هآرتس: الليكود يقود جهود تشجيع الاستيطان شمال غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن حزب الليكود -الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو– وزع دعوات لحضور مؤتمر بالقرب من حدود قطاع غزة لتشجيع الاستيطان شمال القطاع.
وأكدت الصحيفة أن المؤتمر المقرر عقده الأسبوع المقبل سيحضره وزراء وأعضاء في الكنيست وناشطون كبار في الائتلاف الحاكم، وسيتضمن بناء بؤرة استيطانية كجزء من أول مستوطنة شمال غزة، وذلك ضمن المبادرة التي أطلقتها حركة نحالا المعروفة بإنشاء المستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية.
ومن المتوقع حضور عدد من الوزراء المتطرفين، ومنهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش ووزير التراث الإسرائيلي أميشاي إلياهو وإسحاق واسرلوف.
وقالت حركة النشالة الاستيطانية إن "الحدث ليس مجرد مؤتمر نظري، بل هو تمرين عملي وتحضير لتجديد الاستيطان في غزة"، مؤكدة أن عودة المستوطنين إلى غزة لم تعد مجرد فكرة، فقد وصلت إلى مراحل متقدمة بدعم من الحكومة والشعب، على حد زعمها.
ومن المقرر أن يشمل الحدث جولة في مستوطنة نيريم بغلاف غزة، لكن إدارة المستوطنة أصدرت بيانا قالت فيه إنها لا توافق على هذه الزيارة.
وأضافت الإدارة في بيان "ما زلنا ننتظر من الحكومة وأعضاء التحالف تحمل المسؤولية عن الإخفاقات الكارثية في 7 أكتوبر/تشرين الأول وعن الجرح العميق الذي لا يزال في قلوبنا، وبدلا من تنظيم أحداث سياسية تهدف إلى إقامة مستوطنات ينبغي للحكومة أن تركز على إعادة الرهائن الـ101 إلى ديارهم ودعم إعادة إعمار المجتمعات الحدودية في غزة".
وطوال الحرب على غزة صرح نتنياهو مرارا وتكرارا بأن إسرائيل ليست لديها نية لإقامة مستوطنات في غزة، وكرر ذلك في خطابه أمام الكونغرس الأميركي في أواخر يوليو/تموز الماضي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع بحق الفلسطينيين شمال غزة، ويمنع دخول الماء والغذاء والوقود والعلاج، ويرفض دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية.
وبدعم أميركي خلفت الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في غزة أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطيني وآلاف المفقودين، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات فی غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار تتضمن دخول 60 ألف كارفان و200 ألف خيمة
كشف محافظ شمال سيناء الدكتور اللواء خالد مجاور عن أهمية المؤتمر الصحفي، عقده الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في محيط معبر رفح البري، برفقة وفدين من جامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، قائلاً ": له أهمية سياسية وعملية خاصة بعد جهود مصرية مضنية وتواصل الدولة المصرية مع كافة الاطراف لضمان تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وهو أمر ليس سهلاً حيث تتعامل الدولة المصرية مع طرفين لهما توجهات مختلفة ضد بعضهما البعض
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: وبالتالي تأتي تلك الزيارة بعد نجاح سياسي كبير للدولة المصرية وهذا يشهده العالم كله ".
ولفت إلى أن وزير الصحة تأكد بنفسه في جولته التفقديه على كافة الاجراءات وأدق التفاصيل فيما يخص إستقبال الجرحى الفلسطنيني وتدفق المساعدات الاغاثية قائلاً : " كل التفاصيل سأل عنها وإلتقى المصابين وزارهم تفقد كل المعدات حتى السائقين تحدث معهم وفي المستشفيات تحدث مع الاطقم الطبية من الاطباء والتمريض ".
وحول عدم دخول المعدات الثقيلة وتأخرها علق قائلاً : أعتقد أن هذا الامر خاضع للتنسيق وكان مرتبطاً بعملية تسليم الاسرى اليوم وأعتقد خلال فترة بسيطة سوف تدخل الكرافانات ومعدات الحفر، لافتاً إلى أنه ضمن نصوص الاتفاق في المرحلة الاولى يقضي بدخول 60 ألف كرفان ونحو 200 لف خيمة معقباً : " ليس هذا معناه عدم دخول خيام لا بالفعل دخلت خيام كثيرة من مصر وتركيا ةحدها أدخلت 10 الالاف خيمة بالاضافة إلى الجانب الاماراتي والمعدات ليست مخصصة لاعادة الاعمار بل للتمهيد لاعادة الاعمار التي من المفترض طبقاً لاتفاق وزقف إطلاق النار تبدأ في المرحلة الثالثة وليست في الاولى والثانية ولكن الهدف منها فتح الطرق لزيادة إنتشار سكان غزة بالكثافة المطلوبة في كل أنحاء غزة وفي نفس الوقت يكون هناك سهولة ويسرفي إيصأل المساعدات وفي ذات الوقت تمهيد لمرحلة إعادة الاعمار.
ولفت إلى أن معبر رفح يستقبل 50 مريضا أو مصابا يوميا من غزةوالأسرى المبعدين من غزة يتحركون إلى دول أخرى.
واختتم : "مصر خاضت عدة حروب نظامية بسبب فلسطين، ولم تزايد أبدا على القضية.