البوابة نيوز:
2024-11-18@20:37:50 GMT

القمص يوحنا نصيف: كيف نتمتّع ببنوّتنا لله؟

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

معروفٌ أنّ بنوّتنا لله هي بنوّة حقيقيّة بالتبنّي، وليست بنوّة اعتباريّة.. فما هو الفرق؟

   التبنّي هو أن يتّخِذَ شخصٌ طفلاً ابنًا له، وهو في الأصل ليس ابنًا من صُلبِهِ؛ فهو لم يكُن من العائلة، وليس مولودًا له بالجسد، ولكنّه بالتبنّي يصير ابنًا رسميًّا له، وبالتالي عضوًا في العائلة.

وطبقًا لهذا، يصير للمُتَبَنَّى اسم جديد وكافّة الحقوق والكرامة والميراث.. بمعنى أنّي لو تبنّيت طفلاً يصير ابنًا رسميًّا لي؛ فأعطيه اسمي واسم عائلتي، ويعيش في بيتي، ويأكُل على مائدتي، ويكون له كلّ حقوق البنوّة من حُبّ ومشاركة وميراث!

   أمّا البنوّة الاعتباريّة، فلن تزيد عن الاهتمام والمحبّة والتقدير لشخص أعتبره مثل أبنائي، ولكنّي لا أعطيه اسمي ولا يشاركني في حياتي ولا ممتلكاتي!

   من هنا نفهم أنّ نعمة التبنّي الموهوبة لنا من الله هي نِعمة نصير بها نحن العبيد أبناء، وهي هِبة مُتاحة لكلّ من يَقبل المسيح إلهًا ومخلِّصًا ومَلِكًا له، بحسب قول الإنجيل: "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ وُلِدُوا." (يو1: 12-13). وهذا يتمّ طبعًا بالإيمان والمعموديّة.. فبالمعموديّة نولَد من جديد، ونتّحد بالمسيح على مثال موته وقيامته، ويتمّ غرسنا في جسد المسيح، فنصير أبناء لله في المسيح ابنه الوحيد.. حينئذ يقول لنا الله: "كلّ ما لي فهو لك" (لو15: 31)!

   يؤكِّد لنا هذا المفهوم القدّيس بولس الرسول مَرّاتٍ عديدةً، عندما يقول: "لَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ.. بَلْ رَعِيَّةٌ مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ اللهِ" (أف2: 19).. "إِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ." (رو8: 17).. "إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ابْنًا، وَإِنْ كُنْتَ ابْنًا فَوَارِثٌ ِللهِ بِالْمَسِيحِ." (غل4: 7).

   يتغنّى أيضًا القدّيس كيرلّس الكبير بنعمة التبنّي، في شرحه لإنجيل يوحنّا (يو1: 12-13)، فيقول:

   [+ الابن وحده هو الذي يُعطِي ما يخصّ طبيعته، ليصير خاصًّا بهم (المؤمنين به)؛ جاعِلاً ما يخصّه مشتَرَكًا وعامًّا بينهم.. لأنّنا عندما نشترك فيه بالروح القدس، نُختَم لنكون مثله..

   + إذن نحن نرتفع إلى كرامة أسمى من طبيعتنا، بسبب المسيح، لأنّنا سنكون أيضًا أبناء الله. ليس مثله تمامًا، بل بالنعمة وبالتشبُّه به. فهو الابن الحقيقي، الكائن مع الآب منذ الأزل، أمّا نحن فبالتبنّي بسبب تعطّفه، ومن خلال النعمة التي أخذناها.

   + إذن هو الابن بالحقّ والطبيعة، ونحن صرنا به أبناء أيضًا، وننال الخيرات بالنعمة، دون أن تكون هذه الخيرات هي من طبيعتنا.

   + إنّهم أخذوا السلطان من الابن لكي يكونوا "أولاد الله" فنالوا ما لم يكُن لهم من قَبْل، بواسطة "نعمة التبنِّي". وبدون أيّ تشكُّك يُضيف "وُلِدوا من الله"، لكي يوضِّح عِظَم النعمة التي أُعطِيَتْ لهم، ويجمع ذلك الذي كان غريبًا عن الله الآب (الإنسان)، ليُدخِله في قرابة الطبيعة معه، ويرفع العبد إلى كرامة سيّده، بواسطة محبّة الرب القويّة للإنسان.

