قال شريف شاهين، أستاذ علم الوثائق والمكتبات، إن المجلس العربي للوثائق والمجلس الدولي للأرشيف أخذوا قرار بموافقة واعتماد المجلس التنفيذي للمنظمة العربية لتنمية الثقافة والعلوم، بأن يخصص يوم 17 أكتوبر لدعم وتطوير أليات التوثيق، للحفاظ على هوية وتراث المنطقة العربية.

وأضاف «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين دينا شرف ورجائي رمزي على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن التراث عبارة عن وثائق ومخطوطات وبرديات وصور، فضلا عن التسجيلات المسموعة ومقاطع الفيديو، ولا يوجد مؤسسة أو  فرد ليس لديه أي نوع من أنواع هذه الأرشيفات.

وأوضح أستاذ علم الوثائق والمكتبات، أن الأجيال القادمة لديها الحق في معرفة ما يحدث سواء من ناحية الحالة الاقتصادية أو التعليمية أو الثقافية وغيرهم، في الفترة الحالية، لافتا إلى أن الأرشيف يعد بمثابة ذاكرة الوطن والأفراد، لذلك يجب المحافظة عليها.

وأشار، إلى أن هناك متغير جديد ليوم 17 أكتوبر 2024، وهو الأرشيف الأخضر، إذ أنه أرشيف عربي مستدام، موضحا أن هناك نحو 17 هدف وضعتها منظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، أما التنمية الباقية تبدأ من اليوم للأجيال القادمة في كل نواحي الحياة خاصة الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن الحفاظ على البيئة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التوثيق تراث مخطوطات برديات ذاكرة الوطن

إقرأ أيضاً:

هآرتس: وثائق هجوم 7 أكتوبر هدفها خدمة نتنياهو لكنها تثبت ذنبه

أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن وثائق هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر، والتي سلمها الجيش الإسرائيلي لصحيفتي واشنطن بوست ونيويورك الأمريكيتين، تهدف إلى خدمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنها في الواقع أثبتت ذنبه ومسؤوليته عن الهجوم.

وأوضحت الصحيفة في مقال نشرته لرئيس تحريرها ألوف بن، أن "الوثائق تبين أن سياسة نتنياهو تجاه الفلسطينيين، كانت هي الدافع الرئيسي لهجوم السابع من أكتوبر"، مشيرة إلى أن الوثائق برهنت طموحات رئيس حماس يحيى السنوار في تدمير إسرائيل بمساعدة حزب الله وإيران عبر هجوم مفاجئ ومنسق.

وتابعت: "تسريب الوثائق يهدف إلى التأثير على الرأي العام الدولي، ومواقف حكومات أجنبية، وهو أسلوب معروف من الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية"، متسائلة: "ماذا يمكن أن تستفيد إسرائيل من نشر وثائق حماس الآن بعد أشهر على أخذها؟".

وذكرت أنه "بسبب الانتقاد الشديد لنتنياهو، والقتل والدمار الذي يتسبب به الجيش الاسرائيلي في غزة وفي لبنان، فإن صحيفة "تايمز" و"بوست" تحظى بثقة كبيرة عندما تتساوق مع رواية إسرائيل. إن تسليم الوثائق لعميت سيغل أو نير دبوري، المقربان من السلطات ومن الجيش، كان سيجلب لهما التشجيع الكبير في الداخل، لكنه لن يؤدي إلى أي تأثير في العالم".

وتابعت: "بنفس المستوى كان الكشف عنها في "فوكس نيوز" و"وول ستريت جورنال"، يبدو كعمل دعاية لإسرائيل وليس كتحقيق صحفي مشروع. مفهوم أيضا أن النشر في الخارج يتم اقتباسه على الفور في جميع القنوات والمواقع والصحف في اسرائيل، ومن هناك يؤثر على جدول الأعمال هنا".



وبينت "هآرتس" أنه "من قراءة التقارير الصحفية الأمريكية يمكن تشخيص عدة رسائل كانت إسرائيل ستسر من نقشها في الوعي الدولي، حتى لو كانت إسرائيل لم تبادر بالضرورة إلى كل هذه المنشورات. أولا، إيران عرفت عن خطط السنوار لغزو اسرائيل، حتى لو لم تكن تعرف التوقيت".

وأردفت بقولها: "ثانيا، حماس هي مثل القاعدة، وقد أرادت مثلها تفجير المكاتب على رؤوس من فيها. ثالثا، هدف حرب السنوار هو احتلال وتدمير إسرائيل، وليس فقط بلدات الغلاف والقواعد العسكرية هناك".

ورأت أن "وثائق حماس يمكنها ترسيخ ادعاء نتنياهو بأن إسرائيل لا تحارب حركة تحرير الشعب الفلسطيني المحتل، أو حتى منظمة شبه عسكرية قليلة الموارد والإمكانيات، بدون طائرات أو قبة حديدية أو دبابات ومدافع، مثلما هو سائد في أوساط ليبرالية في الغرب".

وأشار إلى أنه "من أرسل الوثائق للنشر يريد إقناع متخذي القرارات والرأي العام في الغرب بأن الجيش الإسرائيلي لا يعمل على معاقبة الفلسطينيين واللبنانيين العزل، بل لإنقاذ إسرائيل من التدمير، لذلك يوجد مبرر لأسلوب القتال الإسرائيلي".

مقالات مشابهة

  • مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ضمن فعاليات معرض الوثيقة العربية في هيئة الطرق والمواصلات بدبي
  • الأول من نوعه في المنطقة العربية.. “هولو” في دبي في 18 أكتوبر
  • روابط تاريخية ومصالح متبادلة| أستاذ علوم سياسية: تطابق في الرؤى بين مصر والسعودية.. “حوار”
  • قطر: ما يحدث في غزة لا يمكن أن يقبله أي شخص شريف
  • الأول من نوعه في المنطقة العربية.. "هولو" في دبي في 18 أكتوبر
  • هآرتس: وثائق هجوم 7 أكتوبر هدفها خدمة نتنياهو لكنها تثبت ذنبه
  • الكشف عن تفاصيل جديدة حول “هجوم 7 أكتوبر “.. اعتمد على 17 ألف صورة
  • القضية الفلسطينية.. أبو الغيط: مصر تبذل جهدا كبيرا للحفاظ على القدرات العربية
  • مجلس شباب الثورة: ذكرى أكتوبر تجعلنا أمام مسؤولية جماعية للحفاظ على مقدرات البلاد وسيادتها