تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن الوضع الميداني في قطاع غزة على حاله، والتوتر يسود المحافظة الشمالية مع استمرار العملية العسكرية البرية هناك، مؤكدًا أن هناك حالة من الإصرار من قبل الأهالي على البقاء في المحافظة الشمالية رغم صعوبة الوضع الميداني وكثافة القصف الإسرائيلي.

بعض الشبان حاولوا العودة إلى منطقة جباليا رغم حالة الحصار 
وأضاف أبو كويك، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه صبيحة هذا اليوم حاول بعض الشبان العودة إلى منطقة جباليا رغم حالة الحصار التي يفرضها الاحتلال على المخيم بعضهم تمكن بالفعل من العودة لكن ذلك لا يعني أن منطقة جباليا آمنة ويمكن العودة إليها فكثافة النيران هناك تحول دون عودة المدنيين إلى منازلهم.

وأوضح، أنه قبل قليل تمكنت الطواقم الطبية من انتشال ثلاثة جرحى من منطقة بركة أبو راشد باتجاه مشفى كمال عدوان بمخيم جباليا، وخلال ساعات فجر هذا اليوم واصل الجيش عمليات تفجير المنازل والمربعات السكنية خاصة في المناطق الغربية من المخيم منطقة بير النعجة وأطراف الفالوجا شهدت قصفًا مدفعيًا عنيفًا، إضافةً إلى عمليات التفجير تحت السيطرة التي يقوم بها الجنود.

ولفت، إلى أنه فجر اليوم، كانت هناك عدة مناشدات من عوائل محاصرة يقترب منها الجيش الإسرائيلي خاصةً في منطقة الصفطاوي الواقع إلى الشمال الغربي من مدينة غزة وتحاول طواقم الدفاع المدني الوصول إلى هناك لانتشال النسوة والأطفال المحاصرين في منازلهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة القصف الاسرائيلي حالة الحصار استمرار العملية العسكرية عمليات التفجير

إقرأ أيضاً:

من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد

في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن. 

بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.

رحلة كفاح بدأت منذ الصغر

يعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة. 

ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.

العمل على الرصيف بدلًا من البطالة

رفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله. 

يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".

إصرار وقناعة رغم قلة الدخل

لدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.

الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادة

خلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."

مساعدة الآخرين رغم ضيق الحال

بأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."

قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.

مقالات مشابهة

  • اليوم 14: إغلاق للمعابر في غزة ومنع المساعدات وتصعيد ميداني خطير
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم
  • من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
  • استشهاد صياد بعد قصف الاحتلال مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة
  • هل الانصرافي مجرد فقاعة ؟
  • حالة الطقس في مصر اليوم الجمعة 14 مارس 2025.. بيان بـ درجات الحرارة
  • محافظ شمال سيناء يزور المرضي الفلسطينيين بمستشفى الشيخ زويد
  • العرفي: إصرار المجلس الرئاسي على العودة إلى النظام الفيدرالي لن يجدِ نفعًا
  • العقيل: استمرار الحالة المطرية حتى نهاية رمضان ..فيديو
  • الدعم السريع تختطف طبيباً في شمال كردفان بعد هجوم مسلح على منطقة «أم سيالة»