   + هذا يجعلنا نرتفع من رتبة العبوديّة إلى البنوّة. وبالاشتراك الحقيقي في الابن، دُعِينا إلى أن نرتفع إلى كرامة الابن.. نحن مستحقّون بالإيمان بالمسيح أن نكون شركاء الطبيعة الإلهيّة، ومولودين من الله، ومدعوّين آلهة.. إنّه نزل إلى مستوى العبوديّة، دون أن يفقد ما يخصّه كإله. بل مانحًا ذاته لنا، لكي بفقره نصير أغنياء (2كو8: 9)، ونرتفع إلى فوق إلى شَبَهِهِ، أي شَبَهِ صلاحِهِ، ونصير آلهةً، وأبناءَ الله بالإيمان.]

   إن كانت نعمة البنوّة ترتقي بنا نحن المخلوقات الضعيفة إلى هذه الدرجة والكرامة العظمى، فهُنا يلزمنا بالتأكيد أن نتعامل مع الله على هذا الأساس؛ فمثلاً:

   التوبة هي الرجوع لحضن أبي، والتمتُّع بأحضانه وقبلاته، واستعادة الشركة الكاملة معه؛ فأسكُن معه في بيته، وآكل من خبز البنين على مائدته، وأفرح معه (لو15).. وأكره الخطيّة التي تجرحه!

   وإن كان فيّ عيوب، فلن ينجح الشيطان في إقناعي بأنّي مكروه من الله لسبب عيوبي.. فالله هو أبي وأنا ابنه، واسمه دُعِيَ عليّ، وهو يحبّني جدًّا.. اشتراني بأغلى ثمن، ولن يفرِّط فيّ.. وروحه يعمل فيّ بقوّة، لكي يُنَقّيني ويُجَمِّلني لأصير مشابهًا لصورة ابنه الوحيد، وأنا بدوري مهما كنتُ ضعيفًا، سأجاهد في طريق التوبة، متجاوبًا مع عمل روحه القدّوس في داخلي.

   أمّا عن سلوكيّاتي وسط الناس، فيلزمني أن أكون مُنقادًا بروح أبي (رو8: 14)، مُكمِّلاً القداسة في خوف الله (2كو7: 1).. مهتمًّا بعمل الصلاح كلّ حين، حتّى عندما يرى الناس أعمالي الحسنة يمجّدون أبي الذي في السموات (مت5: 16). فلا ينبغي فقط أن أفتخر ببنوّتي لله، بل أسعى أنّ أبي يفتخر بي أيضًا، ويقول عنّي: هذا هو ابني الحبيب الذي به سُرِرتُ!

   وبخصوص مستقبلي، فإنّه ليس لي هنا على الأرض مدينة باقية (عب13: 14)، بل لديّ وطن أعظم بكثير، إذ أنتمي إلى مدينة سماوية وملكوت مجيد هو ملكوت أبي.. ولي ميراث لا يَفنَى ولا يتدنّس ولا يضمحل محفوظ لي في السماوات (1بط1: 4). لذلك لن أضع رجائي في هذا العالم، ولن أدخل أبدًا في صراعات من أجل مكاسب أرضيّة!

   وأخيرًا، إن كان الله قد أعطاني نعمة التبنّي له، لأكون عضوًا في جسد ابنه، وشريكًا لطبيعته الإلهيّة، وسفيرًا له في هذا العالم (2كو5: 20).. فيلزمني أن أشهد له بكلّ قوّتي في أفعالي وأقوالي، وأُكرِم وصاياه فوق كلّ اعتبار، كارزًا بمحبّته وخلاصه وملكوته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الروح القدس القمص يوحنا نصيف القداس القدس بولس الرسول التبن ی من الله ن الله

إقرأ أيضاً:

الهوى سلطان فيلم يحتفي بتجربة أبناء جيل الألفية

"الهوى سلطان" فيلم يمكن تناوله نقديا عبر عدة مداخل، أحدها أنه الفيلم الروائي الأول لمخرجة مصرية شابة استطاع في بضعة أيام تحقيق إيرادات عالية في ظل سوق إنتاجية تغيب عنها الوجوه النسائية إلا فيما ندر، منها كذلك تقديمه لنوع سينمائي قل وجوده إلى الحدود الدنيا في السينما المصرية بعد اتجاهها بشكل أساسي إلى الأفلام الكوميدية والأكشن.

