علي جمعة: أزمة المياه تتطلب ترشيد الاستهلاك وتعاون الجميع للحفاظ على الموارد
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، في إطلاق الحملة القومية "على القد" للحفاظ على المياه، خلال فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، الذي يُعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار جمعة إلى أن أزمة المياه تهدد العالم أجمع، محذرًا من أن بعض الدول المجاورة تسعى لتضييق الخناق على الموارد المائية.
كما أعلن عن توقيع بروتوكول مع وزارة الموارد المائية والري للمشاركة في تنفيذ هذه الحملة، التي تشارك فيها وزارات الأوقاف، الثقافة، التربية والتعليم، الزراعة، النقل، والبيئة، بالإضافة إلى الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على المياه.
تهدف الحملة إلى توعية المواطنين بالتحديات المائية التي تواجه مصر نتيجة محدودية الموارد، الزيادة السكانية، والتغيرات المناخية. ويتضمن البرنامج التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية لتضمين معلومات عن المياه في الندوات، بالإضافة إلى استخدام أفكار مبسطة من خلال خطب الجمعة والندوات الدينية.
كما ستتضمن الحملة نشر ملصقات توعوية في محطات القطارات ومترو الأنفاق، وإطلاق تنويهات توعوية عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والاستفادة من جسور الترع المؤهلة في نشر الرسائل التوعوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: على جمعة على القد المياه إسبوع القاهرة السابع للمياه ترشيد استهلاك المياه
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق: مواجهة الإلحاد تتطلب إنشاء منصات إلكترونية للرد
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن التعامل مع ظاهرة الإلحاد يجب أن يتم على مستويين: المستوى الفردي والمستوى العام، مشددًا على ضرورة اتباع المنهج العلمي في معالجتها.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح اليوم السبت، أن على الأسرة أن تتعامل بحكمة مع الأبناء الذين يطرحون أسئلة دينية وفكرية، مؤكدًا أنه ليس من الضروري أن يكون الوالدان على دراية كاملة بكل الإجابات، ولكن يجب عليهم توجيه الأبناء إلى أهل الاختصاص عند الحاجة.
وعلى المستوى العام، شدد الدكتور شوقي علام على أهمية اتباع نهج مؤسسي في التصدي لهذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن منهج الصحابي عبد الله بن عباس يمكن أن يكون نموذجًا للتعامل معها، وذلك من خلال ثلاث مراحل: الرصد، التحليل، ثم اتخاذ القرار بناءً على نتائج الدراسات العلمية.
وأضاف أن الإنترنت أصبح أحد أهم الوسائل التي تروج للأفكار الإلحادية، مما يستلزم إنشاء منصات إلكترونية قوية تقدم الردود العلمية الصحيحة بأسلوب متخصص وذكي، مع التركيز على فن التعامل مع الشباب بروح الرحمة ودون نظرة استعلاء.
وختم بأن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إدماج نتائج الدراسات في مناهج التعليم، وبرامج الإعلام، والخطاب الديني في المساجد، بالإضافة إلى تدريب الأئمة والمدرسين والإعلاميين على كيفية التصدي لهذه الأفكار بأسلوب علمي مدروس.