اختيار الإمارات رئيسا للجنة المعنية ببناء القدرات الرقابية التابعة لـ”الدولية للطاقة الذرية”
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، اليوم، عن انتخابها لرئاسة اللجنة المعنية ببناء القدرات الرقابية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية للفترة من 2025 إلى 2027.
وقالت الهيئة في بيان لها ، إنه تم إجراء الانتخابات خلال الاجتماع السادس عشر للجنة، حيث اجتمع خبراء من 22 دولة عضواً في الوكالة لمناقشة ومراجعة جهود البلدان لبناء قدرات الموظفين في القطاع النووي والحفاظ عليها.
من جهتها قالت شيماء المنصوري، مدير التعليم والتدريب في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن انتخاب الهيئة رئيساً للجنة يعكس الاعتراف الدولي بالبرنامج النووي الإماراتي الذي أصبح نموذجاً عالمياً يحتذى به للدول للتعرف على رحلة الدولة في البناء والتشغيل.
وأضافت أنه منذ عام 2009، استثمرت الهيئة في بناء قدرات الإماراتيين، في مختلف الجوانب للرقابة على القطاع النووي وضمان استدامته، مشيرة إلى أن رئاسة هذه اللجنة ستتيح الفرصة لإثبات للمجتمع الدولي مدى تقدم دولة الإمارات في رحلة الاستثمار في تطوير الكوادر المحلية لتصبح خبراء في هذا القطاع الحيوي.
وتتمثل مهمة اللجنة التي أنشئت في عام 2009 في مناقشة القضايا وتبادل المعلومات وتقديم المشورة للوكالة بشأن أفضل السبل لدعم برامج التدريب للدول الأعضاء، وتشمل الإنجازات الرئيسية على مدى السنوات الماضية مراجعة وتحديث التقييم المنهجي لاحتياجات الكفاءة، ونشر بحث عن أفضل الأنظمة لضمان وإدارة الكفاءة الرقابية، إضافة إلى تقديم المشورة بشأن معايير السلامة الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بتطوير وضمان وإدارة الكفاءة الرقابية.
وتولي الهيئة أهمية كبيرة لبناء قدرات الإماراتيين للرقابة على القطاع النووي وضمان استدامته للحفاظ على مهمتها المتمثلة في حماية المجتمع والعاملين والبيئة.
وطبقت الهيئة إطاراً مهنياً لبناء القدرات قائماً على الكفاءة لتطوير القادة والموظفين غير القياديين، وذلك من خلال تغطية جميع التخصصات داخل الهيئة مع تنفيذ البرامج القائمة على التطوير مثل برنامج المهندسين الخريجين الجدد، وبرنامج المتدربين القانونيين، والمنح الدراسية والإعارة من بين برامج أخرى.
ويشكل الإماراتيون أكثر من 77% من القوى العاملة في الهيئة، وتشغل المرأة ما يقرب من 47% من المناصب القيادية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
GEMC التابعة لمنظمة أيوسكو تطلق شبكة متخصصة في دعم الاعتماد والاستخدامات الأخرى لمعايير الاستدامة الدولية
أعلنت المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية IOSCO، اليوم، إطلاق شبكة متخصصة في دعم الاعتماد والاستخدامات الأخرى لمعاييرالاستدامة الدولية لإعداد التقارير المالية IFRS، والتي يُطلق عليها معاييرالاستدامة الدولية ISSB، في بلدانهم، بدعم مجلس معايير الاستدامة الدوليةISSB. تنطلق الشبكة بمجموعة مكونة من 32 من أعضاء لجنة الأسواق الماليةالنامية والناشئة GEM يمثلون 31 دولة.
