ريان: الجيش المصري قوي قادر على حماية مقدرات الدولة وحدودها
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال كمال ريان، الكاتب الصحفي، إن الاجتماع الذي عُقد أمس لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بحث العديد من الملفات والقضايا المهمة، على رأسها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، وتأكيده خلالها على امتلاك الدولة لجيش قوي قادر على حماية مقدراتها وحدودها.
الاستقرار والسلام
وأضاف «ريان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين رجائي رمزي ودينا شرف، المذاع على القناة الأولى المصرية، أن كلمة الرئيس السيسي أكدت أيضا على سعي الدولة إلى الاستقرار والسلام، لافتا إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء شدد بالأمس على أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن مقدرات مصر ولا يدخل أي معارك تبعد عن حدود الدولة، ولكنه في ذات الوقت جيش قوي يستطيع حماية مصر.
وأوضح أن اجتماع مجلس الوزراء تناول زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمصر ولقاءه مع الرئيس السيسي وأهميتها، فضلا عن توقيع المجلس التوثيقي المشارك للاستثمار بين البلدين، الذي سيكون برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان.
توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات بين مصر والسعوديةولفت، إلى أن تم توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات بين مصر والسعودية، والتي سيكون لها دورا كبيرا في إحداث قفزة لهذه الاستثمارات، موضحا أن هناك شركات سعودية كبيرة تستثمر في مصر، وكذلك الأمر العكس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي السيسي بوابة الوفد الوفد الجيش المصرى
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي عن قدرات الجيش: "للدفاع عن بلدنا مش هنعمل حاجة ضد حد"
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن قدرات الجيش المصري كافية للدفاع عن البلاد، وقال: "بلدنا بفضل الله بخير.. وقدرات الجيش كافية للدفاع عن بلدنا مش علشان نعمل حاجة ضد حد".
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، كلمة في الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى الـ"51"، لنصر حرب أكتوبر المجيدة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، أكد خلالها أنه رغم مرور واحد وخمسين عامًا، مازال معين نصر أكتوبر، يفيض بالعبر والدروس والتجارب، التي نستلهم منها رؤيتنا لحاضرنا ومستقبلنا.
وتابع الرئيس السيسي: نجتمع اليوم، في تقليد سنوي متجدد، للاحتفاء بانتصار - كان وسيظل - علامة فارقة في تاريخ وطننا العزيز.. معبرًا عن إرادة أمة، حولت الهزيمة إلى نصر، ورفعت أعلام مصر على أرض سيناء.. في ملحمة سطرها الجيش والشعب، ليحفروا في ذاكرة هذا الوطن بطولات النصر، الذي نفخر به.. جيلاً بعد جيل.
ورغم مرور واحد وخمسين عاماً، مازال معين نصر أكتوبر، يفيض بالعبر والدروس والتجارب، التي نستلهم منها رؤيتنا لحاضرنا ومستقبلنا.. وتؤكد لنا، أن التخطيط العلمي والتنفيذ الدقيق والتكاتف أمام التحديات، هو السبيل المضمون لتحقيق الأهداف.. وهذه رسالة متكررة من الشعب المصري، على مدار السنوات.. باختلاف الصعاب والتحديات.
وأكمل الرئيس السيسي: لقد سجل التاريخ العسكري بحروف من نور، عظمة انتصار أكتوبر، إلا أنني أود التركيز اليوم، على دور الشعب المصري بأكمله، في تحقيق هذا الانتصار.. حيث قدم بجميع فئاته، مثالاً يحتذى به، في مساندة جيشه، مادياً ومعنوياً.. وأثبت أن النصر لا يتحقق فقط على جبهات القتال، وإنما يتحقق أولاً بوحدة الشعب، وصموده ووعيه وإيمانه، وإرادته في التحدي والنصر.
فقد كان نصر أكتوبر حقاً.. حكاية شعب.. حكاية آباء وأمهات، قدموا أبناءهم فداء لهذا الوطن.. حكاية زوجات وأبناء وبنات، عانوا مرارة الفراق.. حكاية كل مواطن؛ من شمال مصر لجنوبها، ومن شرقها لغربها، تحمل وصبر من أجل بلده.. حكاية تجلت فيها الشخصية المصرية بكل عبقريتها، فصنعت ما كان يعتقده البعض أنه المستحيل.. لتؤكد أن هذا الشعب، يبذل الغالي والنفيس لحماية أمنه وسلامة أرضه، ضد أي تهديد أو اعتداء.. وأن القوات المسلحة، هي الدرع الحصين الذي يحمى مقدرات هذا الوطن، مدعومة بوحدة شعبها وصلابته وإرادته.
وأضاف الرئيس السيسي: يحل علينا هذا العام نصر أكتوبر، في ظل أحداث متلاحقة وأوضاع مضطربة، يشهدها محيطنا الإقليمي.. تؤكد لنا من جديد، أن خيارنا للسلام العادل والمستدام، يفرض علينا الاستمرار فى بناء قدرات القوة الشاملة لهذا الوطن، كونها السبيل الوحيد لصون وحماية السـلام، وردع أى محاولة للتفكير فى الاعتـداء عليــه.
ومن هذا المنطلق، فإن مساعي مصر الدائمة، للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، تنبع من موقع القدرة والقوة، والقناعة بأن السلام العادل والشامل، يجب أن يراعي حقوق الشعب الفلسطيني وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، والتخلى عن أوهام التوسع وسياسات العداء.. لضمان التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، وتجنيب الأجيال القادمة ويلات الصراع.