الحجار: الاولية في هذه الفترة لمراكز الايواء
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قام وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجار بجولة في عكار استهلت باجتماع في سرايا حلبا مع محافظ عكار المحامي عماد اللبكي وادارة غرفة الكوارث في المحافظة شارك فيها النائب اسعد درغام وممثلون عن الهيئات الصحية والانسانية والمنظمات الدولية.
رحب اللبكي بالوزير حجار وأطلعه على ما تقوم به الغرفة من جهود مع النازحين الذين وصلوا الى ٦٣ الف حتى هذه اللحظة موزعين على مختلف البلدات والقرى العكارية.
بدوره، رأى النائب درغام أن " التحديات في ظل النزوح كبيرة جدا وعكار لا تنال الاهتمام الرسمي المطلوب"، وقال:"لن نقبل بنقل النازحين السوريين الى عكار، بل المطلوب عودتهم الى بلادهم. ما يحصل هو بمجهود شخصي من المجتمع المحلي والمحافظ اللبكي الذي يقوم بجهود جبارة ويجب اطلاق يده في موضوع المساعدات".
من جهته، شرح ربيع وهبة باسم الصليب الأحمر عبر الشاشة كيفية توزيع النازحين والبلدات الأكثر.
وتحدّث الحجار عقب الزيارة منتقداً خطة الحكومة ولجنة الطوارئ، معتبراً أن "هناك تقصيراً كبيراً ولم تستطع الحكومة أن تواكب حجم الضغط والنزوح، لكن ليس الوقت الآن وقت كلام إنما وقت عمل".
وشكر الوزير الحجار جهود اللبكي وادارة غرفة الكوارث وتحدث عن كيفية توزيع المساعدات، مشيرا الى "الاولية في هذه الفترة لمراكز الايواء وفي الايام المقبلة للنازحين في المنازل ومن ثم سيتم استهداف الجميع لان هناك اهالي قدموا منازلهم للنازحين وهم فقراء"، ولفت إلى أن "أرقام النازحين في عكار كبيرة ولم نكن نتوقع ذلك"، وشدد على "ضرورة الاهتمام الصحي بهم وخصوصا الخوف من تفشي بعض الامراض"،
وقال:" سمعنا عن حالة كوليرا وبعض الحالات الجلدية الاخرى".
وتوجه الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالقول: "نحن في محطة وطنية وضروري اليوم ان نتجه نحو الحوار في القضايا المصيرية فوق الضوء وليس تحت الطاولة. لن نحضر ملفات تأتينا جاهزة. كيف نمررها على الوزراء، الامور يجب ان تكون فوق الطاولة وبعلاقة شفافة وواضحة دون تغييب الوزارات ودون تغييب الوزراء. نحن لا نعمل على حسابنا، بل ضمن موضوع وطني تلزمه الشفافية لا تهريب ملفات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
منسقية النازحين واللاجئين: تصاعد الانتهاكات ضد النازحين في ظل حرب مستمرة
ناشدت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين طرفي الصراع بالابتعاد عن معسكرات النازحين، وعدم جعلها ساحة معركة، لأن هؤلاء النازحين ضحايا، وقد عانوا أبشع أنواع الجرائم..
التغيير: الخرطوم
قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، إن الانتهاكات تتواصل الجسيمة لحقوق الإنسان ضد النازحين في المخيمات بوتيرة أكثر فزعًا.
وأشارت في بيان الجمعة، إلى أن هناك نوايا مبيتة من بعض أطراف الصراع لنقل ساحات المعارك إلى مناطق مكتظة بالسكان.
ومنذ 15 أبريل 2023، تدور حربا ضارية بين الجيش وحلفائه وقوات الدعم السريع في عدة مناطق في السودان بما في ذلك إقليم دارفور غربي البلاد.
وقالت المنسقية حول استمرار الانتهاكات ضد النازحين، إن أطراف الصراع يضعون نقاط ارتكاز عسكرية داخل مخيمات النازحين، الذين هم ضحايا للصراع، وتحولوا إلى ضحايا جدد جراء استخدامهم كدروع بشرية وتعرضهم للضرب بلا رحمة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي توثيق جديد لبعض الانتهاكات الجسيمة أفادت المنسقية بمقتل النازح عبدالقادر عبدالرازق حسن عبدالكريم (24 عامًا) والذي يقطن القاطن بمعسكر مكجر حي كروفتا في 8 نوفمبر 2024.
وقالت المنسقية، إن النازح عبد القادر عبدالرازق حسن عبد الكريم (24 عامًا)، الذي يقيم في معسكر مكجر حي كروفتا، تعرض لهجوم في 8 نوفمبر 2024.
وأوضح البيان أن مسلحين على دراجة نارية اعترضوه في الشارع الجنوبي من مدرسة السلام الأساسية، وطالباه بتسليم حقيبة كان يحملها تحتوي على 4 أرطال من السكر ونقود.
وعندما رفض تسليم الحقيبة، أطلق المسلحان عليه النار مباشرة في صدره باستخدام بندقية “كلاشنكوف”، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وبحسب المنسقية، تعرض النازح إسحاق ضوْ البيت محمد (22 عامًا)، القاطن بمعسكر كلمة سنتر 7، لإطلاق نار مباشر في 9 نوفمبر الجاري من قبل ميليشيات مسلحة جنوب المعسكر، على بعد أقل من نصف كيلومتر، مما زاد قلق النازحين تجاه الانتهاكات.
وأفادت المنسقية أن قوات الدعم السريع تمارس ضغوطاً على شباب معسكرات شنقل طوباي، حيث تختطفهم بطرق انتقامية إلى جهات مجهولة، وتمارس التعذيب بحجة عدم الانتماء، إضافة إلى مصادرة شبكات الواي فاي، وإلزام إدارة المعسكرات بتجنيد 150 شابًا للانضمام إلى صفوفها خلال يومين، تحت التهديد بالنهب والسلب. كما تم إتلاف مزارع النازحين بالكامل من قبل الرعاة، مما فاقم معاناة النازحين.
وناشدت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين طرفي الصراع بالابتعاد عن معسكرات النازحين، وعدم جعلها ساحة معركة، لأن هؤلاء النازحين ضحايا، وقد عانوا أبشع أنواع الجرائم.
كما ناشدت المنسقية المجتمع الدولي، الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، الاتحاد الأفريقي، ودول الترويكا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وبرلمانات العالم، بممارسة الضغط على طرفي الصراع لإيقاف الحرب ووقف الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين العزل في المعسكرات والقرى والمدن، والأرياف.
كما دعت إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين الذين لم تصلهم المساعدات منذ اندلاع الحرب.
وطالبت المنسقية المؤسسات الدولية والجهات المانحة بزيادة الدعم المالي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنازحين، الذين يعانون الجوع، وسوء التغذية، وانتشار الأمراض مثل الملاريا، والتهابات الجهاز التنفسي، والإسهالات.
الوسومإقليم دارفور الجرائم والانتهاكات المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين حرب الجيش والدعم السريع معسكرات النزوح