الثورة نت|

نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة إب، فعالية ثقافية إحياء لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.

وخلال الفعالية أوضحت كلمات أن إحياء الذكرى تمثل الثورة التي خرج فيها الإمام زيد للسير على درب جده الإمام الحسين بن علي لمواجهة قوى الباطل والطغيان.

وأشارت الكلمات إلى أن الإمام زيد قدم أنصع الدروس في التضحية والفداء في سبيل الله ودفاعا عن المستضعفين وخدمة للدين وسعيا لإعلاء كلمة الله ومواجهة أعدائه.

ونددت باستمرار حالة الاستهداف والاعتداء على القرآن الكريم وتخاذل الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية تجاه مثل هذه الأعمال العدائية.

تخلل الفعالية فقرات إنشاديه وشعرية.

وفي مديرية القفر نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة فعالية ثقافية إحياء لهذه الذكرى الأليمة.

وأكدت كلمات الفعالية أن مظلومية الإمام زيد تمثل امتدادا للمظلومية التي تعرض الإمام الحسين والإمام علي كرم الله وجهه.

وأشارت المتحدثات في كلماتهن إلى أن ثورة الإمام زيد كانت ثورة من أجل تقويم الاعوجاج ومعالجة الانحرافات الكبيرة التي حصلت في واقع الأمة.. مستعرضات جانباً من السيرة العطرة للإمام زيد وتحركه الثوري ضد الظلم حتى استشهاده.

وأهابت الكلمات بكل أبناء الأمة الخروج ضد الأنظمة التي لم تنتصر للقرآن الكريم والضغط عليها لقطع العلاقات مع الدولة المعتدية على القرآن السويد والدنمارك.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید

إقرأ أيضاً:

روح رمضان تتجسد في ساحة مسجد السيدة نفسية.. رمز الكرم والعطاء

في رحابها تشعر براحة نفسية وسعادة غامرة، بكل ليلة من ليالي رمضان يمتلئ الميدان بآلاف من المواطنين، أجواءً روحانية في ساحة السيدة نفيسة بمصر القديمة، وصلاة التراويح تجمع المصلين من كل بقاع مصر، وذكر الله يعلو في ساحتها والدعاء في ليالي رمضان بصوت شيخ مسجدها الدكتور علي الله الجمال.

أسس مسجد السيدة نفيسة في 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية، ويقع ضمن الطريق المشهور بطريق أهل البيت، وسط توسعات، وترميم وتجديد للمسجد في عام 2025 ما يعكس اهتمام القيادة السياسية بتطوير مساجد آل البيت حيث يشهد المسجد حركة إعمار كبيرة ومازالت أعمال التطوير والتحديث تجري لتطوير المسجد والميدان بشكل أكثر جمالًا لما تحمله تلك المنطقة من تجليات، وروحانيات لوجود مقام نفيسة العلوم بها، فهي رمز للكرم والعطاء.

بساحتها تجد كل أشكال التكافل، الموائد ممتدة وآلاف الأسر ينهلون من بركاتها في الشهر الكريم خاصة وطوال العام، وعلى منوالها يستمر العطاء في تلك البقعة المباركة فهي العفيفة الزاهدة، الساجدة الراكعة، نهلت من علوم بيت النبوة، هي واحدة من أعظم سيدات العلم في العالم الإسلامي، هي نفيسة المصريين لحب أهل مصر لها، أجمع أهل السير والتاريخ على وفاة السيدة نفيسة بالقاهرة، كما أجمعوا على أنها عندما توفيت وصل زوجها في ذلك اليوم وأراد حملها إلى المدينة لدفنها بالبقيع، فاجتمع أهل مصر إلى أمير البلاد، واستجاروا به ليرد زوجها عما أراد، وقد دفنت فعلاً بالقاهرة.

