رئيس أساقفة سبسطية: الله في عون الشعب المظلوم الذي يتعرض للحرب بغزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن جنين ومخيمها تتعرض للاقتحامات والاعتقالات والاغتيالات وهذا ما يحدث في كثير من مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية.
وأضاف خلال بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ازدادت وتيرة هذه السياسة الاحتلالية الغاشمة خلال العام المنصرم ومع بدء الحرب على غزة، كما وازدادت البؤر الاستيطانية والحواجز العسكرية حيث باتت مسألة الانتقال من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى قرية مهمة في غاية الصعوبة.
وتابع عبر بيانه، أن هذا التنكيل الذي يتعرض له الفلسطينيون في الضفة الغربية يندرج في إطار الحرب الشاملة على شعبنا، حيث أنهم يريدون محاصرة الفلسطينيين والتنكيل بهم واذلالهم ومنعهم من حرية التنقل والوصول إلى أشغالهم وأعمالهم وخاصة في مناطق الـ 48 في ظل الشروط التعجيزية للحصول على تصاريح العمل.
واستكمل، فإلى متى سوف تستمر هذه المظالم وبات الكثيرون من الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من حالة الفقر والعوز، كما أن البعض على شفا المجاعة ولكن وبالرغم من هذا فإن الفلسطيني سيبقى شامخًا ولن يرفع راية الاستسلام، ولم تسلم حتى شجرة الزيتون من عنصرية المستوطنين الذين يعتدون على قاطفي ثمار شجرة الزيتون هذه الشجرة المباركة التي ترمز إلى السلام ولكنها ترمز أيضًا الى عراقة وجودنا كفلسطينيين في هذه البقعة المباركة من العالم.
وأضاف، كل هذا يحدث على مرأى ومسمع العالم وكم من الوفود الدبلوماسية والأجنبية التي تجولت في الضفة الغربية بهدف معاينة هذه التعديات والممارسات الظالمة بحق شعبنا، ولكن حتى هذه الساعة لم يتغير شيئا ويبدو أن التقارير التي يكتبها هؤلاء الدبلوماسيون لقادة دولهم تبقى على الرف، هذا إذا لم يكن مصيرها سلة المهملات.
واختمم قائلًا، إنه من المؤلم والمحزن أن يحدث هذا كله مع شعبنا والعالم يتفرج علينا كان الله في عون هذا الشعب المظلوم الذي يتعرض للحرب في غزة وللسياسات الظالمة في الضفة الغربية، أما المؤامرة الكبرى فهي تستهدف القدس التي يراد انتزاعها من الجسد الفلسطيني ولكنهم لن ينجحوا في ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارثوذكس الارثوذكس الحرب على غزة الفلسطينيين الفلسطينيون المطران عطا الله المطران رئيس اساقفة سبسطية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: «حسبنا الله ونعم الوكيل» دعاء يلجأ به المظلوم إلى الله
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عبارة «حسبنا الله ونعم الوكيل» من الأدعية المشروعة التي يلجأ بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، خاصة في حالات الظلم أو العجز عن التصرف، موضحا أن البعض قد ينزعج عند سماع هذه العبارة، ظنًا أنها دعوة بالضرر، لكنها في حقيقتها تعبير عن تفويض الأمر لله.
الأرزاق مقدرة من اللهوأضاف «فخر»، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد، أن الأرزاق مقدرة من الله، ولا يستطيع أي شخص أن يمنع رزق غيره أو يسلبه، مشيرًا إلى أن الترقيات والوظائف والأموال كلها بيد الله وحده، وليس للبشر سلطة مطلقة عليها، مؤكدًا أن من يسعى للإساءة لزملائه في العمل بهدف عرقلة ترقياتهم، عليه أن يدرك أن ذلك لن يؤثر على ما كتبه الله لهم، بل قد يكون كشفًا لحقيقته أمام الآخرين.
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي أوصى فيه عبد الله بن عباس بقوله: «واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك».
لجوء المظلوم إلى الله بالدعاءوفيما يتعلق بلجوء المظلوم إلى الله بالدعاء، شدد على أنه من حق كل مظلوم أن يردد «حسبنا الله ونعم الوكيل»، لأن ذلك أفضل من أن يلجأ الإنسان إلى أساليب غير مشروعة للانتقام، داعيًا الجميع إلى التسليم بقضاء الله واليقين بعدالته ورحمته.