النيابه العامه تحبط زواج قاصرة بعد انتشار فيديو لها عبر مواقع التواصل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أحبطت النيابة العامة واقعة زواج قاصرة بعد رصد تداول مقطع مصور على موقع "فيس بوك" لطفلة تبلغ من العمر 13 عامًا وهي ترتدي زي زفاف. باشرت النيابة العامة التحقيقات، واستجوبت الطفلة، خطيبها، ووالدها، بالإضافة إلى رجل الإدارة في القرية التي يسكنون فيها. أكدت التحقيقات أن الطفلة طالبة بالمرحلة الإعدادية، وأن حفل خطبتها كان قريبًا.
أفادت تحريات الجهات المختصة بأن والد الطفلة عازم على فسخ الخطبة، وأوصت لجنة حماية الطفولة بتسليم الطفلة لوالدها على أن يتعهد بحسن رعايتها وعدم الموافقة على زواجها قبل بلوغ السن القانونية، مع متابعة حالتها أسبوعيًا.
وختامًا، دعت النيابة العامة المجتمع إلى الامتناع عن تزويج القاصرات حفاظًا على حقوق المرأة وحياتها، وأكدت أنها ستواصل ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم حرصًا على حقوق المرأة والطفل.
كان النيابة العامة قد أحالت سائق أتوبيس الجلالة إلى محكمة الجنايات المختصة بتهمة تعاطي مخدر المورفين، والتسبب في القتل والإصابة الخطأ أثناء قيادته للحافلة تحت تأثير المخدر وفي حالة تشكل خطراً على الركاب.
دعت النيابة في بيانها الشركات المسؤولة عن نقل الركاب والمؤسسات التعليمية إلى إجراء فحوصات دورية للسائقين لضمان عدم تعاطيهم للمخدرات أو المسكرات التي قد تعرض حياة الركاب للخطر.
كما أشارت التحقيقات إلى أن الحادث نتج عن السرعة الزائدة التي أفقدت السائق السيطرة على الحافلة، مما أدى إلى انقلابها على طريق الجلالة.
أسفر الحادث عن وفاة عدد من الطلاب من جامعة الجلالة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى مجمع السويس الطبي لتلقي العلاج.
كانت النيابه العامه قد باشرت التحقيقات في حادث انقلاب حافلة ركاب بطريق الجلالة، والذي أسفر عن وفاة اثني عشر طالبًا، وإصابة تسعة وعشرين آخرين، فقد أمرت النيابة العامة بعرض سائق الحافلة على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي له؛ لبيان مدى تعاطيه للمواد المخدرة حال وقوع الحادث، حيث ثبت بالتقرير الفني إيجابية العينة المأخوذة منه لجوهر المورفين المخدر، وجارٍ استكمال التحقيقات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب العام بوابة الوفد مواقع التواصل الإجتماعى النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
10 قتلى ومصابين.. مجزرة بسبب طلب زواج في تركيا
شهدت ولاية ماردين التركية حادثاً دامياً، حيث تحوّل خلاف عائلي حول طلب زواج إلى مواجهة مسلحة عنيفة، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
كيف بدأ الحادث؟اندلعت المشاجرة في قرية "غوكجه" عندما تصاعدت حدة التوتر بين عائلتين أثناء التقدّم لطلب فتاة، ومناقشة مسألة خطوبتها.
وسرعان ما تطور الجدل والنقاش الحاد إلى صدام مسلح، استخدم فيه المسدسات والبنادق، ما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة بين أفراد العائلتين.
وبحسب تقارير إعلامية، سارعت فرق الإسعاف إلى نقل المصابين العشرة إلى المستشفى، غير أن الجهود الطبية لم تنجح في إنقاذ ثلاثة منهم، إذ فارقوا الحياة متأثرين بجراحهم البليغة، ووفقاً لما ورد في موقع "Haberler" التركي.
????Mardin'de kız isteme meselesi nedeniyle iki aile arasında çıkan silahlı kavgada 3 kişi öldü, 7 kişi yaralandı. pic.twitter.com/G7KE5DqmOO
— Haberler.com (@Haberler) February 23, 2025تدخلات الشرطة التركية
وأمام خطورة الوضع، فرضت قوات الشرطة إجراءات أمنية مشددة في القرية ومحيط المستشفى، تحسباً لأي تطورات قد تؤدي إلى تصعيد النزاع بين العائلتين.
كما تم تداول مقاطع مصورة للحادث على منصات التواصل الاجتماعي، أظهرت لحظات الاشتباك العنيف وسط حالة من الفوضى والخوف بين السكان.
وفي إطار التحقيقات الجارية، قامت السلطات الأمنية باحتجاز عدد من المشتبه بهم على ذمة القضية، بينما تستمر جهود الشرطة للكشف عن جميع ملابسات الحادث، وسط حالة من الترقب حول تداعيات هذه المواجهة الدموية التي هزت الشارع التركي.