304 أوراق بحثية في المؤتمر الدولي للطب الرياضي بدبي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
كشفت اللجنة الأولمبية الوطنية تفاصيل النسخة الـ38 من المؤتمر الدولي للطب الرياضي الذي تستضيفه دبي، خلال الفترة (24 – 27) من أكتوبر الجاري بمركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة نخبة من المنتسبين لمجال الطب الرياضي من جميع أنحاء العالم، سواءً من اختصاصي الطب الرياضي، اختصاصي جراحة العظام، اختصاصي العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، اختصاصي التغذية الرياضية، اختصاصي العلاج النفسي الرياضي، وأخصائي علوم الرياضة والحركة، وإجمالي 16 جلسة تشهد مشاركة 130 متحدثاً، إضافة إلى 6 ورش عمل متنوعة، و304 أوراق بحثية،، وحضور أكثر من 30 جهة داعمة، ومشاركة أكثر من 70 دولة.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته اللجنة الأولمبية الوطنية، بحضور الدكتور هاشل الطنيجي رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للطب الرياضي، والدكتور عبدالله الرحومي، نائب رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية، رئيس جمعية الإمارات للطب الرياضي، ومحمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وبطي العبدولي، مدير شؤون الاتحادات الرياضية باللجنة.
وافتتح الدكتور هاشل الطنيجي فعاليات المؤتمر الصحفي بالتأكيد على الأهمية الكبيرة والقيمة العلمية الفريدة من نوعها للمؤتمر الدولي للطب الرياضي التي تتجلى في موضوعات الجلسات والمحاضرات وورش العمل التي تم انتقاؤها، بالتعاون مع اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي للطب الرياضي، حيث تتناول كل جلسة ومحاضرة محاور مهمة تمس الجانب الطبي للرياضيين بصورة شاملة ومتكاملة، وتسلط الضوء على تفاصيله ودراساته وآخر مستجداته وأبحاثه، بما يفتح المجال للتعرف عن قرب على مستقبل الطب الرياضي، وأبرز التحديات والفرص حول هذا القطاع الحيوي الذي يحظى بمتابعة واهتمام كبيرين على جميع الصعد، ويتزايد دوره وتأثيره يوماً تلو الآخر في ظل التطورات المتسارعة لاسيما فيما يخص الإصابات الرياضية.
واستعرض الدكتور هاشل الطنيجي نبذة عن برنامج جلسات المؤتمر الذي يقام على مدار أربعة أيام متتالية، إذ تفتتح فعاليات المؤتمر رسمياً يوم الخميس المقبل، بحلقة نقاشية بعنوان «مستقبل الطب الرياضي وعلوم الرياضة في مجلس التعاون الخليجي»، تليها محاضرة بعنوان تأثيرات الخمول البدني (التنظيم الذاتي والمسؤولية الذاتية) ضمن الجلسة الثانية، ثم محاضرات متعددة في مسارات الطب الرياضي، والعلاج الطبيعي، والعلوم الرياضية تشمل على سبيل المثال الرعاية الطبية في الماراثون، علم الحركة البيو ميكانيكي، وعلاجات الألم
كما يشهد برنامج المحاضرات مساري علوم الرياضة والأداء البدني من خلال مواضيع حمل التدريب والاستشفاء، استخدامات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ويوم التحالف الدولي لتعزيز النشاط البدني، ودوره في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
وأضاف: «نتطلع بشغف إلى استضافة فعاليات هذا الحدث العلمي الكبير، الذي نجح على مدار نسخه الماضية ومنذ عام 1928، حيث شهد انطلاق النسخة الأولى من المؤتمر على هامش دورة الألعاب الأولمبية التاسعة التي أقيمت بأمستردام، في الخروج بالعديد من التوصيات، ومناقشة آلاف الأبحاث والدراسات التي أثمرت عن ممارسات ومستجدات، غيّرت مفاهيم كثيرة، وأرست أسساً جوهرية في مجالات الطب الرياضي، نسير على ضوئها حتى يومنا هذا، ونأمل في الخروج بنسخة مميزة من المؤتمر الدولي للطب الرياضي، الذي يقام على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، والإسهام بفاعلية في المسيرة الحافلة لهذه المناسبة الكبرى، والبناء على مخرجاتها وتوصياتها، بما يخدم قطاع الطب الرياضي بجميع تخصصاته وفروعه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي اللجنة الأولمبية الوطنية مركز دبي التجاري العالمي الدولی للطب الریاضی اللجنة الأولمبیة الطب الریاضی
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة
تنظم كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة مؤتمرها الدولي الرابع غدًا الأحد الموافق 17 من نوفمبر الجاري 2024م تحت عنوان: «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري رؤية واقعية استشرافية» برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وقال الدكتور محمد رمضان أبو بكر، وكيل كلية الدعوة الإسلامية مقرر عام المؤتمر: إن الدعوة الإسلامية تعد من أهم محركات الحوار الحضاري الذي يجمع ولا يفرق، ويوفق ولا يشتت، خاصة في ظل الاختلافات الفكرية، مشيرًا إلى أن أنظار العالم ترنو إلى الأزهر الشريف في مثل هذه الأحداث العلمية الكبيرة.
وأوضح رمضان أن المؤتمر يتضمن ستة محاور: المحور الأول يتناول المفهوم والتأصيل والتقعيد والآداب ويدور حول مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله في مصادر الشريعة والفكر والدعوة الإسلامية، والجذور التاريخية له وقواعده وأدابه. والمحور الثاني يتناول الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري من خلال الحوار الحضاري بين الأديان والحوار الحضاري الفكري والتربوي والاجتماعي.
والمحور الثالث يتناول الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري من خلال النظر إلى تحديات الحوار الحضاري ومعالجة مشكلاته وسبل تعزيزه وآفاق الحوار الحضاري. كما يتناول المحور الرابع العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري واستشراف المستقبل.
ويتناول المحور الخامس المؤسسات الدينية والمجتمعية بين الواقع واستشراف الحوار الحضاري. والمحور السادس يدور حول الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري.
وأضاف الدكتور صلاح الباجوري، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث أمين عام المؤتمر، أن المؤتمر الدولي الرابع يهدف إلى تحديد مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله وبيان مدى تسامح الإسلام في دعوته إلى الحوار والعمل على تجلية الحوار الحضاري في الإسلام ودفع الشبه، وبيان أنه أنسب حوار صالح في معالجة النزاعات والحروب الفكرية.
وأشار الباجوري إلى أن المؤتمر الدولي الرابع للكلية يهدف إلى ترسيخ قيم التسامح التي أجمع عليها المؤمنون بالله وبوحدة الأصل الإنساني في الواقع المعاصر وضمان انعكاساته في المستقبل، والعمل على تحقيق وظيفة الإنسان في الأرض، وهي الإعمار لا الدمار، والبناء لا الهدم؛ تحقيقًا للتعايش المنسجم والسلام العالمي مع الوقوف على أهم التطبيقات العملية لأدب الحوار وحججه في منهج المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- والعمل على تقديم رؤية مشتركة لحوار حضاري يستقر به الواقع وينضبط به المستقبل.
جدير بالذكر أن أمانة المؤتمر تضم في عضويتها الدكتور علي عثمان، رئيس قسم الثقافة الإسلامية نائبًا لأمين عام المؤتمر، والدكتور جابر أحمد عبد السميع، رئيس قسم الأديان والمذاهب، نائبًا للمقرر العام للمؤتمر.