هيئة الصحة بدبي تطلق نسخة تطبيقها الجديدة (DHA) الأكثر تطوراً
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
مواكبة للتحولات الرقمية السريعة التي تشهدها دبي، وضمن اهتمامها البالغ بخدمة ملايين المتعاملين معها والمرتبطين بخدماتها والمهتمين بالشأن الصحي، استحدثت هيئة الصحة بدبي تطبيقاً ذكياً جديداً أكثر تطوراً وتميزاً.
ويتسم تطبيق (DHA) في حلته الجديدة بالتكامل والشمولية، وسهولة التصفح والانتقال السلس بين باقة الخدمات والصفحات، إلى جانب مميزات أخرى كثيرة ومتنوعة، تفوق توقعات المتعامل مع الهيئة، وتحقق رضاه وسعادته.
صرحت بذلك فاطمة الخاجة المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، مدير إدارة سعادة المتعاملين في هيئة الصحة بدبي، لافتة إلى أن تطبيق (DHA) هو عبارة عن بوابة رقمية موحدة فائقة المستوى، وقد حرصت الهيئة على تطويره لتحسين تجربة المتعاملين معها، وتلبية رغباتهم ومتطلباتهم على الوجه المرجو.
وأكدت أن هناك خطة طموحة مبنية على صوت المتعاملين وملاحظاتهم لتطوير التطبيق وأن الهيئة ملتزمة بتنفيذها، وملتزمة أيضاً بدعم التطبيق بالمزيد من الخدمات النوعية وفق أحدث أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت الخاجة أنه بإمكان المتعامل الآن الوصول -بكل سهولة- إلى الخدمات الرقمية للهيئة، بما في ذلك منصة المعلومات الصحية الموحدة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، للاطلاع على تفاصيل الزيارات السابقة، ونتائج المختبرات، ومعلومات الأدوية، بالإضافة إلى منصة المهنيين الصحيين والمنشآت الصحية للوصول إلى كافة الخدمات والمعلومات والبيانات.
وعن مجمل المزايا المتوفرة في التطبيق الجديد، ذكرت إن هناك العديد من المزايا، منها: الوصول إلى السجلات الطبية (المواعيد الطبية السابقة، نتائج المختبرات، والأدوية)، والوصول إلى لوحة التحكم الخاصة بالمهنيين الصحيين للتعرف على تفاصيل الترخيص وحالته، وتحديث نقاط التطوير المهني المستمر، (CPD) وتفاصيل المخالفات، بالإضافة إلى تسهيل إمكانية الوصول بشكل مباشر إلى المكتبة الطبية ومنصة “مواهب”.
إلى جانب ذلك هناك أيضاً – كما أشارت الخاجة- لوحة التحكم الخاصة بالمنشآت الصحية (تفاصيل الترخيص وحالته وتفاصيل المخالفات)، وهناك كذلك الربط مع تطبيق الصحة (HealthKit) لتتبع وإدارة بياناتك الصحية، وأخبار هيئة الصحة بدبي.
وقالت إن تطبيق (DHA)، يتيح فرص الوصول إلى تسجيل الدخول باستخدام حساب هيئة الصحة بدبي، أو الهوية الرقمية ((UAE Pass من خلال تقنية التعرف ببصمة الإصبع (Touch ID) أو من خلال تقنية التعرّف على الوجه (Face ID)، والوصول إلى قائمة التطعيمات والفحوصات الدورية التي توصي بها هيئة الصحة بدبي لكل فئة عمرية، والمعلومات والخدمات المقدمة من قبل هيئة الصحة، بما في ذلك قنوات التقديم للخدمة والرسوم والوثائق المطلوبة والأهلية، بالإضافة إلى خطوات التحضير.
وأفادت فاطمة الخاجة بأن الهيئة تضع كل متطلبات المتعاملين معها في عين الاعتبار، وتولي رغباتهم جل اهتمامها، وتعمل دائماً على تحسين وتطوير تجربتهم معها، وتسهيل وتبسيط الحصول على مجمل ما تقدمه من خدمات، وذلك استناداً لأحدث الوسائل والتجهيزات الرقمية والذكية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة تطلق النسخة الأولى من مهرجان لؤلؤ أبوظبي
أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي، إطلاق فعاليات مهرجان لؤلؤ أبوظبي، الذي يقام لأول مرة في الإمارة خلال الفترة من 17 حتى 23 يناير الحالي، للاحتفاء بالبيئة البحرية، والاعتزاز بتراث اللؤلؤ، ومد الجسور بين الماضي والحاضر، لنقل المعرفة للأجيال القادمة.
وتنطلق فعاليات المهرجان، في مركز لؤلؤ أبوظبي بمدينة المرفأ، حيث يتيح لزواره التعرف على قصة المركز الذي تأسس عام 2007 ليكون مركزاً ريادياً في المنطقة لاستزراع المحار المحلي بطرق مستدامة، وذلك بهدف صون وإعادة إحياء التراث المرتبط بالغوص وتقاليد اللؤلؤ.
ويقدم المهرجان تجارب متنوعة تتخللها مجموعة من الأنشطة والفعاليات التعليمية والترفيهية والتراثية وورش العمل، في بيئة تفاعلية تشجع على التعلم والتعرف على التقاليد البحرية المرتبطة باللؤلؤ، والمتأصلة بعمق في تاريخ أبوظبي، بهدف ترسيخ الهوية الوطنية لدى مختلف الأجيال، من خلال الاحتفاء بهذا التراث الأصيل.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في الهيئة، إن مهرجان لؤلؤ أبوظبي، يدعم رؤية الإمارة في تعزيز السياحة البيئية، ويعزز وعي الجمهور بالدور المحوري، الذي يقدمه مركز لؤلؤ أبوظبي في مدينة المرفأ ليكون الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى الاستزراع المستدام للؤلؤ من خلال تبني أحدث التقنيات والابتكارات مع تسليط الضوء على تقاليد دولة الإمارات وتراثها.
وأوضح أن المركز يركز على أربعة مسارات رئيسية وهي مسار التوعية والتعليم، ومسار التسويق، ومسار الدراسات والأبحاث، ومسار السياحة البيئية، ويهدف المهرجان إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة للسياحة البيئية في المنطقة.
ويضم المهرجان عددًا من الجلسات الحوارية الشيقة، بحضور مشاركين من الإمارات ودول الخليج من أصحاب الخبرة والمعرفة بشؤون الغوص واللؤلؤ والبيئة، لمناقشة الموروث الثقافي البحري في منطقة الخليج العربي.
وتتناول الجلسات أهمية المحافظة على التراث المتعلق باللؤلؤ والغوص، وتستعرض مراحل الغوص في الماضي والتقاليد المرتبطة بها، وتطور هذه المهنة عبر الزمن، كما تسلط الضوء على أنواع اللؤلؤ ومسمياتها في الخليج، بالإضافة إلى مناقشة سبل توعية الشباب حول هذا التراث العريق.
المصدر: وام