غير أن أكثر ما يميزه بالفعل، ويستحق تسليط الضوء عليه، قدرة مخرجته ومؤلفته على تقديم قصة شديدة الاعتيادية بشكل مميز فيصنع حوله زخما سواء من الجمهور العادي أو الخاص؛ أي صنّاع السينما الآخرين والنقاد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يسري نصر الله.. رحلة مخرج متمرد بوزن السينما العالميةlist 2 of 2الممثلة التونسية درة: "وين صرنا" يسلط الضوء على الإبادة المستمرة في غزةend of list

"الهوى سلطان" من إخراج وتأليف هبة يسري، التي يعرفها الجمهور بأنها إحدى مخرجات "سابع جار"؛ المسلسل المصري الذي وصل إلى بيوت المصريين، وأثار الكثير من الجدل وأكثر من الحنين، ويقوم ببطولة الفيلم كل من منى شلبي وأحمد داود وجيهان الشماشرجري وأحمد خالد صالح وسوسن بدر.

الاستمتاع بفخ الاعتيادية

تبدأ اعتيادية فيلم "الهوى سلطان" من أسماء شخصياته، فلدينا سارة وعلي، اسمان انتشرا بين أبناء جيل الألفية أو (Millennials) (المواليد ما بين 1981 و1996) قبل أن تتعقد الأسماء وتصبح مزيجا من صراعات الشرق والغرب، والأزمات الطبقية، فنجد من يعود إلى التراث القديم لانتقاء أسماء أطفاله، ومن يبحث عن أسماء تظهره ثريا أو مثقفا.

تجمع بين سارة (منى شلبي) وعلي (أحمد داود) علاقة صداقة ممتدة منذ الطفولة، بدأت بعلاقة أسرية جمعت بين أسرة كل منهما، واستمرت حتى بعد وفاة والدة سارة من ناحية، ووالد علي من ناحية أخرى، ويشغل كل منها مساحة واسعة من حياة ووقت الآخر، وبينما يبحث علي عن زوجة بدلا من بحثه عن هدف لحياته، تعيش سارة مكتفية بتفاصيل أيامها البسيطة، بين عمل روتيني، وتلفاز يعرض الأفلام والمسلسلات الكلاسيكية، والغرق في الأغاني التي شكلت وجدان جيل الألفية.

من زمان ماشفت فيلم قريب عالقلب مثل #الهوى_سلطان
قصة، وفكرة وأداء وتفاااصيل. وشيء يحاكي داخلك، ويعيد لك حوارات كنت تحكيها لنفسك، وكيف الحياة تتغير عشان تخليك في مواجهة حقيقية مع مخاوفك. pic.twitter.com/DCNhTFoHv3

— رذاذ اليحيى???? (@RathathALyahya) November 15, 2024

 

تسير أحداث النصف الأول من الفيلم في استعراض حميم لتفاصيل حياة الصديقين المستقرة للغاية، أو حتى أكثر من اللازم إن أردنا الدقة، حتى يبلبل هذا الاستقرار دخول ليلى (جيهان الشماشرجري) حياة علي، كحبيبة في البداية، ثم زوجة منتظرة بعد إعلان خطوبتهما، ونتيجة لوحدتها ترتبط سارة كذلك بالطبيب رامي (أحمد خالد صالح).

في فيلم اعتيادي سيكتشف كل من سارة وعلي عيوب الزائرين الجديدين لحياتهما، فيعودا إلى منطقة الراحة أو العلاقة المستقرة بينهما، غير أن التغيير الأول الذي صنعته هبة يسرى في قصتها الاعتيادية هو تقديم الشخصيتين اللتين يمكن اعتبارهما ثانويتين بشكل ناضج ومتكامل، فهما شاب وفتاة يحمل كل منهما قيما مختلفة عن عالم سارة وعلي بالفعل، لكنهما ليسا شريرين أو خائنين أو مستغلين ولا يريدان أي شر ببطلينا، بل يهدفان فقط إلى علاقة عاطفية جيدة تقود إلى حياة زوجية هانئة، بينما الشخصان المؤذيان هنا هما البطل والبطلة.

تخلخلت الأرض تحت أقدام سارة وعلي بدخول القادمين الجدد، بما يحمله كل منهما من خلفية ثقافية مغايرة لما تعودا عليه، وكشفت هذه الصدمة لهما الكثير عن ذواتهما، والأهم أنهما واقعان في حب بعضهما البعض منذ سنوات، الحب الذي عاش تحت مظلة الصداقة والتاريخ المشترك، وعليهما الآن إيجاد حل للعودة إلى النقطة صفر، إلى العلاقة المستقرة التي بدأ بها الفيلم.

