"الصحة": قدمنا 18 مليون خدمة صحية خلال مبادرة 100 مليون صحة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن إجمالي الخدمات الصحية المقدمة عبر مبادرة 100 مليون صحة عقب 49 يوما بلغ أكثر من 18 مليون خدمة.
قرار قضائي ضد عصابة التنقيب عن الآثار بالشرابية تحقيقات موسعة في مصرع سيدة دهستها سيارة فارهة بالتجمع الخدمات الصحيةوأضاف "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الخدمات الصحية تشمل كل الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة والسكان للمواطنين والمقيمين داخل جمهورية مصر العربية.
وأوضح أن تلك الخدمات تشكل مبادرات عديدة بداية من المبادرات الرئاسية التي تشمل الكشف المبكر عن ضعف السمع، وصحة الأم والجنين، وقوائم الانتظار، والاعتلال الكلوي، وغيرها من المبادرات الأخرى المرتبطة بالصحة النفسية، كما أنها تشمل المبادرات المرتبطة بالصحة الإنجابية والصحة الخاصة بالأسرة بشكل عام، والزيارات الميدانية التي تقدم لكبار السن وغير القادرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخدمات الصحية الصحة مبادرة 100 مليون صحة
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.