“قابلة للتكيف والتطور”.. “برادا” تصمم بدلة فضاء مستقبلية لرواد رحلة القمر 2026
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
إيطاليا – اتجهت دار الأزياء الشهيرة “برادا”، المعروفة بحقائب اليد الفاخرة والإكسسوارات، إلى تصميم بدلة فضاء خاصة، سيتم استخدامها في المهمة القادمة إلى القمر، في خطوة غير متوقعة.
وتعاونت “برادا”، التي تأسست في ميلانو عام 1913، مع شركة “Axiom Space” لتقديم المشورة حول تصميم البدلة الفضائية والمواد المستخدمة في تصنيعها.
ووُصفت البدلة الجديدة، التي أُطلق عليها اسم AxEMU (وحدة التنقل خارج المركبة الفضائية)، بأنها “قابلة للتطور والتكيف” لاستخدامها في المهام على سطح القمر وفي مدار الأرض المنخفض.
وأكدت “برادا” أن فريق التصميم الخاص بها قد ساهم في اختيار المواد والميزات المخصصة للبدلة، بالإضافة إلى تقنيات الخياطة التي تعزز أداء البدلة.
وتتميز البدلة المطورة بقدرتها على تحمل الظروف القاسية، بما في ذلك درجات الحرارة المتجمدة في المناطق المظللة من القمر، مع تصميم يضمن مرونة عالية لحركة رواد الفضاء، سواء من الذكور أو الإناث، لمدة تصل إلى 8 ساعات على الأقل.
وتشمل مزايا البدلة الفضائية الأخرى: ضغط بدلة متغير ونظام لتنقية ثاني أكسيد الكربون وحقيبة ظهر لدعم الحياة. كما تشمل طبقة خارجية بيضاء عاكسة للحرارة، بالإضافة إلى خوذة متطورة مع طلاءات مخصصة لتعزيز رؤية رواد الفضاء، وقفازات مصممة خصيصا لهم.
وأعرب لورينزو بيرتيلي، الرئيس التنفيذي للتسويق ورئيس المسؤولية الاجتماعية في “برادا”، عن فخره الكبير بالنتيجة، مشيرا إلى أن هذا التعاون هو بداية فقط لشراكة طويلة الأمد مع “Axiom Space”.
وأوضحت “Axiom Space” أن هذه هي المرة الأولى التي تستفيد فيها من خبرات صناعات أخرى لتحسين تصميم بدلاتها الفضائية. وقد خضعت البدلة لاختبارات مكثفة، بما في ذلك محاكاة الجاذبية المنخفضة.
ومن المقرر أن تُستخدم البدلة في مهمة Artemis 3 التابعة لوكالة ناسا، وهي مهمة مأهولة للهبوط على القمر في سبتمبر 2026.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
يمانيون../
“إسرائيل” تأخذ تهديدات اليمنيين على محمل الجد بتجديد الهجمات عليها”، هكذا قال المدير التنفيذي السابق لهيئة الإذاعة “الإسرائيلية”، الصحفي يوني بن مناحيم.
وأضاف الخبير السياسي والمستشرق الصهيوني، بن مناحيم في مقال بمجلة “إيبوك تايمز” العبرية بعنوان (“إسرائيل” تستعد لاحتمال تجدد الهجمات اليمنية): “إن كبار مسؤولي الكيان يشعرون بقلق بالغ بسبب تهديدات اليمنيين بتجديد الهجمات على “إسرائيل”، حال انهيار وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “بعد الاتفاق بين حماس و”إسرائيل” في 19 يناير الماضي، أوقف اليمنيون هجماتهم على “إسرائيل”، لكنهم لم يختفوا عن المشهد وهم مستعدون وسعداء للغاية بنجاحاتهم علينا”.
وفق الصحفي بن مناحيم، تجددت التهديدات اليمنية على “إسرائيل” بعد إعلان خطة الرئيس الأمريكي، ترامب، بتهجير سكان غزة، حيث هدد زعيم حركة “أنصار الله”، السيد عبدالملك الحوثي، في 13 فبراير الفائت، باستئناف الهجمات اليمنية على “إسرائيل” إذا انتهكت اتفاق غزة.
وفي 13 فبراير 2025، حذَّر السيد عبدالملك الحوثي “إسرائيل” وأمريكا من محاولات تنفيذ خطة التهجير أو تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار، ومعاودة العدوان على القطاع.. داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد والتدخل العسكري إسناداً لغزة حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديداته باحتلال القطاع.
المؤكد في نظر الصحفي بن مناحيم، الذي عمل مديراً لإذاعة صوت “إسرائيل”، ومراسلا سياسيا لشؤون الشرق الأوسط، ومقدم برامج إعلامية، أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لتجدد الهجمات اليمنية على “إسرائيل”.
تحذيرات الخبراء
بدوره، نقل موقع “لويدز ليست” البريطاني، المتخصص في شؤون الشحن البحري، تأكيدات محللين أمنيين على جهوزية وقدرات اليمنيين على استئناف الهجمات إلى عُمق “إسرائيل”، وضد سفنها، والمرتبطة بها حال فشل اتفاق غزة.
وقال كبير محللي شركة استشارات المخاطر البحرية “ريسك جروب” البريطانية، أران كينيدي: “إن اليمنيين جاهزون وقادرون على استئناف الهجمات على “إسرائيل”، وحظر عبور سفنها والمرتبطة بها عبر الممر المائي البحر الأحمر، إذا ما انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “إذا نجح اليمنيون في ضرب أصول عسكرية أمريكية، فمن المرجح أن ترد الولايات المتحدة تحت ستار عمليات مكافحة الإرهاب، ما يدفع اليمنيين لإعادة حظر سفنها في البحر الأحمر”.
وأكد توقف أمريكا عن تنفيذ ضربات انتقامية على المواقع اليمنية التي أستخدمت لإطلاق الصواريخ على طائرة “إف-16″؛ خوفاً من إعطاء القوات اليمنية مبررا لاستئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وقال محلل شركة “ريسك إنتليجنس” لاستشارات المخاطر البحرية، ديرك سيبيلز: “الجميع يعلم أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر لم تنتهِ، بل توقفت مؤقتاً واليمنيين قادرون على استئنافها ضد السفن، إذا تعطل اتفاق غزة”.
يشار إلى إن القوات اليمنية، كبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
السياســـية – صادق سريع