ميلوني تبرر غيابها عن الاجتماع مع بايدن: لدي ما هو أهم
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بررت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني غيابها عن اجتماع لقادة دول أوروبية بارزين مع الرئيس الأميركي جو بايدن في برلين بزيارتها للشرق الأوسط.
وخلال زيارة لبروكسل، أشارت السياسية اليمينية إلى أنها ستكون في لبنان وقت الاجتماع المقرر غدا الجمعة.
وقالت ميلوني: "لن أتمكن من المشاركة تحت أي ظرف من الظروف.
وأعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية أول أمس الثلاثاء أنها ستزور الجمعة لبنان حيث تشارك كتيبة إيطالية في قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) التي تعرضت مؤخرا لنيران إسرائيلية جنوب البلاد.
وتأتي زيارة ميلوني إلى لبنان في وقت يشهد فيه تصعيدا كبيرا منذ أسابيع جراء قصف إسرائيل المكثف على مختلف المناطق بما فيها العاصمة بيروت، إضافة إلى توغل بري محدود عبر الحدود الجنوبية.
ومن المتوقع أن يحضر كل من المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاجتماع على هامش زيارة بايدن القصيرة لبرلين.
ومن المرجح أن تدور المحادثات في برلين حول الحروب في كل من لبنان وغزة وأوكرانيا.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية فقد تسبب غياب رئيسة الحكومة الإيطالية عن الاجتماع المخطط في إثارة قدر كبير من الاستياء، خاصة وأن ميلوني تتولى حاليا رئاسة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (مجموعة السبع).
وباستثناء إيطاليا، تشارك باقي الدول الأوروبية في المجموعة في اجتماع برلين.
وزيارة بايدن كان مقررا أن يقوم بها إلى ألمانيا في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري لكنّه أرجأها بسبب الإعصار ميلتون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تشدد على تجنيب المواطنين انعكاسات تصنيف الحوثيين وتدفق المساعدات
شددت الحكومة اليمنية، الأحد، على ضرورة تجنيب المواطنين أي انعكاسات سلبية جراء تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"، وضمان تدفق المعونات الاغاثية دون أية عوائق إلى مختلف أنحاء البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع حكومي عقد برئاسة أحمد بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة تحديات تراجع التمويل الدولي في عدد من القطاعات، والخطوات المطلوب اتخاذها للتعامل مع ذلك بالتنسيق مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع بحث الإجراءات اللازم اتخاذها، في كافة القطاعات للتعامل مع تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، والخطط المعدة من الوزارات والجهات الحكومية المعنية لتجنيب المواطنين اليمنيين أي انعكاسات سلبية جراء التصنيف.
وقدم المسؤولون المعنيون، إحاطات حول الوضع التمويلي لعدد من القطاعات المستفيدة من الدعم الخارجي، وتوقعات تراجع التمويل، والتنسيق القائم مع الشركاء وفريق الأمم المتحدة القطري في اليمن، لإعادة التخصيص وفق الأولويات العاجلة وآليات تغطية الفجوة التمويلية.
ووجه رئيس الوزراء، بالعمل بطريقة أكثر فاعلية ومنسقة بين الجهات الحكومية والشركاء ومنظمات الأمم المتحدة لإعادة جدولة الأولويات والاستجابة للاحتياج الفعلي على الأرض.
وشدد بن مبارك، على أهمية العمل بطريقة تكاملية لتجاوز التحديات والظروف الاستثنائية الراهنة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وبحسب مصادر مطلعة أكدت لـ "الموقع بوست"، فشل بن مبارك بعقد اجتماع كامل للحكومة اليمنية، نتيجة الخلافات الداخلية بين الوزراء ورئيس الحكومة، والخلافات المتصاعدة بين بن مبارك ورئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع الحكومي الذي جرى مساء الأحد عقد بحضور ستة وزراء فقط، وسط رفض بقية الوزراء الحضور لإجتماعات الحكومة المتوقفة منذ أكثر من شهرين.