صحيفة الاتحاد:
2025-04-30@21:14:19 GMT

«القرية العالمية» تحتفي بافتتاح موسمها الـ 29

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

دبي (الاتحاد)

افتتحت القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، أبوابها لية أمس، احتفاءً بانطلاق موسمها التاسع والعشرين مع إطلاق أضواء ساطعة من حول بوابة العالم الشهيرة، لتزيّن سماء الوجهة، وسط مجموعة كبيرة من الزينة وقصاصات الأوراق الذهبية اللامعة.

واستقبلت آلاف الضيوف، الذين شهدوا احتفالاً مبهراً جمع مختلف الثقافات.

وتضمّنت الأمسية عروضاً رائعة، بينها عرض «آينجا» الإيقاعي الشهير الذي يعتمد على قرع الطبول والقفز، حيث عبر العرض أمام الضيوف من بوابة العالم إلى داخل الوجهة للاستمتاع بـ«عالم أكثر روعة». واستضافت القرية العالمية العروض الثقافية الإماراتية الأصيلة «الليوا» و«الحربية» للترحيب بضيوفها خلال الليلة الأولى من الموسم عند البوابة الثقافية وبوابة العالم، وأظهرت هذه العروض المتميزة التراث الغني لدولة الإمارات. وقدِّم عرض الليزر والنار الجديد في «بحيرة التنين» الشهيرة في مشهد استثنائي خطف الأنظار، مُعلناً عن بداية موسم حافل.


 

أخبار ذات صلة توبوريا جاهز لمواجهة هولواي في بطولة يو إف سي 308 بأبوظبي 7 بطولات إماراتية مرشحة لجوائز الاستدامة الأوروبية للجولف


تستقبل القرية العالمية ضيوفها يومياً بدءاً من الساعة 4:00 عصراً، وتدعوهم لاستكشاف 30 جناحاً متنوّعاً، بما فيها الأجنحة الثقافية الـ 3 الجديدة، «العراق» و«الأردن» و«سريلانكا وبنغلاديش»، بالإضافة إلى الاستمتاع بأكثر من 250 من خيارات المطاعم والخوض بأكثر من 200 جولة ألعاب ومغامرة، وحضور مايزيد عن 40,000 عرض ترفيهي على امتداد الموسم. ويمكن حضور هذه العروض في المسرح الرئيسي ومسرح الأطفال، بجانب العروض المتجوّلة في كل أرجاء القرية العالمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات القرية العالمية دبي القریة العالمیة

إقرأ أيضاً:

كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب

حقق مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي الجديد، نصرًا كبيرًا لحزب الليبرالي الحاكم في الانتخابات التي جرت أمس الاثنين، واضعًا نفسه على الساحة العالمية كصوت قوي يدافع عن التعددية في مواجهة السياسات الحمائية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبحسب خبراء سياسيين، يتمتع كارني، أول من قاد مصرفين مركزيين في دول مجموعة السبع (بنك كندا وبنك إنجلترا)، بخبرة واسعة تمنحه مصداقية دولية فورية.

وقد حظيت تصريحاته الحادة تجاه ترامب خلال حملته الانتخابية بمتابعة واسعة في أنحاء العالم، ما عزز مكانته كزعيم واعد على المسرح الدولي.

وقال كارني خلال خطاب في أوتاوا في الثالث من أبريل: "كندا مستعدة لتولي دور قيادي في بناء تحالف من الدول المتشابهة في القيم والرؤية".

وأضاف: "نؤمن بالتعاون الدولي والتجارة الحرة وتبادل الأفكار، وإذا تخلت الولايات المتحدة عن هذا الدور القيادي، فإن كندا مستعدة لملئه".

انتخابات حاسمة وسط تصاعد التوترات

هزم كارني حزب المحافظين بزعامة بيير بواليفر، الذي أثار شعاره "كندا أولاً" وأسلوبه اللاذع مقارنات مع ترامب، وهو ما يعتقد مراقبون أنه ساهم في خسارته.

وعلى الرغم من أن المحافظين تصدروا استطلاعات الرأي لشهور، إلا أن فرض ترامب لرسوم جمركية على السلع الكندية وتهديده بضم كندا أدى إلى انعكاس المزاج الشعبي ضد السياسات الأميركية، فتراجع الإقبال على المنتجات والرحلات الأميركية بين الكنديين.