من دخلت فيلم #الهوى_سلطان
وكمية روقان أمر فيها وحالة حُب مو طبيعية..
فيلم كامل متكامل بكل شي 10/10 ???????????? pic.twitter.com/YFoRJzNTve

— Mayar Khalid ???? (@mayar950) November 16, 2024

السحر في التفاصيل

قدم فيلم "الهوى سلطان" قصة لا يمكن وصفها بالأصالة، وفي ذات الوقت لا يمكن اتهامها بالسرقة الفنية، فالحبكة المبنية على علاقة صداقة ممتدة تتحول إلى قصة حب تم استغلالها من قبل في عشرات الأعمال التلفزيونية والسينمائية، من أشهرها شخصيتي مونيكا وتشاندلر في مسلسل "الأصدقاء" (Friends)، وفيلم المؤلفة نورا إيفرون الشهير "عندما التقى هاري بسالي" (When Harry Met Sally) وغيرها من الأعمال التي يصعب حصرها.

تظهر أصالة الفيلم وسر نجاحه في قدرة المخرجة على نثر التفاصيل الحميمية والواقعية على حبكة الفيلم وشخصياته بصورة أجبرت الكثير من المشاهدين على التماهي مع علي وسارة، بداية من اتصالهما بالثقافة الشعبية المصرية، من الأغاني والمسلسلات والأفلام، وحتى طبقتهما الاقتصادية، كأبناء الطبقة الوسطى القديمة، تلك التي سكنت في بنايات مصر الجديدة، ولا تمتلك إلا سيارات عتيقة.

وتظهر أهمية طبقة البطلين الاجتماعية بوضوح عند تقاطعهما مع ليلى ورامي، وكلاهما من الطبقة الوسطى الجديدة، المرتاحة اقتصاديا نسبيا، وفي ذات الوقت أكثر انفتاحا اجتماعيا، وبذلك عززت التناقضات بين الطبقتين الهوة بين سارة وعلي من ناحية ورامي وليلى من ناحية أخرى.

إذن نحن أمام شخصيات مبنية بشكل ممتاز، سواء الرئيسية أو الفرعية، وفي الوقت ذاته تطورت هذه الشخصيات على ذات القدر من الجودة، خصوصا في رحلتها الداخلية، باكتشاف كل شخصية نفسها عندما رأت نفسها في مرآة الآخر.

وتمثل هذه الرحلة الداخلية كذلك اختلافا كبيرا أثقل كفة الفيلم عند مقارنته بالأفلام المصرية الرومانسية الحديثة، التي تميل لحصر الصراع بين المحبين والعوامل الخارجية، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو حتى الأسرة، بينما هنا كل الظروف مواتية لازدهار قصة الحب، وغاب وعي أطرافهما بوجودها.

على الجانب الآخر أسهم اختيار الممثلين في تعزيز هذا القرب بين المتفرج والشخصيات، سواء من حيث المظهر، أو طريقة الأداء، فلا يمكن على سبيل المثال قلب الشخصيات، فيقدم أحمد خالد صالح شخصية علي وأحمد داود شخصية رامي.

فشخصية علي تحتاج لممثل يستطيع تقديم هشاشة الشاب الذي لا يفهم مشاعره ولا يثق في نفسه، يبكي من الألم ولا يختفي وراء عضلات ذراعيه، وإن قدم أحمد خالد صالح ألم شخصيته بشكل مختلف يتناسب مع أسلوبه في الأداء.

فيلم "الهوى سلطان" عمل وصل إلى الجمهور، وأعجب الكثيرين من أبناء جيل الألفية، الذين يبدون مثل الكبار، بينما لا يزالون أطفالا في حياة لم يتم إعدادهم من أجلها، ولم يكتشفوا ذواتهم وإن اقتربوا من الـ40.

مقالات مشابهة

  • أبناء ولاية نخل يحتفلون بمرور الموكب السامي
  • افتتاح معرض صور الشهداء من أبناء المحافظات الجنوبية
  • بطولة القداسة.. الأنبا بشارة يترأس قداس عيد الشهيد مار جرجس بكنيسته بمنهري
  • الأنبا بشارة يترأس قداس عيد الشهيد العظيم مار جرجس بكنيسته بمنهري
  • حميه بحث مع عبد المسيح في أوضاع النازحين
  • في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. تفاصيل تدشين كاتدرائية ميلاد المسيح
  • وجبة ماكدونالدز تُشعل الجدل: كيف يدعو كينيدي الابن للصحة بينما يناقض شعاره؟
  • الهوى سلطان فيلم يحتفي بتجربة أبناء جيل الألفية
  • الأردني بين “الأب والولد”: وطنٌ يُباع على طاولة الوراثة والتوريث
  • قصة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالمحرق.. احتضنت العائلة المقدسة 6 أشهر