ولذلك كان المصريون يسمونها بنفيسة المصرية، هي حفيدة الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه، وكانت تتعلم الفقه والحديث على يد كبار العلماء، مما أكسبها لقب نفيسة العلم، رحلتها كانت مليئة بالعلم والعبادة، وكانت قدوة في الاجتهاد والصيام والقيام.

كان الجميع يحبها ويأتي إليها لطلب العلم وطلب حل مشكلاتهم، لكن مع تزايد عدد الزوار، شعرت السيدة نفيسة أنها قد لا تستطيع متابعة عبادتها بنفس الوتيرة، فقررت العودة إلى المدينة، إلا أن وجودها في مصر كان جزءً من رؤية واضحة، إذ رأت في منامها الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لها: "ابقِ في مصر إنكِ ستموتين هنا".

وعلى إثر هذه الرؤية، قررت البقاء في مصر، لم تقتصر علاقتها بالعلم على زوارها فقط، بل كان الإمام الشافعي، أحد كبار علماء الإسلام، يزور قبرها، ويصلي في مسجدها خلال شهر رمضان، ويطلب دعاءها.

كما شرعت في حفر قبرها بنفسها، وختمت القرآن الكريم حوالي 190 مرة، حتى جاءت لحظة وفاتها في عام 208 هجريًا، وهي راضية عن حياتها التي كانت مليئة بالعطاء والعلم ودفنت السيدة نفيسة في القاهرة، في المكان الذي حفرته بنفسها، وبقيت خالدة في ذاكرة المصريين والعالم الإسلامي، انتقلت لربها يوم 26 من رمضان من العام 208هـ، وهو نفس اليوم الذي وصلت فيه إلى مصر عام 193هـ.

والسيدة نفيسة ولدت بمكة في 11 ربيع الأول سنة 145هـ، وتزوجت من إسحاق بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن علي، ثم جاءت لمصر في عهد هارون الرشيد، وفي العريش استقبلها أهل مصر بالتكبير والتهليل، وصلت القاهرة يوم السبت 26 رمضان 193هـ، ونزلت بدار سيدة من المصريين تدعى أم هانئ، وكانت دارًا رحيبة، فأخذ يقبل عليها الناس يلتمسون منها العلم، توفيت وهي تقرأ قول الله تعالى: "لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون"، ولما ماتت عزم زوجها على حملها إلى المدينة ليدفنها هناك، فسأله المصريون بقاءها عندهم، فدُفنت بذات المكان الذي به المسجد حاليًا.

وجمال شهر رمضان بكل تفاصيله يشعر بها من يزور مقامها رضي اللّه عنها، لينال فيضًا من التجلي ومنحة من الطاقة الإيجابية لسليلة بيت النبوة.

اقرأ أيضاًالطرق الصوفية تحتفل بالليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة

نجوم الفن يغيبون عن جنازة الفنان محمد نصر بالسيدة نفيسة (صور)

مقالات مشابهة

  • تخليداً لذكرى الثورة السورية.. معرض فني وتوثيقي في شارع العراب وسط مدينة حمص
  • ‏⁧‫فذلكات رجال الدين‬⁩ :-محاولة الغاء مباراة ” ⁧‫العراق الكويت‬⁩ بحجة مصادفتها بذكرى جرح الامام علي عليه السلام !
  • حكم الإمام محمد بن إسماعيل في بيع الخيار
  • مهنئا بعيد الفطر.. رئيس الطائفة الإنجيلية يشيد بجهود شيخ الأزهر في دعم السلام المجتمعي
  • فعالية ثقافية في الصافية بذكرى غزوة بدر واستشهاد الإمام علي عليه السلام
  • روح رمضان تتجسد في ساحة مسجد السيدة نفسية.. رمز الكرم والعطاء
  • شعراء يجسدون حب الوطن في أمسية بحمص
  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا
  • داخل أنفاق لـ حزب الله.. هذا ما عثر عليه الجيش السوري (صور)
  • دعوة على مائدة الإفطار.. زوجة تستدرج زوجها وتعتدي عليه بمساعدة أشقائها في السلام