فرنسا: قانون جديد للهجرة وهذا ما قد يتغير للأجانب في عام 2025
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت حكومة بارنييه عن رغبتها في صياغة قانون جديد للهجرة لعام 2025. بعد عام واحد فقط من النص السابق الذي خلق توترات قوية في وسط المشهد السياسي في فرنسا.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، على قناة BFMTV، أن فرنسا بحاجة إلى قانون جديد.
وأشار إلى الحاجة إلى تمديد فترات الاحتجاز في مركز احتجاز المهاجرين الذي يعتبر خطيرًا.
بعد مرور عام بالكاد على اعتماد قانون جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي السابق. تخطط حكومة بارنييه الجديدة بالفعل لمراجعة القوانين الخاضعة للرقابة “لأسباب شكلية وليس جوهرية” كما يشير.
أحد السبل الأولى التي تم النظر فيها هو تمديد فترة الاحتجاز في مراكز الاعتقال الإداري من 90 إلى 210 يومًا.
وقدر غابرييل أتال، الاثنين، أن القانون الجديد لا يبدو له أولوية كاملة.
أما وزير الداخلية الجديد برونو ريتيللو. فهو لا يرغب في تجاوز ما تم التصويت عليه في جانفي 2024 ورقابة المجلس الدستوري.
وبالإضافة إلى فترات الاعتقال الإداري، سبق أن أوضح برونو ريتيللو رغبته في جعل فرنسا أقل جاذبية للمواطنين الأجانب. وذلك من خلال حظر الوصول إلى بعض المزايا الاجتماعية، بما في ذلك البدلات العائلية وAME.
علاوة على ذلك، من بين التدابير التي يمكن إعادتها في هذا القانون الجديد، لم شمل الأسرة. وهو حق أساسي للمواطنين الأجانب.
وفي هذا السياق، يرغب الوزير في تشديد شروط الأهلية لهذا النظام، الأمر الذي يهدد بتقليص الهجرة إلى فرنسا.
وللتذكير، تطالب عدة أصوات من حزب التجمع الوطني باتخاذ تدابير أكثر تقييدًا.
وكما أكد برونو ريتيللو، الذي تعرض لانتقادات بسبب نهجه الذي يركز على مكافحة الهجرة. في بيان صدر مؤخرا، فإن النص الجديد لقانون الهجرة في فرنسا ستتم مناقشته في بداية عام 2025.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المحكمة الإدارية الفرنسية تؤكد صحة قرار الجزائر في قضية المؤثر نعمان بوعلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت المحكمة الإدارية الفرنسية يوم الأربعاء إلغاء قرار الترحيل التعسفي والقسري للمؤثر الجزائري نعمان بوعلام المعروف بـ "دوالمن"، موجهة صفعة موجعة لوزير الداخلية برونو ريتايو.
وحسب المحكمة الإدارية الفرنسية، فإن الوقائع التي أثبتها وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، لم تكن كافية لإجراء قرار الطرد.
وأشار القاضي إلى أن إجراء الطرد، لا يبرر "حالة الطوارئ المطلقة" التي تحرم الفرد من بعض الضمانات الأساسية، مثل الاستماع إلى لجنة من القضاة.
ووجهت اليوم الأربعاء العدالة الفرنسية صفعة موجعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، بعدما قررت المحكمة الإدارية بباريس تعليق إجراء طرد المؤثر نعمان بوعلام المعروف بـ "دوالمن" الذي لا يزال في مركز الاحتجاز.
ويؤكد هذا القرار صحة الموقف الجزائري بعدما رفضت السلطات، استقبال المؤثر بوعلام نعمان، بعد قرار وزير الداخلية الفرنسي ترحيله من فرنسا، غير أن السلطات الجزائرية قررت وفي حينها إرجاعه إلى فرنسا وفي نفس الطائرة في التاسع من يناير الجاري.
وقبل أيام، وبخت النيابة العامة في باريس، وفي العلن، وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، على خلفية تصريحه بشأن اعتقال المؤثر، حيث ذكر مكتب المدعي العام بأن السلطة القضائية وحدها هي التي تتمتع بالشرعية في التواصل بشأن قضية قانونية جارية، مشددة على احترام قرينة البراءة وأن أي متهم بريء حتى تثبت إدانته.
وأجبرت الهيئة القضائية وزير الداخلية برونو ريتايو، على "تصحيح تغريدة نشرها"، ووصفت بأنها "سابقة لأوانها وتغذي الشعور المعادي للجزائر".
وقد أثارت قضية المؤثر نعمان بوعلام حملة تضليل إعلامي ضد الجزائر، حيث نددت وزارة الخارجية الجزائرية حينها بهذا التصرف، مؤكدة أن الجزائر لم تعتمد منطق التصعيد.
وكانت الوزارة قد أوضحت أن إعادة المؤثر المرحل من الجزائر إلى فرنسا يهدف إلى "تمكينه من الرد على التهم الموجهة إليه، والدفاع عن حقوقه في إطار عملية قضائية عادلة ومنصفة على الأراضي الفرنسية"، مذكرة الطرف الفرنسي بأسس القانون الدولي والقنصلي.