عاجل – الحكومة تزف بشرى سارة: مشكلة نقص الأدوية تقترب من الانتهاء
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم اجتماعًا لمتابعة موقف توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والسيد علي السيسي، مساعد وزير المالية لشئون الموازنة العامة، والعميد محمد عبد القوي، أمين عام الهيئة المصرية للشراء الموحد، ومسئولي الجهات المعنية.
خلال الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على أهمية المتابعة المستمرة لجهود توفير الأدوية في السوق المصرية، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققت مؤخرًا في هذا المجال
وأوضح أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة في الفترة الماضية أسهمت بشكل كبير في إنهاء مشكلة نقص الأدوية والعودة إلى مرحلة ما قبل الأزمة، مع توفير نحو 95% من الأدوية بالسوق المصرية.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى ضرورة تبني سياسة استخدام الاسم العلمي بدلًا من الاسم التجاري للأدوية، لما له من دور كبير في توفير الأدوية البديلة وتلبية احتياجات المواطنين، مؤكدًا أن الدولة تولي قطاع الصحة أولوية قصوى وتحرص على توفير الموارد اللازمة لهيئة الشراء الموحد لتلبية احتياجات القطاع الطبي بشكل عام.
من جهته؛ أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن وزارة الصحة والسكان تتابع جهود توفير الأدوية بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت بالفعل في تطبيق استخدام الاسم العلمي بدلًا من الاسم التجاري، وهو ما يساعد على توفير الأدوية البديلة للمواطنين بشكل أكثر فعالية.
وفي سياق متصل، أشار اللواء طبيب بهاء الدين زيدان إلى الدور الذي تقوم به الهيئة المصرية للشراء الموحد في تطبيق استراتيجية تعزيز سلسلة الإمداد الدوائية، بما يضمن احتياطيًا استراتيجيًا لدعم احتياجات البلاد على المدى القصير
كما أكد أهمية تعزيز إمدادات المواد الخام المستخدمة في صناعة الأدوية لتوطين هذه الصناعة محليًا، مع العمل على نقل التكنولوجيا اللازمة لبناء قاعدة صناعية قوية ومستدامة.
وأكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، على جهود الهيئة في متابعة وضمان استدامة توافر الأدوية في السوق المصرية، مشيرًا إلى أن الهيئة نجحت في توفير نحو 95% من احتياجات الأدوية في السوق، ما ساعد على تجاوز مشكلة نقص الأدوية.
وخلال الاجتماع، قدم العميد محمد عبد القوي، أمين عام الهيئة المصرية للشراء الموحد، تقريرًا مفصلًا عن جهود التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لتدبير الاحتياجات الدوائية، بما في ذلك المدخلات الخاصة بصناعة الأدوية وتوطينها محليًا، فضلًا عن توفير المستلزمات الطبية الأخرى، الأمصال والطعوم، مشتقات الدم، وألبان الأطفال، وكذلك بعض الأجهزة الطبية والمعملية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستلزمات الطبية نقص الأدوية الحكومة المصرية رئيس الوزراء مصطفي مدبولي وزارة الصحة هيئة الدواء المصرية الشراء الموحد الاسم العلمي للأدوية الصناعة المحلية توطين الأدوية الامداد الطبي الاحتياطي الاستراتيجي خالد عبد الغفار بهاء الدين زيدان علي الغمراوي الموازنة العامة الهیئة المصریة للشراء الموحد توفیر الأدویة
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة لمرضى السمنة والسكري من النوع الثاني: طرح حُقن "مونجارو" في مصر لخفض وزن الجسم
في خطوة جديدة تعزز جهود مكافحة السمنة والسكري في مصر، وافقت هيئة الدواء المصرية على إطلاق حقن «مونجارو»، في السوق المصري لعلاج مرض السمنة ، بعد إبرام شركتي «إيفا فارما»، إحدى الشركات الوطنية الرائدة بمجال صناعة الدواء، وشركة «إيلي ليلي» العالمية، اتفاق لإتاحته في السوق المحلية مما يضمن توفره في السوق المصرية من مصدر موثوق وبسعر 14 ألف جنيه مصري.
وأكدت الدكتورة إيمان حسين كامل، القائم بأعمال عميد معهد البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث، على أهمية توفير «مونجارو»، وهو حقن «تحت الجلد» تُؤخذ لعلاج مرضى السمنة والسكري، من خلال قنوات موثوقة، موضحة أن السمنة ليست مشكلة جمالية فقط، بل مرض يرتبط بأكثر من 200 مرض مزمن، مشيرة إلى أن «مونجارو» يمثل خطوة جديدة نحو مواجهة السمنة في مصر، مع ضرورة صرفه من صيدليات معتمدة وتحت إشراف طبي.
وشدد الدكتور عمرو مطر، رئيس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية ورئيس وحدة التغذية العلاجية بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، على أن مرض السمنة لا يشتمل على زيادة الوزن فقط بل يؤثر على جودة الحياة بشكل عام وأن توفير الأدوية محليًا سيصب في مصلحة المريض المصري.
وأكد الدكتور خليفة عبد الله، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية الطب جامعة الإسكندرية، أنه يجب استخدام حقن "مونجارو" من مصدر موثوق. وقد حذر من استخدام العلاج دون استشارة طبية، موضحًا أن سوء الاستخدام قد يسبب آثارًا جانبية.
من جهته، أكد الدكتور إبرام وجيه، المدير العام لشركة إيفا فارما، التزام "إيفا" بالعمل على توفير أحدث العلاجات الرائدة لخدمة المرضى في مصر وأكثر من 70 دولة حول العالم تعمل فيها الشركة، باعتبار أن توفير الاحتياجات الصحية اللائقة هي حق من حقوق الإنسان. مؤكدًا على أن الشركة استطاعت من خلال التعاون مع إيلي ليلي توفير العلاج في مصر قبل توفيره في العديد من الدول الأوروبية حيث تعد مصر من أول 15 دولة علي مستوي العالم في توفير الدواء للمريض.