تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الخميس، بأن الرد الصحيح على قصف إيران الصاروخي هو مهاجمة منشآتها النفطية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وأضاف لابيد، أن مفهوم الأمن الإسرائيلي يقضي بضرورة أن تكون الحروب التي نخوضها قصيرة.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن خطة إسرائيل للرد على الهجوم الإيراني الذي وقع في الأول من أكتوبر جاهزة دون تقديم مزيد من المعلومات.

 وأضافت المصادر أنها تتوقع أن ترد إسرائيل قبل الخامس من نوفمبر.

ومن غير المعروف ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية على إيران ستقتصر على الأضرار المادية التي لحقت بالأصول العسكرية أم أنها ستشمل أيضًا عنصرًا من عناصر الحرب السيبرانية

وتتشاور الولايات المتحدة مع إسرائيل بشأن كيفية خططها للرد على الهجوم الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر، وأوضح المسؤولون الأمريكيون أنهم لا يريدون أن تستهدف إسرائيل المواقع النووية أو حقول النفط الإيرانية.

 وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، في أول محادثة بينهما منذ شهرين تقريبًا، وأخبره أن الانتقام الإسرائيلي يجب أن يكون "متناسبًا".

وفي وقت سابق، قال مسؤول إسرائيلي إن مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي لم يتوصل بعد إلى قرار بشأن كيفية المضي قدماً في الرد على الهجوم الإيراني.

عد الهجوم الصاروخي الواسع الذي شنته إيران على إسرائيل، يرى خبراء عدة أن التوجه نحو حرب إقليمية قد بدأ فعلاً.

وتعاني منطقة الشرق الأوسط أساساً توتراً شديداً منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة قبل سنة إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل الأراضي الإسرائيلية، والتي امتدت الآن إلى لبنان.

ووصفت إيران هجومها الذي استخدمت فيه حوالي 200 صاروخ باليستي، بأنه انتقام لقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية" في طهران في 31 يوليو الماضي، في ضربة نُسبت إلى إسرائيل واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر قُتل فيها أيضاً مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني.

ويلقى حزب الله دعماً كاملاً من إيران ويعتبر حليفها الرئيسي في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قصف إيران إيران إسرائيل الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ضمانات لواشنطن وضغوط من موسكو تؤجل ضرب النووي والنفط الإيراني

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن هناك مشاورة منتظرة يوم الجمعة المقبل، وأخرى يوم الأحد بشأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، موضحة أن واشنطن تلقت ضمانات بأن المنشآت النفطية والنووية لن تكون أهدافاً، ولكن الأمر قد يتغير في الجولات المقبلة.

 وأضافت الصحيفة في تقرير تحت عنوان "في الطريق إلى الهجوم على إيران.. ضمانات للولايات المتحدة وضغوط روسية وأهداف محتملة في الجولة المقبلة"، أنه بعد أكثر من أسبوعين على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني، لم تتخذ إسرائيل إجراءات للرد حتى الآن، فيما تلقت الولايات المتحدة على ضمانات من إسرائيل بأن هذا الرد لن يشمل المنشآت النفطية والنووية في إيران، ولكن تلك الضمانات لا تتعلق بهجمات مستقبلية.

جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024  مشاورات إسرائيلية

وأضافت أنه على خلفية الاستعدادات للهجوم، من المتوقع أن يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يوم الجمعة المقبل، مشاورات محدودة، كما سيجتمع يوم الأحد مع المجلس الوزاري السياسي الأمني، مشيرة إلى أنه بعدما نُشرت التقارير التي أفادت بأنه أبلغ الحكومة الأمريكية بأنه يخطط لمهاجمة أهداف عسكرية وليس منشآت نفطية أو نووية، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن هذا القرار تم اتخاذه بالفعل، ولكن تم التأكيد على أن الأمر يتعلق فقط بالرد الفوري على الهجوم الذي شمل إطلاق نحو 200 صاروخ باليستي.

