محافظ الغربية يناشد المواطنين بسرعة إنهاء ملفات التصالح
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ناشد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، المواطنين بسرعة إنهاء ملفات التصالح فى مخالفات البناء، واستكمال المستندات المطلوبة بما يترتب عليه صدور قرار بقبول التصالح، مشددًا على ضرورة إنهاء هذا الملف الذي توليه القيادة السياسية أهمية قصوى لأنه يمس حياة المواطنين ويؤثر على أنشطتهم اليومية، إلى جانب قدرته على إتاحة المزيد من فرص العمل التجارية وتنمية الاقتصاد المحلى.
جاء ذلك خلال متابعته اليومية لسير منظومة العمل بالمراكز التكنولوجية، لاستقبال طلبات التصالح على مخالفات البناء تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، للتأكد من انتظام سير العمل وتذليل العقبات أولًا بأول وتبسيط الإجراءات وتسريع معدلات الأداء، بهذا الملف الحيوي.
وأشار المحافظ، الى أن المراكز التكنولوجية تعمل على تسهيل وتبسيط الإجراءات للمواطنين، من خلال توفير جميع سبل الدعم والمساعدة، وتوجيه فرق العمل إلى التعامل السريع والفعّال مع الطلبات. وأضاف أن هناك فرق عمل مدربة خصيصًا للتعامل مع كثافة الطلبات، وضمان عدم حدوث أي تكدس أو تأخير في إنهاء الإجراءات.
وتابع الجندي، سير منظومة العمل بالملف بجانب استعراض إجمالي عدد الطلبات التي تم تقديمها بالمراكز التكنولوجية ، وتلك التي تمت معاينتها و المعاينات التي تم تسجيلها على منظومة المتغيرات المكانية ، وردود الإدارات الهندسية و أملاك الدولة على المتغيرات المكانية و إجمالي شهادات بيانات التصالح التي تم تسليمها للمواطنين المتقدمين بطلبات و ملفات تصالح.
وشدد محافظ الغربية، على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بمتابعة سير العمل داخل المراكز التكنولوجية لتلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء، وسرعة إنهاء الطلبات المقدمة من المواطنين وإنهاء مصالحهم في أسرع وقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الغربية مناشدة المواطنين تقديم طلبات التصالح التصالح في مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.
قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية".
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".