الأردن يستعد للإعلان عن اكتشاف أثري مذهل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت مصادر أردنية مطلعة، أن تحضيرات تجري لعقد مؤتمر صحفي وإعلامي كبير خلال فترة قريبة للإفصاح عن اكتشاف أثري مذهل وقيم في مدينة البترا جنوب المملكة.
وقالت المصادر لوكالة “عمون” إن المؤتمر سيفصح خلاله عن “اكتشاف يعود لجهد من قبل فريق مشترك “أردني – وأمريكي” لقبر سليم لم يمس يقع أمام مبنى الخزنة يحتوي على 12 هيكلا بشريا ومجموعة واسعة من القرابين مصنوعة من البرونز والحديد والسيراميك، حيث تم استخدام رادار قوي قادر على اختراق الأرض لهذه الغاية”.
وأفادت الوكالة وفق المعلومات المتوافرة بأنه “لم يتم العثور على مثل هذه القبور من قبل، أمام أحد أشهر المباني في العالم، فيما قد يعد هذا الاكتشاف هو أكبر مجموعة من بقايا بشرية تم العثور عليها في مكان واحد داخل البترا”.
وأشارت إلى أنه قد يكون هذا الإنجاز مفتاحا لكشف المزيد من غموض المدينة الوردية التي بناها الأنباط كعاصمة لهم في حوالي القرن الرابع قبل الميلاد” واليوم تشكل رمزا للأردن ومن أكثر الأماكن جذبا للسياح على مستوى المملكة، كما أنها واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة.
وتقع البتراء في قلب الصحراء الجنوبية للأردن على بعد 262 كيلومترا جنوب العاصمة عمان، وتتبع إداريا للواء وادي موسى بمحافظة معان، وهي مدينة منحوتة بكاملها من الصخر الوردي، وتضم مواقع تاريخية عديدة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية لمومياوات داخل مقابر من العصر البطلمي في المنيا
كشفت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة بين جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدني القديم عن عدد من المقابر التي تعود للعصر البطلمي مزينة بنقوش وكتابات ملونة، داخلها مجموعة من المومياوات والهياكل العظمية والتوابيت واللُقى الأثرية الفريدة، وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثري بمنطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا.
العثور على بقايا آدمية لأول مرةوأكد الدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذا الكشف حيث تم العثور لأول مرة بمنطقة البهنسا الأثرية على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، والتي تظهر بعضها لأول مرة في منطقة البهنسا، ما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة وتسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي.
29 تميمة لعامود جدومن جانبه أوضح الدكتور حسان إبراهيم عامر الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة، إلى أنه في إحدى المقابر المكتشفة، تم العثور على جعران القلب موجود في مكانه داخل المومياء، بالإضافة إلى العثور على 29 تميمة لعامود جد، وجعارين لبعض المعبودات مثل حورس وجحوتي وإيزيس، وتمائم تجمع بين الثلاثة معبودات معًا.
وأوضح الدكتور استر بونس ميلادو رئيس البعثة من الجانب الإسباني، إنه خلال أعمال الحفائر استطاعت البعثة العثور على بئر للدفن من الحجر مستطيل الشكل يؤدي إلى مقبرة من العصر البطلمي تحتوي على صالة رئيسية تؤدي إلى ثلاث حجرات بداخلها عشرات المومياوات متراصة جنبا إلى جنب، مما يشير إلى أن هذه الحجرات كانت قد استخدمت جميعها كمقبرة جماعية.
وبجانب هذا البئر تم العثور على بئر آخر للدفن يؤدي إلى ثلاث حجرات زُينت جدران أحد هذه الحجرات برسوم وكتابات ملونة تمثل صاحب المقبرة ويدعى "ون نفر" وأفراد أسرته أمام المعبودات أنوبيس وأوزوريس وآتوم وحورس وجحوتي. كما زُين السقف برسم للمعبودة نوت ربة السماء، باللون الأبيض على خلفية زرقاء تحيط بها النجوم والمراكب المقدسة التي تحمل بعض المعبودات مثل خبري، ورع، وآتوم.
وجود طبقة رقيقةوما يلفت الانتباه وجود طبقة رقيقة جداً من الذهب شديدة اللمعان على وجه المومياء التي يقوم بتحنيطها المعبود أنوبيس وكذلك على وجه المعبودات أوزوريس وإيزيس ونفتيس أمام وخلف المتوفى، مشيرةً إلى أن هذه المناظر والنصوص تمثل صاحب المقبرة وأفراد أسرته في حضرة معبودات مختلفة تظهر لأول مرة في منطقة البهنسا.وداخل هذه الحجرة عثرت البعثة على أربعة توابيت من الحجر الجيري.
وأضافت الدكتورة مايته ماسكورت رئيس البعثة، أن البعثة خلال موسم حفائرها الماضي، استطاعت في الكشف عن عدد من المقابر التي ترجع إلى العصر الصاوى واليوناني والروماني، كما اكتشفت كنيسة البازيليكا الرومانية ومعبد الأوزريون ، مؤكدة على أن البعثة ستواصل أعمالها بالموقع للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية المتميزة.