والدول الـ 31 التي بدأت بالانضمام إلى شبكة GEM لاعتماد معايير ISSBوالاستخدامات الأخرى، تمثل مجموعة متنوعة تشمل أبو ظبي، والأرجنتين، وجزر الباهاما، والبحرين، وبنجلاديش، وبليز، والبرازيل، وبروناي، وتشيلي، وجمهورية مصر العربية، وجورجيا، وغانا، والهند، وإندونيسيا، والأردن، وكينيا، والكويت، وماليزيا، والمكسيك، والمغرب، وبنما، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وجنوب إفريقيا، وسريلانكا، وتايلاند، وتركيا، وأوروجواي، وزامبيا، وزيمبابوي. وأعربت دول أخرى عن اهتمامها بالانضمام في الأشهر المقبلة.
تؤدي غالبية الدول الأعضاء في IOSCO المنضمة إلى شبكة GEMC بالفعلأو ستلعب دورًا رياديًا في اعتماد متطلبات إعداد التقارير المؤسسية المتعلقةبالاستدامة. وبحلول تاريخ الانضمام إلى الشبكة، ستكون الدول الأعضاء إماتنفذ خارطة طريق نحو اعتماد معايير ISSB، أو تعمل على تطوير خارطة، أوتعمل على تشكيل وعيًا لها وفهم، أو التعرف على معايير ISSB.
أعربت الدول الأعضاء في لجنة GEMC المنضمين إلى الشبكة عن ميل قوينحو الشبكة، بما في ذلك من أجل (1) بناء القدرات في جوانب الإشراف وإنفاذمعايير ISSB (2) إعداد جلسات متعمقة لمناقشة كيفية دعم دليل الدول وفهمهاومواد تعليمية أخرى لاعتماد المعايير (3) مساعدتهم في تقييم جاهزية السوق.
ستستفيد الدول الأعضاء من لجنة GEMC في المساعدة في بناء القدراتالمحلية من أجل تنفيذ متطلبات المعايير من خلال الشبكة. كما ستوفر الشبكةمنصة لتعزيز مشاركة المعلومات على مستوى إقليمي.
ومعًا، يمثل أعضاء لجنة GEMC في IOSCO المنضمين إلى الشبكة:
● تعداد سكاني يبلغ قوامه 4.3 مليار نسمة في الأسواق الناشئةوالاقتصادات النامية، وأكثر من نصف التعداد السكاني العالمي
● أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي الاقتصادات "بريكس" وقيمتها السوقية
● نحو نصف الناتج المحلي الإجمالي لإفريقيا والشرق الأوسط و60% منقيمتهم السوقية
● أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لدول أمريكا اللاتينية وجزرالكاريبي وأكثر من 85% من قيمتهم السوقية
أصدر مجلس معايير الاستدامة الدولية ISSB معايير الاستدامة الدولية ISSBفي يونيو من العام 2023، استجابةً إلى مطالبة المستثمرين بمعلومات مفيدةفي اتخاذ القرارات وتكون قابلة للمقارنة، ونبعًا من حاجتهم إلى بيئة عالمية أكثركفاءة في إعداد التقارير. تدعم معايير ISSB إفصاحات تتعلق بالاستدامة تتسم بكونها متناسقة وقابلة للمقارنة وموثوقة على مستوى العالم تلبياحتياجات المستثمرين ومشاركين آخرين في أسواق رأس المال العالميةللمعلومات. وفي يوليو من العام 2023، اعتمدت منظمة IOSCO معايير ISSBلاستخدام أسواق رأس المال ودعت أعضائها إلى النظر في السبل التي قديعتمدون بموجبها هذه المعايير، أو تطبيقها، أو الاسترشاد بها في دولهم.
ومنذ اعتماد IOSCO لهذه المعايير، اتخذت 56 دولة*، سواء في الأسواقالمتقدمة والناشئة، تدابير نحو اعتماد أو استخدام معايير ISSB (وكان نصفهذه الدول قد انتهى بالفعل من اعتماد معايير ISSB). ومعًا، تشكّل هذه الدولحوالي 60% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 40% من القيمةالسوقية العالمية، وأكثر من نصف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية. وتستهدف الشبكة دعم الدول التي يتواجد غالبها في الأسواق الناشئة فيعملية اعتمادها للمعايير، وستشمل كل من الدول المنخرطة في عملية الاعتمادأو الاستخدامات الأخرى، والدول التي تنظر في الاعتماد أوالاستخدامات الأخرى.
