توجيهات صارمة لتحصيل الإيرادات بهذه المحافظة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شمسان بوست / المهرة:
التقى محمد علي ياسر، محافظ محافظة المهرة، بمكتبه، مدير عام فرع مصلحة الضرائب بالمحافظة، الأستاذ عبدالله عبدالرحمن بن حروف، لمناقشة مستوى تحصيل الإيرادات وسبل تحسينها.
وخلال اللقاء، الذي حضره مدير عام شؤون الموظفين في فرع مكتب مصلحة الضرائب بالمحافظة الأستاذ احمد حامد ياسر، استمع المحافظ “بن ياسر” إلى شرح حول نشاط فرع مصلحة الضرائب والصعوبات التي تواجه العمل، موجهاً بتكثيف الجهود لتحصيل الإيرادات والنزول إلى كافة مديريات المحافظة وإلزام الجهات المعنية بتسديد الضرائب المستحقة للدولة وفق القانون.
من جهته ثمن مدير عام فرع مصلحة الضرائب عبدالله بن حروف، اهتمام ودعم السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ الأستاذ محمد علي ياسر، وتذليله الصعوبات والمعوقات التي تواجه فرع المصلحة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
وخرج اللقاء بجملة من الإجراءات منها ضرورة تفعيل النشاط الضريبي في كافة مديريات المحافظة، وتنظيم عملية توريد الضرائب وفقًا للآلية المنظمة لذلك وتنمية الإيرادات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب
إقرأ أيضاً:
مَنْ يحرج الآخر بترشيح جوزيف عون؟
تتقدم حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون في المعركة الرئاسية في ظل تبني قوى سياسية جديدة له، وهذا الامر يضع الاستحقاق الرئاسي امام منعطف جدي قد يؤدي الى تحويل جلسة الانتخاب المقررة في ٩ كانون الثاني الى جلسة يصل بعدها رئيس الى قصر بعبدا، اذ لن تعود هذه الجلسة شكلية وربما لن يتمكن اي طرف من تعطيل مسارها الايجابي.تؤيد العماد جوزيف عون كتل نيابية كثيرة، ابرزها قوى المعارضة بإستثناء "القوات اللبنانية" التي لا تزال تلتف على تبني ترشيحه لغايات مختلفة، اضافة الى الحزب "التقدمي الاشتراكي"، كما لا يمانع وصوله معظم نواب التغيير على اختلاف انتماءاتهم ومواقفهم، اضافة الى عدد لا بأس به من النواب السنة، الامر الذي يعطي الرجل دفعاً قوياً وحظوظا وافرة.
مشكلة عون الاساسية انه يحتاج الى ثلثي عدد النواب لكي يتم تعديل الدستور ليصل الى الرئاسة، ومشكلته الثانية انه في حال رفض "الثنائي الشيعي" وصوله فإنه سيعاني من ازمة ميثاقية اضافة الى ازمة الثلثين، لكن هذه المشاكل يمكن حلها اذ لا يبدو ان الثنائي قد اغلق الباب كليا على القبول بعون، بل يناور من اجل تحسين شروطه الرئاسية او غير الرئاسية.
على المقلب الاخر، يحاول "الثنائي المسيحي" تجنب وصول عون الى قصر بعبدا فالتيار ورئيسه جبران باسيل لديه موقف علني وواضح وحازم من دعم عون في الوقت الذي تسعى فيه "القوات اللبنانية" الى الهروب من تجرع هذه الكأس، وعليه هل اصبحت الكرة في ملعب "حزب الله" وحركة امل؟
في حال وافق الحزب على ترشيح عون فإن موقف باسيل لن يتغير لكن القوات ستكون امام موقف بالغ الاحراج، اذ لن تتمكن من رفض عون الذي كان رئيسها سمير جعجع اول من طرح اسمه، خصوصا ان عون لديه شعبية لافتة على الساحة المسيحية. لا يزال المشهد السياسي معقدا لكن القبول بعون من اطراف كالقوات او الثنائي سيحسم وصوله الى بعبدا لان "الشيعة" لن يجدوا اي مصلحة في عرقلة الاستحقاق الرئاسي مجدداً بل قد يعقدوا تسوية جدية تدعم وصول عون في مقابل بعض الضمانات.
يقول البعض انه من مصلحة "حزب الله" ايصال عون للرئاسة، اولا لانه سيكون قادرا على الحد من الخروقات الاسرائيلية، لان نجاحه ستكون مصلحة اميركية، ولان الرغبة الدولية تكمن في وصول قائد الجيش وتعزيز قوة المؤسسة العسكرية في ظل المخاطر المستجدة في الساحة السورية وعليه ستكون الايام المقبلة حاسمة رئاسيا.
المصدر: خاص لبنان24