"القاهرة الإخبارية": الوضع الإنساني بشمال غزة كارثي.. والاحتلال يحظر توريد البضائع للقطاع
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن الوضع الإنساني بعموم قطاع غزة الواقع كارثي لكنه أكثر سوءًا في المحافظة الشمالية من قطاع غزة، حيث جددت وزارة الصحة اليوم نداءاتها للسماح بتوريد الوقود إلى مشفى كمال عدوان والمشفى الإندونيسي والعودة في الشمال وحذرت من أن الموت بالفعل يتهدد الأطفال الخدج في هذه المشافي مع استمرار العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف كل مقومات الحياة في المنطقة الشمالية.
وأضاف أبو كويك اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال دمر البنى التحتية هناك، ودمر آبار المياه، والمخبز الوحيد الذي كان يمكن أن يقدم الخدمة لأهالي محافظة الشمال أحرقه الاحتلال بشكل كلي، إضافة إلى أن مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين هناك دمرها الجيش.
كما اغتال أحد موظفي "الأونروا" والذي كان يشرف بشكل مباشر على توزيع المساعدات لذلك الواقع الإنساني هناك كارثي لا توجد سلع أساسية يقتات عليها المحاصرون في منطقة جباليا، إضافة إلى الشح كبير بالمياه الصالحة للشرب لذلك دائما ما نقول إن من تبقى في شمال قطع غزة يهدده الاحتلال بالموت قتلا أو جوعا وعطشا مع استمرار هذا الحصار المطبق على المنطقة الشمالية.
وأوضح المراسل، أن هناك محافظات في القطاع يحظر الاحتلال الإسرائيلي توريد البضائع إليها محافظات وصل فيها الفقر نسب غير مسبوقة وفق مؤسسات دولية بلغت إحصاءات تشير إلى نسب الفقر 100% في قطاع غزة ونسبة الغلاء جاوزت 280% في ظل واقع اقتصادي منهار في ظل منظومة صحية تهاوت منذ الشهور الأولى على وقع الضربات واعتقال الكوادر الطبية واستهدافهم لذلك نحن نتحدث عن واقع غير مسبوق يعيشه الفلسطينيون مع دخول هذه الحرب عامها الثاني واستمرار الاعتداءات والعمليات البرية والقصف وإن كان متباينا ما بين منطقة وأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة مشفى كمال عدوان العدوان الإسرائيلي الاحتلال
إقرأ أيضاً:
28 شهيدا بغزة والاحتلال يوسع عمليته شمالي القطاع
#سواليف
استشهد رجل وزوجته بقصف من مسيّرة إسرائيلية على فلسطينيين شمال شرقي مدينة رفح، وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 28 منذ فجر اليوم الجمعة، في حين أعلن جيش الاحتلال توسيع عمليته البرية شمالي القطاع.
وقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة حي المنارة جنوب شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أكد المراسل استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف لخيمة تؤوي نازحين في مناطق غربية من مواصي خان يونس.
مقالات ذات صلةوقد كثف الاحتلال غاراته الجوية الليلية على المناطق الشمالية من مدينة رفح جنوبي القطاع، إلى جانب قصفه المدفعي على الأطراف الشرقية من حي الزيتون بمدينة غزة.
بدوره، قال مدير المستشفى المعمداني في غزة للجزيرة، إن الوضع كارثي وخرج عن السيطرة مع المجازر المتتالية، في ظل الحصار المفروض على القطاع.
وناشد مدير المستشفى المعمداني المعنيين الضغط لفتح المعابر لتخفيف الضغط على المنظومة الصحية، قائلا “لا يوجد في شمال قطاع غزة سوى جهاز تصوير طبقي واحد بينما نحتاج عشرات”.
وفي مدينة غزة، قال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية دمرت محطة لتحلية المياه في حي التفاح شرقي المدينة، مما أدى لاشتعال النيران فيها.
إعلان
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن أكثر من 90% من أهالي القطاع باتوا بلا مصدر للمياه النظيفة بعد تدمير الاحتلال أكثر من 700 بئر، وإخراج 75% من الآبار ومحطات التحلية عن الخدمة.
توسيع العمليات
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يعمل على توسيع نشاطه البري في شمال قطاع غزة، في حين نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن العمليات العسكرية في غزة ستتوسع وتتعمق تدريجيا.
كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن العملية التي تشنها الفرقة 252 في حي الشجاعية تمت بمرافقة موجة واسعة من الغارات، في حين ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش يوسع المنطقة العازلة على حدود غزة وقوات الفرقة 252 تعمل على مشارف حي الشجاعية.
وقد اضطر آلاف الفلسطينيين -أمس الخميس- للنزوح القسري من حيي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة، عقب إنذارات الاحتلال بالإخلاء الفوري.
وحملت العائلات ما تيسر من أمتعتها وسارت نحو مناطق وسط وغرب المدينة بحثًا عن مأوى آمن، وسط نقص حاد في وسائل النقل والوقود.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد أن عطلت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لتخّلف من حينها أكثر من ألف شهيد فلسطيني معظمهم أطفال ونساء.