تقرير سنوي.. 18 ألف ميغاواط إنتاج الكهرباء في العراق خلال 2023
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
لامست سعة إنتاج الكهرباء في العراق نحو 18 ألف ميغاواط في العام الماضي (2023)؛ ما يعكس الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز الإنتاجية بما يكفي لسد الطلب المحلي المطرد.
وجاءت السعة المذكورة من محطات الطاقة البخارية والغازية والكهرومائية، إلى جانب المحطات العاملة بالديزل، وخطوط الربط الكهربائي الدولية، والمحطات الاستثمارية.
ويشهد إنتاج الكهرباء في العراق تحسنًا ملحوظًا بدعم من الإشراف الحكومي على مشروعات "فك الاختناقات"، التي تستهدف تعظيم أداء شبكات التوزيع وإصلاح أوجه الخلل، ورفع معدلات الإنتاج.
وعانى قطاع الكهرباء في العراق أزمات متلاحقة خلال السنوات الأخيرة؛ ما جعله أولوية على أجندة الحكومة الساعية إلى وضع حلول جذرية ومستدامة لهذا الملف الحيوي.
إنتاج الكهرباء في العراقبلغت سعة إنتاج الكهرباء في العراق 17 ألفًا و946 ميغاواط في عام 2023، مقارنةً بـ15 ألفًا و937 ميغاواط في العام السابق له (2022)، وفق التقرير الإحصائي السنوي (2023) الصادر عن وزارة الكهرباء.
وأسهمت المحطات الغازية (دورة بسيطة + مركبة، عدا المحطات الغازية التابعة لوزارة النفط) بنصيب الأسد في إنتاج الكهرباء في العراق بنسبة 34%، بحصة بلغت 6 آلاف و113 ميغاواط في عام 2023، نظير 9 آلاف و56 ميغاواط في 2022.
وتبلغ السعة الإجمالية للمحطات الغازية العاملة 17 ألف ميغاواط، وفق التقرير.
واستحوذت المحطات البخارية، البالغة سعة وحداتها العاملة 6 آلاف و135 ميغاواط، على 22% من إجمالي إنتاج الكهرباء في البلد العربي، بحصة بلغت 7 آلاف و970 ميغاواط في عام 2023، ارتفاعًا من 3 آلاف و301 ميغاواط في العام السابق له (2022).
وشاركت محطات الطاقة العاملة بالديزل، البالغة سعة وحداتها العاملة 1466 ميغاواط، بنسبة 3% في إنتاج الكهرباء، بحصة لامست 532.5 ميغاواط في عام 2023، مقابل 533 ميغاواط في العام السابق له.
ولم تُسهم المحطات الكهرومائية التي تلامس قدرة وحداتها العاملة 1249 ميغاواط سوى بنسبة 1% في مزيج الكهرباء في العراق، بحصة لامست 158 ميغاواط العام الماضي (2023)، مقارنةً بـ303 ميغاواط في 2022.
واستحوذت خطوط الربط الكهربائي ومحطات الطاقة الاستثمارية مجتمعة على 40% من مزيج الطاقة في العراق؛ إذ بلغت حصة الأولى 7 آلاف و122 ميغاواط في عام 2023، مقابل 2.745 ميغاواط للثانية في المدة نفسها.
الكهرباء المستوردة من دول الجوارإلى جانب السعة المُنتجة محليًا، استفاد قطاع إنتاج الكهرباء في العراق من الطاقة المستوردة من البلدان المجاورة لتغطية الطلب المحلي المتنامي على تلك السلعة الإستراتيجية.
ووفق التقرير الإحصائي السنوي (2023) الصادر عن وزارة الكهرباء العراقية، لامس إجمالي سعة الكهرباء التي استوردتها بغداد من البلدان المجاورة 6.830.269 ميغاواط/ساعة في عام 2023، موزعةً على النحو الآتي:
بلغت سعة الطاقة الكهربائية المستوردة عبر الخط الإيراني (خانقين-سربيل) 927.392 ميغاواط/ساعة في عام 2023. بلغت سعة الطاقة الكهربائية المستوردة عبر الخط الإيراني (خور الزبير-خرم شهر) 263.816 ميغاواط/ساعة في 2023. لامست سعة الكهرباء المستوردة عبر الخط الإيراني (ديالى-ميرساد) 1.630.703 ميغاواط/ساعة. وأسهم الخط الإيراني (عمارة-كوخة) في 311.813 ميغاواط/ساعة في إنتاج الكهرباء لدى العراق. بلغ إجمالي سعة الكهرباء التي استوردتها مدينة كركوك 920.434 ميغاواط/ساعة، في حين وصلت السعة التي استوردتها نينوى 645.350 ميغاواط/ساعة. لامست سعة الكهرباء التي استوردتها مدينة بازيان 1.964.567 ميغاواط/ساعة، مقابل 166.194 ميغاواط/ساعة في مدينة إربيل. بلغ إجمالي الكهرباء المستوردة من إقليم كردستان العراق 3.696.545 ميغاواط/ساعة. الكهرباء المضافة إلى الشبكة عبر الاستثمار
أسهمت محطات الطاقة الاستثمارية بقوة في إنتاج الكهرباء في العراق، بحصة بلغت 55.999.930 ميغاواط/ساعة في عام 2023، موزعةً كالآتي:
بلغت حصة محطة الهارثة الاستثمارية 358.060 ميغاواط/ساعة، ومحطة الشعيبة (537.503 ميغاواط/ساعة)، ومحطة خور مالة (3.094.564 ميغاواط/ساعة)، ومحطة بسماية (30.439.145 ميغاواط/ساعة). لامست حصة محطة الرميلة المركبة 2.935.603 ميغاواط/ساعة، ومحطة الرميلة الاستثمارية (12.690.673 ميغاواط/ساعة)، ومحطة شط البصرة المركبة (2.855.383 ميغاواط/ساعة)، ومحطة العمارة المركبة (475.355 ميغاواط/ساعة)، وأخيرًا محطة ميسان الاستثمارية بحصة بلغت 2.613.644 ميغاواط/ساعة.المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إنتاج الکهرباء فی العراق الخط الإیرانی سعة الکهرباء بحصة بلغت فی إنتاج
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين
ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفني وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير في الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل،
تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي عن طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في اطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في اطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال
نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحاً أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في اطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: تدبير 7 مليارات جنيه لوزارة الكهرباء لضمان استمرارية التيار وتنفيذ مشروعات الطاقة
برلماني يطالب وزارة الكهرباء بإعفاء مراكز الشباب والأندية من الفاتورة
محافظ بورسعيد يلتقي ممثلي وزارة الكهرباء والسياحة