زعيمة الحزب الديمقراطي الإيطالي تدعو لفرض حظر شامل على الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دعت إيلي شلاين زعيمة الحزب الديمقراطي الإيطالي إلى فرض حظر شامل على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل بعد هجوم الأخيرة على قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقالت شلاين، في القمة التمهيدية للحزب الاشتراكي في بروكسل، إن "الحزب الديمقراطي يرى أنه من الضروري رفع الصوت لصالح الحظر الشامل على شحن الأسلحة إلى إسرائيل بعد الهجوم غير المقبول على قواعد مهمة اليونيفيل".
وأضافت: “يجب أن نعترف بدولة فلسطين ونطلب من الاتحاد الأوروبي أن يلعب دورًا قياديًا. إنها قضية لا يجب أن تهم الشرق الأوسط فقط ولكن أيضًا أوكرانيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان اليونيفيل بروكسل أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رغم "النبرة المعتدلة".. الجولاني يقلق إسرائيل
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، إن التهديدات التي تواجهها إسرائيل من سوريا لا تزال قائمة رغم النبرة المعتدلة لقادة قوات المعارضة الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد قبل أسبوع، وذلك وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية لمواجهة مثل هذه التهديدات.
ووفقا لبيان، قال كاتس لمسؤولين يدققون في ميزانية إسرائيل الدفاعية: "المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لم تختف والتطورات الحديثة في سوريا تزيد من قوة التهديد، على الرغم من الصورة المعتدلة التي يدعيها زعماء المعارضة".
والسبت، قال القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، والذي يوصف بأنه الزعيم الفعلي لسوريا حاليا، إن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه ليس مهتما بالانخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.
ويقود الشرع هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة يوم الأحد الماضي، منهية حكم العائلة الذي استمر خمسة عقود من الزمن.
ومنذ ذلك الحين، توغلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبلالشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.
كما نفذت إسرائيل، التي قالت إنها لا تنوي البقاء هناك وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه إجراء محدود ومؤقت لضمان أمنالحدود، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.
وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قبل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة، وبعضها نشأ من رحم جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش.