بعد تعاطي سائق اتوبيس جامعة الجلالة المورفين.. ماذا يفعل بالجسم وتأثيره على الإنسان؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تصدر حادث الجلالة مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية، قد أثبتت نتيجة تحاليل المخدرات لـ سائق اتوبيس جامعة الجلالة المتسبب بخطئه في وفاة اثني عشر طالبًا وإصابة تسعة وعشرين آخرين، تعاطيه المورفين المخدر.
نرصد لكم فيما يلي أبرز المعلومات التي لا يعرفها الكثير عن مخدر المورفين…
المورفين ينتمي إلى مجموعة من الأدوية تسمى المواد الأفيونية، أو المخدرات، وهو يعمل في الجهاز العصبي المركزي والدماغ لمنع إشارات الألم من الوصول إلى بقية الجسم، كما أنه يقلل من القلق والتوتر الناجم عن الألم.
عندما يمنع المورفين الألم، هناك تأثيرات أخرى غير مرغوب فيها، على سبيل المثال، التنفس البطيء أو الضحل، كما أنه يبطئ عملية الهضم، ولهذا السبب يمكن أن يسبب المورفين الإمساك.
حذر موقع nhs.، من تناول المورفين لأنه مادة مخدرة تؤثر على الجسم بطريقة خطيرة كما أنه لا يجب قيادة السيارة بعد تناول المورفين لأنه يجعلك تشعر بالنعاس أو عدم وضوح الرؤية أو يجعلك تشعر بالدوار أو الخرقاء أو عدم القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات، قد يكون هذا أكثر احتمالا عند البدء بتناول المورفين لأول مرة ولكن يمكن أن يحدث في أي وقت، على سبيل المثال، عند بدء دواء آخر.
تعتبر قيادة السيارة جريمة إذا تأثرت قدرتك على القيادة بأمان، إنها مسؤوليتك أن تقرر ما إذا كانت القيادة آمنة أم لا، إذا كان لديك أي شك، فلا تقود السيارة.
حتى لو لم تتأثر قدرتك على القيادة، يحق للشرطة أن تطلب عينة من اللعاب للتحقق من كمية المورفين الموجودة في جسمك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المورفين حادث الجلالة المواد الأفيونية المخدرات
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
مارس 25, 2025آخر تحديث: مارس 25, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة عن وهم بصري جديد وغير مألوف، يمكن أن يكون له تأثير فعال في تخفيف الألم، مما يفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في مجال العلاج غير الدوائي.
الوهم وتأثيره على الإحساس بالألموفقًا للباحثين القائمين على الدراسة، يعتمد هذا الوهم على خداع الدماغ بصريًا، مما يؤدي إلى تغيير إدراك الشخص للألم الذي يشعر به. وأوضحت النتائج أن المشاركين الذين تعرضوا لهذا الوهم أبلغوا عن انخفاض ملحوظ في مستويات الألم، مقارنةً بمن لم يتعرضوا له.
ويُعزى هذا التأثير إلى الطريقة التي يعالج بها الدماغ المعلومات الحسية، حيث يمكن للوهم البصري إعادة توجيه الانتباه وتقليل الاستجابة للألم، وهي آلية مشابهة لتلك المستخدمة في بعض أساليب العلاج النفسي والإدراكي.
تطبيقات محتملة في العلاج الطبييرى العلماء أن هذا الوهم يمكن أن يكون له تطبيقات واعدة في المجال الطبي، خاصة في علاج الآلام المزمنة، حيث يمكن استخدامه كبديل غير دوائي للمرضى الذين لا يستجيبون جيدًا للمسكنات التقليدية أو الذين يرغبون في تجنب الآثار الجانبية للأدوية.
كما يمكن دمج هذه التقنية في بيئات الواقع الافتراضي والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، لتعزيز فعاليتها في المستشفيات والمراكز العلاجية، وربما حتى في المنازل، لتوفير وسيلة مريحة وآمنة لتخفيف الألم.
مستقبل البحث في هذا المجاللا تزال الأبحاث في مراحلها الأولية، ويعمل العلماء على فهم آليات هذا الوهم بشكل أعمق، بهدف تحسينه وتطويره ليصبح أداة علاجية فعالة. ومع تزايد الاهتمام بتقنيات العلاج غير الدوائي، قد يشكل هذا الاكتشاف خطوة جديدة نحو فهم أعمق لكيفية تعامل الدماغ مع الألم، وابتكار طرق جديدة لتخفيفه دون الحاجة إلى الأدوية التقليدية.
إذا أثبتت الدراسات الإضافية فعالية هذا الوهم على نطاق واسع، فقد يكون المستقبل الطبي أمام تحول نوعي في كيفية معالجة الألم وتحسين جودة حياة المرضى.