تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد معبد أبو سمبل، اليوم الخميس، توافدًا كبيرًا من السائحين من مختلف دول العالم، لزيارة أحد أعظم معالم الحضارة المصرية القديمة جنوب مصر، والذي يأتي قبل أيام من الحدث الفلكي الفريد، حيث تتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بقدس الأقداس.

ووصل السائحون إلى مدينة أبو سمبل عبر الرحلات البرية والجوية، بالإضافة إلى البواخر السياحية بنهر النيل.

 

تسهيل دخول الزوار عبر 12 بوابة إلكترونية مدعومة بمنظومة تذاكر إلكترونية حديثة

فيما نجحت إدارة منطقة أبو سمبل الأثرية، تحت إشراف الأثري أحمد مسعود، في تسهيل دخول الزوار عبر 12 بوابة إلكترونية مدعومة بمنظومة تذاكر إلكترونية حديثة، إلى جانب توفير سيارات "جولف كار" لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

واستمع السائحون لشرح مفصل عن تاريخ بناء المعبد، واكتشافه مرة أخرى في عام 1913 بعد أن كان مدفونًا تحت الرمال، إلى جانب ظاهرة تعامد الشمس النادرة التي تتكرر مرتين فقط في العام، في 22 أكتوبر و22 فبراير.

1000115641 1000115647 1000115644

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معبد ابوسمبل الملك رمسيس الثاني تعامد الشمس أبو سمبل

إقرأ أيضاً:

"تحقيق التراث العربي" في المقهى الثقافي بأيام الشارقة التراثية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت أيام الشارقة التراثية ضمن برنامج مقهى الأيام جلسة نقاشية حملت عنوان «تحقيق التراث العربي.. المناهج والأدوات»، تحدث فيها كلا من الدكتور عصام عقلة، رئيس قسم التاريخ بجامعة خورفكان، و إبراهيم الجروان، الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية، و فاطمة المنصوري، الباحثة في مجال التراث بهيئة أبوظبي للتراث. 

وأدار الجلسة الدكتور إبراهيم عبد الباسط.

أكد الدكتور صالح اللهيبي، نائب مساعد مدير جامعة الشارقة لشؤون الأفرع، على أن المخطوطات تعدّ كنزاً ثميناً لا يُقدر بثمن، فهي تكشف عن علوم السابقين وجهودهم، في شتى العلوم، وتوثّق مراحل التطور العلمي لمختلف الحضارات.

وقد أشار صالح اللهيبي، إلى أن تحقيق المخطوطات، بدأ منذ قرون عند العرب، لكنه لم يكن علماً مستقلّاً، له أصوله ومناهجه الواضحة التي تُدرس، بل مجرد إجراءات وعمليات، يقوم بها بعض الأفراد، وقد تطورت هذه الإجراءات، وبدأت عملية التحقيق توازي عملية الطباعة.
وتحت عنوان: «تحقيق النسخة الفريدة أو المخطوطة الوحيدة» تحدّث عصام عقلة، عن صعوبات تواجه التحقيق والمحققين، خاصة في النصوص التي لا تتوفر منها إلا نسخة واحدة، وأكد أن المحققين العرب، يعانون من مشاكل كبيرة في مجال التحقيق، بسبب عدم اعتناء الجامعات العربية بتحقيق التراث، وتحدّث عن تجربة الجامعات الأردنية في هذا المجال.
أما إبراهيم الجروان، فقد ركز خلال كلمته على جهود تنقيح التراث الفلكي العربي، حيث قسّم هذا التراث إلى قسمين: تراث فلكي غير مادي، تم تناقله شفاهة، وهو ما نجده في البيئات البدوية قديماً، في معرفة فصول السنة، وعند البحارة أيضاً، خاصة في منطقة الخليج العربي. وتراث فلكي مادي، وهو الموثَّق في الكتب؛ والماثل في الآلات الفلكية القديمة، كالإسطرلاب وغيره من آلات علم الفلك القديمة.
واختُتمت الجلسة بمداخلة للباحثة فاطمة المنصوري، تحدّثت فيها عن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، في حفظ التراث وحماية المخطوطات التاريخية، وأكدت أن التراث العربي، كنز معرفي غزير، ساهم في بناء المنظومة الثقافية العالمية، وهو ما تشهد عليه كتابات المستشرقين، وخاصة مع بداية النهضة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • 26 فرقة للفنون الشعبية تقدم عروضها بمسارح وبيوت الثقافة في أسوان
  • 26 فرقة فنون شعبية تُضيء مسارح أسوان احتفالًا بتعامد الشمس
  • "تحقيق التراث العربي" في المقهى الثقافي بأيام الشارقة التراثية
  • استمرار عروض مهرجان أسوان الدولي في 18 موقعا ثقافيا
  • إسرائيل توافق على تسهيل دخول المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة إلى غزة
  • جُهزت في 14 يوما.. رفع إشغالات حفل الأهلي بـ معبد حتشبسوت.. صور
  • «الإمارات للمدارس» يستقطب آلاف الزوار
  • تعامد الشمس على أبو سمبل.. احتفالات رائعة من أهالي أسوان والأفواج السياحية
  • السكرتير العام المساعد بأسوان يحضر حفل تخريج الدفعة العاشرة لطلاب كلية الطب
  • افتتاح المهرجان الدولي الـ 12 للثقافة والفنون بأسوان