تقارير إسرائيلية تكشف موعد الرد على إيران وعلاقته بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أشارت العديد من التقارير إلى أن رد الاحتلال الإسرائيلي المحتمل على إيران قد يتم قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وبحسب i24NEWS أوضح مسؤول إسرائيلي كبير أن الهجوم الإسرائيلي في إيران سيأتي عندما تكتمل الاستعدادات له والتنسيقات مع الولايات المتحدة.
وأضاف أن هناك اهتمام كبير داخل الاحتلال الإسرائيلي بأن يتم توفير أقصى حد من التنسيق مع الإدارة الأمريكية، وعدم اتخاذ إجراءات يمكن تفسيرها على أنها تدخل سياسي في الانتخابات، حيث لا توجد نية للتأثير على أي من المرشحين.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يأتي الرد الإسرائيلي قبل الانتخابات في الولايات المتحدة"، مشددا على أنه "لا يمكن الانتظار لفترة أطول بكثير لهجوم إيراني بهذا الحجم". وأنه من الممكن أن يكون الرد الإسرائيلي على شكل سلسلة من الهجمات، وليس فقط على شكل هجوم كبير لمرة واحدة.
هذه المعلومات تأتي في وقت حساس، حيث تسعى إسرائيل إلى مواجهة التهديدات المتزايدة من إيران وحلفائها في المنطقة، خاصة بعد رد إيران الأخير على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله.
ومن ناحية أخري ذكر مسؤولون أن إسرائيل قد حددت الأهداف المحتملة في إيران واعتبرت أن تنفيذ هذه العمليات مسألة وقت.
في مطلع تشرين الأول / أكتوبر الجاري، شهدت منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا كبيرًا في التوترات، حيث أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باليستي نحو الأراضي المحتلة، حيث يعتبر هذا الهجوم الأكبر من نوعه في السنوات الأخيرة ويُظهر تصعيدًا خطيرًا في الصراع بين البلدين، معلنة أنه الجولة الأولي من رد طهران على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية وذلك استهداف حزب الله في لبنان ما أسفر عنه اغتيال زعيم الحزب حسن نصر الله.
في أعقاب الهجوم، أبدى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استياءه الشديد ووصف الهجوم بأنه "خطأ كبير"، كما أكد أن إيران ستتحمل عواقب هذا العدوان، مشددًا على ضرورة توجيه ضربة قوية ومفاجئة ضد إيران في الوقت المناسب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال إيران إيران الاحتلال الإنتخابات الأمريكية الرد المحتمل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
دبي (رويترز) –
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم السبت إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة”، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع فوكس بيزنس، قال ترامب “هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق”، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى “فرض رغباتها”.
وأضاف دون أن يذكر ترامب بالاسم “إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا…المحادثات بالنسبة لهم هي طريق لتقديم مطالب جديدة. ليس الأمر عن المسألة النووية الإيرانية وحسب…قطعا لن تقبل إيران رغباتهم”.
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة “أقصى الضغوط” التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.
وذكر خامنئي الذي له القول الفصل في الشؤون الرئيسية للبلاد أنه لا يوجد “سبيل آخر للوقوف في وجه الإكراه والبلطجة”.
وأضاف “إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ونفوذنا الدولي”.
ورغم أن طهران تقول إن برنامجها للصواريخ الباليستية دفاعي بحت، فإن الغرب ينظر إليه باعتباره عاملا مزعزعا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلنت طهران في الأشهر القليلة الماضية عن إضافات جديدة إلى أسلحتها التقليدية مثل أول حاملة طائرات مسيرة وقاعدة بحرية تحت الأرض، وذلك وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...