وقعت غارة إسرائيلية على بلدة الحوش في قضاء صور جنوبي لبنان، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

ودعت إيلي شلاين، زعيمة الحزب الديمقراطي الإيطالي، إلى فرض حظر شامل على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل بعد هجوم الأخيرة على قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وقالت شلاين، في القمة التمهيدية للحزب الاشتراكي في بروكسل، إن "الحزب الديمقراطي يرى أنه من الضروري رفع الصوت لصالح الحظر الشامل على شحن الأسلحة إلى إسرائيل بعد الهجوم غير المقبول على قواعد مهمة اليونيفيل".

وأضافت: “يجب أن نعترف بدولة فلسطين ونطلب من الاتحاد الأوروبي أن يلعب دورًا قياديًا. إنها قضية لا يجب أن تهم الشرق الأوسط فقط ولكن أيضًا أوكرانيا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غارة اسرائيلية لبنان بلدة الحوش إسرائيل الأمم المتحدة وكالة نوفا الإيطالية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل باقية و 3 تحدّيات يواجهها الحزب

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": يقول البعض: لو وافق الرئيس نبيه بري على التشكيلة الحكومية كما أعدّها الرئيس المكلّف، ووافق على إعلانها من بعبدا يوم الخميس، "بناقص" شيعي واحد غير خاضع ل "الثنائي"، لكان ذلك أفضل، ولكان البلد "ظمط" بالحكومة بلا تأزيم، قبل أن تصل أورتاغوس. وفي أي حال، وجد "الثنائي" نفسه مضطراً أمس إلىالقبول بمخرج معيّن، بعدما اكتشف أنّ الضغوط الأميركية ستتصاعد ضدّ "الحزب" تدريجاً وتتخذ أشكالاً مختلفة. فحصول"الثنائي"  على وزارة المال وتمثيل الطائفة الشيعية ب 4 وزراء منأصل 5، ومعهم على الأقل حليف يمثل "المردة"، يُعتبر جيداً جداً. والأرجح أنّ نواف سلام الذي استمع إلى آراء أورتاغوس في خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما قبل يومَين، كان يستعجل الخميس إعلان التشكيلة نهاراً قبل أن تصل الموفدة الأميركية بعد الظهر ويصبح في مواجهة مباشرة معها. لكنّ الاشتباك الذي وقع بينه وبين بري في القصر الجمهوري أخَّر التشكيلة يوماً آخر.
في أي حال، "الحزب" مضطر إلى مواجهة تحدّيات كبيرة ومباشرة، في المسائل الثلاث: دوره في الحكومة بالتنسيق معبري، ومصير اتفاق وقف النار، وموقفه في مسألة التخلّي عن السلاح بكامله. وحتى الآن، لم يعلن صراحة ما هي خياراته فيكل منها، وما زال يفضّل المناورة وكسب الوقت. في ملف الحكومة، بدا أنّ "الحزب" لن يعاند طرح الاستبعاد الأميركي. وفي أي حال،لا يجرؤ أركان الحُكم على تشكيل حكومة يمثلونه فيها لئلّا يغامروا بتعريض لبنان إلى مزيد من العقوبات والعزل والحصار. وأمّا في الجنوب، فإذا مدّدت إسرائيل احتلالها مجدداً في 18 شباط،بذريعة بقاء مواقع ومخازن للسلاح في جنوب الليطاني، فهل سيغامر "الحزب" باندلاع الحرب مجدّداً؟ وفوق ذلك، في الأيام الأخيرة، أصرّت إسرائيل على شنّ غاراتها على أهداف في شمال الليطاني، كالنبطية والزهراني والبقاع، في موازاة عمليات النسف والتصفية المستمرة في المناطق المحاذية للحدود. وهذه العمليات في شمال الليطاني تثير الظن في أنّ إسرائيل تعتبر سلاح "حزب الله" في جنوب النهر وشماله يشكّل تهديداً لأمنها. ولذلك، هي لا تتورّع عن الضرب في كل المناطق، معتبرةً أنّ السلاح يهدّدها من شمال الليطاني أيضاً. ولذلك، سيكون "الحزب" أمام تحدّي التخلّي الكامل عن ترسانته في كل الأراضي اللبنانية وعن دوره العسكري، والانصراف إلى العمل السياسي حصراً، تحت طائلة العودة إلى الحرب، وبغطاء أميركي على الأرجح. إنّها تحدّيات خطيرة تواجه الحكومة الموعودة والعهد ولبنان كله. فما الذي سيفعله "حزب الله" في الأيام والأسابيع المقبلة؟
 

مقالات مشابهة

  • كوت ديفوار.. زعيم الحزب الديمقراطي يتنازل عن جنسيته الفرنسية لخوض انتخابات الرئاسة
  • إسرائيل باقية و 3 تحدّيات يواجهها الحزب
  • استشهاد 4 أشخاص من عائلة واحدة بانفجار منزل فخخته قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • خرق جديد.. قوات الاحتلال تقصف منطقة تبنا في البيسارية بلبنان
  • الولايات المتحدة تؤكد لعون دعمها للبنان
  • بالفيديو.. غارة إسرائيلية على تبنا
  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • عاجل | مراسل الجزيرة: غارتان إسرائيليتان على مرتفعات منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان
  • تركيا: التحقيق في مقتل ثلاثة أتراك بغارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية
  • رفض قاطع داخل الأوساط الأمريكية لتصريحات ترامب.. الحزب الديمقراطي: "مزحة مريضة غير قابلة للتنفيذ"