مورو تمنح “راينبروك” الشهادة الخضراء لاختيارها حلول السحابة المُستدامة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قام مركز البيانات للحلول المتكاملة “مورو”، الشركة التابعة لديوا الرقمية، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، بمنح الشهادة الخضراء إلى شركة “راينبروك”، الشركة الرائدة في مجال تقنية المعلومات وحلول تخطيط موارد المؤسسات وذلك تقديراً لالتزامها بالاستدامة من خلال تبني سحابة مورو الخضراء. وقام محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة مورو، بتسليم الشهادة الخضراء إلى محمد حسن عبدالله النعمان، رئيس شركة “راينبروك” في الشرق الأوسط وذلك خلال معرض جيتكس غلوبال الذي ينعقد من 14 الى 18 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
وقد تم تكريم “راينبروك” على تفانيها والتزامها بالممارسات المسؤولة بيئياً من خلال اختيارها سحابة مورو الخضراء لاستضافة عملياتها في إدارة تكنولوجيا المعلومات. وتؤكد هذه الخطوة الهامة التزام الشركة بخفض بصمتها الكربونية والتوافق مع الجهود العالمية نحو تحقيق الاستدامة في عمليات الشركات.
من جانبه، قال محمد بن سليمان الرئيس التنفيذي لـ “مورو”: “إننا سعداء بمنح “راينبروك” الشهادة الخضراء تقديراً لاختيارهم استضافة نظام “Epicor Kinetic ” الخاص بهم والمتخصص بتخطيط الموارد المؤسسية لعملائهم على منصة السحابة الخضراء لـ “مورو” وذلك لمنطقة أفريقيا والخليج. وإننا في مورو نؤمن بأن التكنولوجيا والاستدامة يمكنهما المضي جنباً إلى جنب، ونشيد بالتزام راينبروك بمستقبل أكثر استدامة”.
وباختيار سحابة مورو الخضراء، تحدث “راينبروك” تأثيراً ايجابياً على البيئة كما تستفيد من البنية التحتية السحابية الآمنة والقابلة للتطوير والفعَّالة. وباستخدام تقنيات موفرة للطاقة، تضمن مورو بأن المؤسسات مثل “راينبروك”، يمكنها تلبية احتياجاتها التشغيلية إلى جانب المساهمة في الحفاظ على البيئة.
بدوره، قال “سريكانث رامكريشنان”، الرئيس الإقليمي للاعمال في “راينبروك”: “يمثل استخدام سحابة مورو الخضراء لاستضافة نظامنا “Epicor Kinetic ” الخاص بتخطيط الموارد المؤسسية اختياراً استراتيجياً بالنسبة لنا في “راينبروك”. كما أنه يمثل التزام بالحفاظ على البيئة وشهادة على سعينا بخلق مستقبل مستدام في كل جانب من عملياتنا. وإننا ممتنون حقا لـشركة مورو على هذه الشهادة المرموقة”.
وتُدار سحابة مورو الخضراء بمصادر الطاقة المتجددة، مما يجعلها خياراً مثالياً للمؤسسات التي تسعى إلى خفض تأثيرها البيئي. ومنح الشهادة إلى “راينبروك” يعكس حرص مورو على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لعملائها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشهادة الخضراء
إقرأ أيضاً:
خبراء الإمارات يقدمون 8 حلول لتحديات وطنية خلال مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
قدم ثمانية خبراء من برنامج خبراء الإمارات “الدفعة الرابعة” ثمانية حلول مبتكرة لتحديات وطنية مُلِحة مرتبطة بقطاعات التعليم والرعاية الصحية والاستدامة والهوية الثقافية والأمن الغذائي، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025، الذي يُعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العاصمة أبوظبي، ويُنظم في جامعة نيويورك أبوظبي خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025.
وتعكس هذه الحلول رؤية الإمارات الإستراتيجية للمستقبل بالتركيز على الابتكار والأثر الاجتماعي، حيث طُورت هذه الحلول المبتكرة بالاعتماد على منهجيات العلوم السلوكية بعد أن خضعت للاختبارات العملية الميدانية المتعددة.
وفي هذا الصدد، أكد سعادة أحمد طالب الشامسي، مدير برنامج خبراء الإمارات، على الدور الفاعل لخبراء الإمارات في معالجة التحديات المعاصرة ووضع الحلول المناسبة لاسيما في المجالات ذات الأولوية الوطنية، مشيراً إلى أهمية تسخير منهجيات العلوم السلوكية استناداً إلى الأدلة العلمية والدراسات والأبحاث التجريبية لصياغة السياسات الملائمة لمختلف الموضوعات المهمة في المجتمع.
وحول الحلول الثمانية المقدمة من خبراء الإمارات؛ قدمت الخبيرة خلود العوضي مشروعاً يركّز على تمكين الطلاب، وذلك عن طريق معالجة احتياجاتهم التعليمية الفردية، وبالاستناد إلى مقترحات مبتكرة تُراعي النوع الاجتماعي وتُعزز المشاركة وتدعم النجاح الأكاديمي والمشاركة المدنية الفاعلة، كما اقترح الخبير الدكتور محمد العامري توظيف التدخلات السلوكية الهادفة إلى تقليل انتشار الأمراض الوراثية النادرة من خلال تحسين ممارسات الفحص قبل الزواج ورفع مستويات الوعي المجتمعي.
وطرح الخبير محمد الجناحي إستراتيجية استهلاكية سلوكية تهدف إلى تعزيز شراء المنتجات المصنوعة في الإمارات عبر وسائل محددة مثل توظيف نظام خاص لتصنيف الأرفف ونشر التنبيهات الرقمية وإطلاق مبادرات حوافز الولاء داخل المتاجر، بينما قدّمت الخبيرة مريم الفلاسي حلاً في مجال الأمن الغذائي يتمثل في تطبيق نظام وطني للتبرع بالغذاء يعتمد على التنبيهات الافتراضية والحوافز السلوكية لتقليل الفاقد والهدر الغذائي.
وفي مجال الشباب والمشاركة الرقمية؛ طرح الخبير فيصل الهاوي برنامجاً مدرسياً ومنزلياً يهدف إلى تقليل وقت الشاشة السلبي لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات، بينما ستطلق الخبيرة سمية الهاجري حملة وطنية للتوعية الرقمية تحت عنوان “الأبطال الرقميون”، للتشجيع على الاستخدام المسؤول والإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب في الإمارات.
وفي محور الهوية والثقافة؛ اقترحت الخبيرة روضة القبيسي دمج تجربة ثقافية إماراتية معتمدة ضمن مسارات التأشيرات وبرامج التوظيف لتحسين اندماج المقيمين وتعزيز التواصل الثقافي على المدى الطويل، كما قدّم الخبير محمد الواحدي مبادرة لدعم حفلات الزفاف المتواضعة تحت اسم “مديم” باستخدام الخيارات الافتراضية والرسائل الاجتماعية والحوافز المجتمعية.وام