جون بول سيرفيس، رئيس المنظمة الدولية للهيئات الرقابية علىأسواق المال "أيوسكو": لقد شهدنا اهتمامًا قويًا من أعضائنا في الأسواقالمالية النامية والناشئة من الراغبين في تضمين معايير ISSB في أطرهمالتنظيمية الخاصة. هؤلاء الأعضاء على استعداد لتطبيق المعايير الدولية التيتعزز الاتساق والمقارنة الدولية للإفصاحات المتعلقة بالمناخ وغيرها منالإفصاحات المتعلقة بالاستدامة للمستثمرين. نحن أيضًا على دراية تامة بإبداءأعضاء الأسواق المالية النامية والناشئة رغبتهم الشديدة في الحصول على دعملمساعدتهم في إحراز تقدم في اعتماد معايير ISSB. ستتيح لهم هذه الشبكةالمُخصصة دعمًا من الخبراء لمساعدتهم في اعتماد معايير ISSB وشركاءآخرين.
إيمانويل فابر، رئيس مجلس معايير الاستدامة الدولية ISSB: نحنسعداء لرؤية اهتمام بالغ من الدول في الأسواق الناشئة باعتماد الأسسالعالمية للإفصاحات المُستدامة لأسواق رأس المال وفق معايير ISSB. يسعدناأيضًا المضي قدمًا في مواصلة تعزيز تعاوننا مع IOSCO بدعم شبكةالأعضاء في اعتماد دولهم للمعايير. سيسهم ذلك في مساعدتهم على مواءمةمتطلبات الإفصاح المتعلقة بالاستدامة مع الأسس العالمية، ما سيربطهمبمجموعات رأس المال العالمية والمستثمرين الساعين إلى فرص استثماريةجديدة. يُعد هذا التقدم مهمًا أيضًا لكافة الدول، لأن الشركات متعددةالجنسيات ذات سلاسل التوريد العالمية ستستفيد من توفر البيانات القابلةللمقارنة والافصاحات من سلسلة القيمة، ومن شأن مثل هذه الإفصاحاتتسهيل التجارة.
الدكتور محمد فريد صالح، رئيس لجنة الأسواق النامية والناشئةGEMC ونائب رئيس المنظمة الدولية لهيئات الأوراق الماليةIOSCO: يسرني أن أرى عددًا من الأسواق الناشئة وهي تتخذ خطواتملموسة نحو اعتماد معايير ISSB واستخدامات أخرى، وحثهم على استكمالالجهود الرامية إلى إتاحة المعايير بمُختلف اللغات في سبيل سرعة اعتمادالمعايير ولاستخدامات أخرى. كما أثني على مشاركة مؤسسة IFRS معGEMC في تأسيس شبكة جديدة لتسهيل بناء القدرات المعززة لمساعدةالجهات التنظيمية للأوراق المالية في هذه الرحلة.
وفي وقت مبكر من العام، عززت ISOCO تعاونها مع ISSB وعززت شراكتهامع البنك الدولي لمساعدة الدول بينما تنظر في مساراتها نحو اعتماد معاييرISSB.
وفي مايو 2024، نشرت مؤسسة IFRS الدليل التدشيني للدول من أجلاعتماد معايير ISSB ولاستخدامات أخرى وكذلك هيكل برنامج التنفيذالتنظيمي. وتثبت هذه المستندات بالفعل كونها إضافات مهمة للأدوات المتاحةللدول مع اتجاهها إلى اعتماد معايير ISSB واستخدامات أخرى. ومنذ ذلكالحين، عملت IOSCO على دعم هذه الدول من خلال برنامج معزز لبناءالقدرات، صُمِمَ خصيصًا لمساعدتهم في بناء الخبرات الضرورية لاعتماد