منظومة ثاد

ونقلت يديعوت عن مصادر مطلعة  أن "التأكيدات الإسرائيلية للأمريكيين تطرقت إلى الهجوم القادم فقط، مما يعني أن إسرائيل لا يزال بإمكانها ضرب أهداف أكثر طموحاً في جولات الهجمات المستقبلية ضد إيران"، موضحة أن الإدارة الأمريكية ترى أن إرسال الولايات المتحدة منظومة ثاد للدفاع الجوي مع نحو 100 جندي لتشغيلها، من المتوقع أن يخفف إلى حد ما من مخاوف إسرائيل من الرد الإيراني.
وتشير التقارير الواردة في الأيام الماضية إلى أن وصول تلك المنظومة، التي وصلت مكوناتها بالفعل، يعتبر جزءاً من التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة، وليس من المستبعد أن يكون هذا حصلت عليه إسرائيل في إطار التنسيق والاستجابة لطلبات الولايات المتحدة بالامتناع عن مهاجمة المنشآت النووية. 

الضمانات ليست ثابتة

ومع ذلك، كتبت وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء أن المسؤولين الأمريكيين حذروا من أن الضمانات التي تلقتها الولايات المتحدة "ليست ثابتة وأن الظروف قد تتغير"، وقالوا إنل إسرائيل "ماضياً مختلطاً" فيما يتعلق بالوفاء بالوعود، وأن السياسة الداخلية أدت أكثر من مرة إلى التغيير.

ضغط روسي

وفي الوقت نفسه، تشير الصحيفة إلى أن هناك ضغطاً من روسيا، حيث قال الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، إن موسكو تقيم اتصالات على مختلف المستويات مع إسرائيل، وتنقل مخاوفها بشأن الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران، وأضاف: "إننا على اتصال مع السفارات، كما يجري سفيرنا اتصالات عبر قنوات أخرى، وهي تتم يومياً". 

جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024  استعدادات إسرائيلية

وفي مقابلة تلفزيونية سُئل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانيال هاغاري، عن خطة الرد الإسرائيلية على إيران، فقال إن إسرائيل "تعرف كيف تحمي سكانها"، وسئل عما إذا كان نظام ثاد  يعد مؤشرا على هجوم إسرائيلي وشيك فأجاب: "إسرائيل تعرف ما يجب أن تفعله في ذلك الوقت وبالطريقة التي تختارها".
ولم يجب هاغاري صراحة على سؤال ما إذا كانت إسرائيل ستنسق الرد مع دول أخرى، مؤكدا أن إسرائيل لا تقاتل إيران أو الشعب الإيراني بل النظام.
واستعداداً لهذا الهجوم الإسرائيلي، والرد الإيراني المتوقع، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى عقد اللجنة العسكرية العليا، وفي المناقشة، أصر على جاهزية الأنظمة المختلفة، مع التركيز على أنظمة الصحة والطاقة والاتصالات، للتعامل مع سيناريو إطلاق النار على نطاق واسع على إسرائيل.
وأضاف: "بعد إيقاف الهجوم الإجرامي الذي شنته إيران، ليس لدينا أي نية لتحمل انتهاك السيادة ومحاولة إيذاء الإسرائيليين والبنية التحتية دون الرد"، موضحاً أن "الرد سيكون دقيقاً ومؤلماً ومفاجئاً تجاه إيران".

مقالات مشابهة

  • سيناريو.. هل تتراجع إسرائيل عن مهاجمة إيران؟
  • لابيد: الرد الصحيح على قصف إيران الصاروخي هو مهاجمة منشآتها النفطية
  • ضمانات لواشنطن وضغوط من موسكو تؤجل ضرب النووي والنفط الإيراني
  • خطة إسرائيل للرد على إيران "جاهزة"
  • بعد مداولات مع واشنطن.. تل أبيب تستقر على طبيعة ردها على الهجوم الإيراني
  • انتهاء جلسة المشاورات الأمنبة في تل أبيب بشأن الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران
  • مصادر صحفية: هكذا يحاول نتنياهو فرض سرية مطبقة على قرار مهاجمة إيران
  • مسؤول إسرائيلي: الرد على الهجوم الإيراني سيكون قويا
  • مسؤول إسرائيلي كبير: الرد على الهجوم الإيراني سيكون قوياً