اقتصادية صعبة .
كما عبرا عن سعادته " السيد /عبدالله الدردري – الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير الاقليمي للمنطقة العربية بتوقيع مذكرة تفاهم حول تامين مخاطر الحروب بالنسبة للنقل البحري الى اليمن .. قائلا تأمين المواد الضرورية تمكن المجتمع اليمني بالصمود والنهوض .. مستعرض ان هناك دراسات قطاعية اهمها " قطاع النقل" التي يمثل رافعا اساسيا لكل المجهودات التي تقوم بها .
واضاف قائلا " نأمل إن يساهم هذا الاتفاق في خفض التكاليف استيراد القطاع الخاص اليمني .. متمنيا من القطاع الخاص إن تنعكس هذه التخفيضات من مخاطر التأمين على الاسعار للمواد الغذائية والاستهلاكية الضرورية للمواطن.
وجرى توقيع الاتفاقية كلا من الطرف الاول معالي وزير النقل د/ عبد السلام صالح حُميد، والطرف الثاني السيد /عبدالله الدردري – الامين العام المساعد للامم المتحدة المدير الاقليمي للمنطقة العربية
حضر التوقع الاتفاقية محافظ البنك المركز وممثلي برنامج الامم المتحدة الانمائي وكلاء الوزارات الحكومية و نخبة من الكوادر في وزارة النقل.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
لماذا يسعى «ترامب» لاستعادة السيطرة على قناة بنما؟
هدد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بإعادة السيطرة الأمريكية على قناة بنما خلال ولايته الثانية، حيث صرح بأن الولايات المتحدة «تتعرض للخداع» متهمًا الحكومة البنمية بفرض رسوم مرتفعة على السفن، مما آثار ردة فعل من الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو.
وأضاف ترامب أن بلاده لن تسمح «للقناة بالوقوع في الأيدي الخاطئة»، في إشارة إلى النفوذ الصيني المحتمل على القناة، وفقًا لوكالة «رويترز».
تصريحات ترامبفي خطاب له أمام حشد من أنصاره في أريزونا، انتقد ترامب إدارة قناة بنما وذلك خلال حدث في ولاية أريزونا، قائلاً: «هل سمع أحد من قبل عن قناة بنما؟ لأننا نتعرض للخداع فيها كما نتعرض للخداع في كل مكان آخر».
وأضاف أن الولايات المتحدة تنازلت عن القناة «بغباء» عندما سلمت الحكم إلى دولة بنما، واتهم شركات الشحن والحكومة البنمية بفرض رسوم وصفها بـ«السخيفة»، على السفن المارة عبر القناة التي تربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
وهدد أنه بمجرد بدء ولايته الثانية: «إذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية.. فسنطالب بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل، وبسرعة ودون سؤال».
وفي خطوة مثيرة للجدل، نشر ترامب صورة على منصة «Truth Social» لعلم أمريكي مرفوع على منطقة ضيقة من المياه، معلقًا عليها «مرحبًا بكم في قناة الولايات المتحدة».
رد الفعل البنميبعد وقت قصير من تهديدات ترامب، نشر الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، مقطع فيديو يعلن فيه أن «كل متر مربع من القناة ينتمي إلى بنما وسيظل ينتمي» إلى بلاده.
وبدون ذكر اسم ترامب، تحدث «مولينو» بشأن الرسوم المفروضة على السفن العابرة للقناة، قائلاً إنها يحددها خبراء يأخذون في الاعتبار التكاليف التشغيلية وعوامل العرض والطلب، كما أشار إلى أن بنما وسعت القناة على مر السنين لزيادة حركة السفن، مضيفًا أن زيادات الرسوم الشحن جاءت في إطار تحسينات للقناة.
وشدد «مولينو» على سيادة الدولة علي القناة، قائلًا: «عندما يتعلق الأمر بقناتنا وسيادتنا، فسوف نتحد جميعًا تحت علمنا البنمي».
ما أثار انتباه ترامب ودفعه للرد علي حديث الرئيس، قائلاً: «سنرى ذلك».
أهمية قناة بنماتعتبر قناة بنما من أهم الممرات المائية في العالم، حيث تسمح بمرور ما يصل إلى 14 ألف سفينة سنويًا، وتمثل حوالي 2.5% من التجارة البحرية العالمية، ما تمثل أهمية كبيرة لواردات الولايات المتحدة من السيارات والسلع التجارية، عن طريق السفن القادمة من أسيا، بجانب الصادرات الأمريكية من السلع الأساسية منها الغاز الطبيعي المسال.
قامت الولايات المتحدة ببناء القناة في أوائل القرن العشرين وذلك لتسهيل عبور السفن التجارية والعسكرية بين المحيطين.
وعلى مدار سنوات، كانت القناة تحت إدارة مشتركة بين الولايات المتحدة وبنما حتى عام 1999، تخلت واشنطن عنها بشكل كامل لصالح بنما بموجب معاهدة وقعها الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر.