اليوم.. الليلة الختامية لمولد السيد البدوي بالضريح الأحمدي

تحتفل الطرق الصوفية ومٌريديها بمولد السيد البدوي منذ الجمعة الماضية 11 أكتوبر، واستمرت الاحتفالات يوميًا على مدى أسبوع، لتكون اليوم الخميس 17 من أكتوبر الليلة الختامية للمولد، أو كما يُطلق عليها (الليلة الكبيرة للمولد)، وذلك بمدينة طنطا في محافظة الغربية، حيث يُحيي الحفل مساءً، الشيخ محمود التهامي، نقيب الإنشاد الديني.

 

محافظ الغربية يشهد احتفال الطرق الصوفية بمولد السيد البدوي مسجد السيد البدوي.. مزار ديني وتاريخي في قلب طنطا الليلة الختامية للسيد البدوي 

وتحتفي الطرق الصوفية بالليلة الختامية للمولد بحلقات الذكر والمديح والإنشاد واحتفالية الأوقاف فى سرادقات الطرق الصوفية المختلفة، بحضور المنشدين والمبتهلين والمُريدين منكل الطرق الصوفية كالرفاعية والشاذلية وغيرها، الذين يحرصون على المشاركة سنويا فى المولد.

جدير بالذكر، أن آلاف المواطنين يتوافدون على مدينة طنطا للاحتفال بمولد السيد البدوي للاحتفال بمولده، وتشهد فيها المدينة رواجا تجاريا وسياحيا كبيرا واتخذت محافظة الغربية بقيادة اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية، كل الإجراءات للاحتفال بمولد السيد البدوي الذي يتزامن مع ذكرى احتفالات المحافظة بعيدها القومي.

 

الدفاع عن السيد البدوي

وفى وقت سابق أصدر المجلس الأعلى للطرق الصوفية بيانًا، يندد فيه بشدة بما أسماه، الحملة الجأهلة التى تستهدف الإمام الولى العارف بالله، سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه، وتسعى لتشويه سمعته الطيبة ومكانته الروحية الرفيعة.

وفى بيانه، أكد المجلس الأعلى للطرق الصوفية على أن حياة السيد البدوى - رضى الله تعالى عنه - كانت مليئة بالعبادة والتقوى، حيث كان يكرس وقته وجهده لخدمة الدين والمجتمع، دون انحياز إلى أى مصالح شخصية أو مادية.

 

جدير بالذكر أن أعمال تطوير المنطقة تضمنت (تجديد الأرصفة بالانترلوك، إنشاء ممشى ذو طابع إسلامي، رصف شارع السكة الجديدة بالبازلت بطول 300 م وعرض 28 م، رصف شارع داير السيد البدوي بالبازلت، توحيد واجهات المحال ودهان واجهات المباني).

 

السيد أحمد البدوي 

قالت دار الإفتاء المصرية في تعريفها لـ السيد البدوي، إنه: "السيد أحمد البدوي رضي الله عنه" عارفٌ إمامٌ مقرئٌ فقيهٌ من كبار علماء الأمة، وهو من الأولياء الذين كتب الله لهم القبول في الأرض عند العامة والخاصة؛ فقد كان معظَّمًا عند العلماء والأمراء، والأغنياء والفقراء، مُهابًا عند الحكام والمحكومين، مُعْتَقَدَ الولايةِ في الحياة وبعد الممات، ودخل مصر فحصل له القبول التام عند العلماء والحكام، والخواص والعوام.

سبب التسمية بالسيد البدوي

وبلغ ممَّا وضعه الله لوليه السيد أحمد البدوي رضي الله عنه من القبول عند الخاصة والعامة: أن سمَّى العلماءُ أولادَهم العلماءَ باسمه ولقبه معًا "السيد البدوي" تيمنًا وتبركًا؛ حتى كثر ذلك في الناس: كالشيخ العلامة محمدَا بن أبي أحمد الأموي المجلسي الشنقيطي، وولده هو العلامة النسابة أحمد البدوي الشنقيطي المجلسي صاحب نظم "عمود النسب"؛ حيث سمّاه ولقبه "بأحمد البدوي" تيمنًا باسم السيد البدوي ولقبه رضي الله عنه.

المصدر: بوابة الوفد