بين ترامب وهاريس.. لمن تذهب أصوات الناخبين السود في الانتخابات الأمريكية؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشف استطلاع رأي أجرته وكالة أنباء أمريكية على عينة مسحية قوامها 477 مواطنا من أصحاب البشرة السمراء «السود» لهم حق التصويت في الانتخابات، عن حجم التأييد من قبل السود تجاه المرشحين لانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة يوم 5 نوفمبر بين المرشحين دونالد ترامب وكاميلا هاريس.
عدد الناخبين السود المسموح لهم بالتصويت في أمريكاوأشارت الوكالة إلى أن عدد الناخبين السود المؤهلين للانتخاب في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر، 34 مليون و400 ألف ناخب، ويتركز الناخبين السود في ولايتي جورجيا وبنسلفانيا اللتين لهما تأثير كبير على النتائج، ويمتلك رجال الأعمال السود أكثر من 3 مليون شركة بقيمة 206.
ووصلت نسبة الدعم والثقة من قبل الناخبين السود للمرشحة كاميلا هاريس لـ66%، فيما وصلت إلى 16% فقط تجاه ترامب، فيما وصلت نسبة الثقة في تعامل هاريس مع القضايا الاقتصادية لـ61%، مقابل ثقة بنسبة 18% في رؤية ترامب، في الوقت الذي وصلت ثقة السود تجاه تعامل مع تجاه الرعاية الصحية لـ72%، مقابل ثقة 7% فقط تجاه رؤية ترامب في التعامل مع نفس الملف، فيما يدعم 74% من السود من قدرة هاريس على التعامل مع حقوق الإجهاض، فيما يثق 27% منهم فقط في رؤية ترامب في ملف حقوق الإجهاض.
أهم القضايا التي تشغل الناخبين السودوبينت الوكالة أن أهم القضايا التي تشغل الناخبين السود كانت الاقتصاد 81% والرعاية الصحية 79%، في الوقت الذي يرى 47% أن نتائج الانتخابات ستؤثر بشكل مباشر على حياتهم الشخصية.
وسبدأ التصويت في الانتخابات 5 نوفمبر المقبل لاختيار الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأمريكية، على أن يجرى تنصيب الرئيس وأداءه اليمين الدستوري في 20 يناير 2025.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الأمريكية ترامب هاريس انتخابات الناخبین السود فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
حماس لن تذهب.. رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي الأسبق يعلق لـCNN بعد اتفاق غزة
(CNN)— عقّب الرئيس السابق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلين، على الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.
الرئيس الأسبق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلينوقال يدلين في مقابلة مع CNN: "أعتقد أنه علينا جميعا أن نتذكر أن الرهائن هم مدنيون، مدنيون أبرياء، وقد أخذ الإرهابيون معظمهم من منازلهم، لقد وضعوا في الأنفاق، لا يوجد اتصال بالعالم، ولا زيارة للصليب الأحمر، لم يروا النور منذ أكثر من عام، تعرضوا للتعذيب والاغتصاب والجوع، ومن يتم تبادلهم هم إرهابيون محكومون، لذا، دعونا لا نجعلها صفقة متساوية، إنهم الإرهابيون الذين يبتزون البلاد".
وتابع: "مع ذلك، في إسرائيل، 85% من السكان يريدون عودة بناتنا وأخواتنا وأبنائنا من جحيم الإرهاب هذا.. وإسرائيل مستعدة لدفع ثمن ذلك، لذا، كما قلت، الصفقة تتكون من مرحلتين، في الواقع، ثلاث، ولكن ما هو مهم هو المرحلة الثانية، لأنه تم الاتفاق على المرحلة الأولى، والاتفاق على كل المعايير، كم عدد الإرهابيين لكل رهينة، كم عددهم، ما هي إعادة الانتشار الإسرائيلية في الإرهابيين الإقليميين، وجميع المعايير الأخرى".
صورة أرشيفية للمتحدث باسم كتائب القسام، الجماح العسكري لحماس، أبو عبيدة، العام 2014Credit: MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)وأضاف: "في المرحلة الثانية، لإعادة جميع الرهائن، ستبدأ المفاوضات في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار، وهذه لحظة حاسمة لأن الكثيرين في إسرائيل، وأنا منهم، يريدون عودة جميع الرهائن ونحن على استعداد لدفع ثمن ذلك، وكما أدركت حماس بالفعل أنها أعادت القضية الفلسطينية سنوات إلى الوراء، فإن أملها في التقاء سبع جبهات أخرى ضد إسرائيل يسير الآن في الاتجاه الآخر، تم تدمير حزب الله، لقد انهار نظام الأسد، وهكذا دواليك، لذا، ستكون هناك مفاوضات صعبة في المستقبل، لكننا نريد عودة شعبنا، وبعد ذلك، في المرحلة الثالثة، سيتحدث الناس عن إعادة إعمار غزة، ولا ينبغي لإعادة إعمار غزة أن يتم إلا إذا أصبحت غزة منزوعة السلاح ولم تعد حماس تسيطر عليها بعد الآن، وهذه مفاوضات صعبة".
وأردف: "أنا وبمعرفتي بحماس، فسيطلقون الصواريخ عاجلاً أم آجلاً على إسرائيل، وربما يحاولون إعادة بناء جيشهم، وبالمناسبة، هناك أداة دبلوماسية فعالة ضخمة، وكان هنري كيسنجر هو من استخدمها كثيرًا، وقد تم استخدامه في لبنان أيضاً، إنها اتفاقية جانبية ورسالة جانبية لإسرائيل وليست صفقة مع حماس، اتفاق مع الإدارة الأمريكية، ما سيُسمح لإسرائيل بفعله إذا أعادت حماس بناء قوتها العسكرية أو لم تغادر قطاع غزة".
صورة لضربة إسرائيلية مع بدء التوغل الإسرائيلي في غزة بأعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر Credit: Alexi J. Rosenfeld/Getty Images)واستطرد: "كان بإمكان حماس أن تنهي هذه الحرب قبل 15 شهرا، ولو أعادوا الرهائن كما يفعلون اليوم لكانت الكارثة أقل، وأنا لا أنكر أن هناك كارثة إنسانية، ومع ذلك، نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم خلال الحرب بتزويد عدوها بالطعام والوقود وجميع المساعدات الإنسانية، وإلى من تذهب إليه، وليس إلى المنظمات التي تهتم بالناس، وليس إلى الإنسان أو إلى الصليب الأحمر، إنه يذهب الى حماس".
وخلص بالقول: " نحن نصلي من أجل إنهاء الحرب.. لكن حماس لن تذهب إلى أي مكان".