مع ذلك، ورغم فوز الحزب الليبرالي، لم يتمكن كارني من تأمين أغلبية مريحة في مجلس العموم، ما سيدفعه إلى البحث عن تحالفات مع أحزاب أصغر لضمان استقرار الحكومة.

مراقبة دولية ودروس انتخابية

يتابع العالم عن كثب صعود كارني، خاصة مع قرب الانتخابات العامة في أستراليا في مايو، حيث لاحظ خبراء استراتيجيون أستراليون أن قلق الناخبين من سياسات ترامب أدى إلى تعزيز فرص حزب العمال المنتمي لليسار الوسطي، على غرار ما حدث في كندا.

وفي هذا السياق، قال كولن روبرتسون، الدبلوماسي الكندي السابق، إن مارك كارني "يُعد من أكثر رؤساء الوزراء الكنديين جاهزية منذ ستينيات القرن الماضي، بفضل خبرته المصرفية الدولية وشبكة اتصالاته الواسعة".

وأضاف أن كارني سيركز على توسيع التجارة مع أوروبا وأستراليا والديمقراطيات الآسيوية، لتخفيف أثر الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد الكندي.

أولويات المرحلة: الاقتصاد والدفاع

من المتوقع أن تكون أولويات كارني المباشرة هي تعزيز الاقتصاد المحلي، عبر الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتقليل الاعتماد على السوق الأميركية، التي تشتري نحو 90 بالمئة من صادرات كندا النفطية.

ويقول رولاند باريس، المستشار السابق لجاستن ترودو وأستاذ الشؤون الدولية بجامعة أوتاوا، إن كارني "سيحتاج إلى بناء تحالف دولي بحذر، دون استعداء ترامب مباشرة"، مضيفًا أن "هدوء كارني وخبرته المالية قد يساعدانه على التعامل مع الرئيس الأميركي بطريقة أكثر نجاحًا مما فعل ترودو سابقًا".

ويتوقع الخبراء أن يحاول كارني تعزيز التعاون مع ترامب خلال قمة قادة مجموعة السبع المقبلة في ألبرتا، وربما يعقد اجتماعًا ثلاثيًا مع الرئيس الأميركي ورئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، لمناقشة مستقبل العلاقات التجارية في أميركا الشمالية.

كذلك، تعهد كارني بتسريع الإنفاق العسكري لكندا، وخفض الاعتماد على الولايات المتحدة في التسلح، عبر العمل مع صندوق الدفاع الأوروبي البالغ قيمته 800 مليار يورو.

حدود الطموح الدولي

رغم طموحات كارني، إلا أن بعض المحللين، مثل كريس هيرنانديز روي من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، يرون أن قدرته على قيادة العالم الغربي تبقى محدودة.

وأشار هيرنانديز إلى أن "تراجع النفوذ العالمي لكندا ونقص التمويل العسكري وتباطؤ الاقتصاد قد يحد من دور كارني مقارنة بزعماء مثل أنجيلا ميركل أو إيمانويل ماكرون".

مع ذلك، يظل فوز كارني وإدارته المقبلة عاملًا محوريًا في إعادة تشكيل مواقف الديمقراطيات الغربية، خصوصًا مع تولي كندا رئاسة مجموعة السبع هذا العام، في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والتجارية العالمية.

مقالات مشابهة

  • حلبة كورنيش جدة تستضيف بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن في موسمها الجديد
  • المنتخب السعودي للدراجات البارالمبية يخوض غدًا منافسات كأس العالم “الجولة الأولى”
  • افتتاح أكبر مساحة فنية غامرة في العالم في المنطقة الثقافية في أبوظبي
  • الحرب العالمية الثالثة «ترامبية»!!
  • حرب الصين على الماركات العالمية
  • ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
  • كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب
  • برعاية نائب أمير منطقة الرياض.. مدارس مسك تحتفي بتخريج الدفعة الأولى من طلبتها وتواصل مسيرتها في تحقيق النجاحات البارزة
  • أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
  • مشاركون: «القمة الثقافية أبوظبي» حدث استثنائي يتطوّر سنوياً