الإعلام العبري: الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن هو رسالة إلى إيران
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس (17 تشرين الأول 2024)، أن الهجوم الأمريكي البريطاني المشترك على اليمن، هو "رسالة واضحة إلى إيران".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن "القصف الأمريكي البريطاني المشترك، تمثل في استهداف مستودعات الأسلحة التابعة للحوثيين تحت الأرض، حيث تم استخدام القاذفة "B-2 Spirit" القادرة على اختراق التحصينات تحت الأرض".
وأوضحت الصحيفة أن "مثل هذا الهجوم على اليمن يُعد رسالة مؤكدة بأنه بإمكان الولايات المتحدة الأمريكية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، باستخدام هذا النوع من القاذفات الأمريكية، التي يمكنها حمل أسلحة ثقيلة".
وكانت طائرات حربية أمريكية وبريطانية، شنت فجر اليوم الخميس، غارات جوية على مواقع، في صنعاء ومحافظة صعدة شمالي اليمن، وذلك ضمن عمليات عسكرية مشتركة تنفذها واشنطن ولندن، رداً على هجمات شنتها الجماعة على إسرائيل وسفن مرتبطة بها، دعماً للفصائل الفلسطينية في غزة.
واستهدفت الغارات معسكر "الحفا" التابع لقوات الحرس الجمهوري سابقًا في شرق صنعاء، حيث تم تنفيذ 4 غارات، كما استهدفت 4 غارات أخرى معسكرات ومواقع عسكرية تابعة للجماعة في جبال شرق صعدة، من بينها معسكر "كهلان".
وبدأت أمريكا وبريطانيا، في 12 كانون الثاني الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، رداً على الغارات الجوية.
يذكر أن "أنصار الله"، أعنوا في العاشر تشرين الأول العام الماضي، أنهم سيساندون الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أمريكا عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية
قال المستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، ليكس تاكنبرج لقناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» يؤثر على دور الوكالة في تقديم خدماتها للفلسطينيين، ويعوق تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية.
مانحين دوليين يتعهدوا بمواصلة دعم الأونرواوشنت إسرائيل حملة شرسة على الأونروا وساقت مزاعم لم يثبت منها شيء، حول انخراط عمال بالوكالة في هجمات السابع من أكتوبر، ما دفع عدد من الدول إلى تعليق تمويل الوكالة الأممية.
فيما أكد «ليكس تاكنبرج» أن الكثير من المانحين الدوليين تعهدوا بتقديم الدعم السياسي والمالي لأونروا، معبرا عن أمل منظمته في تجنب اتخاذ أي قرارات ذات تأثير سلبي على الشعب الفلسطيني.
هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضيةوشدد على أن إسرائيل تعمل على تدمير منازل الفلسطينيين والوكالات الأممية، وعلى رأسها الأونروا التي وصفت هجمات إسرائيل عليها بأنها: «تُقوض القضية الفلسطينية وتعمل على إزالتها من طاولة المفاوضات»، لافتا إلى أنه لا منظمات أممية سوى أونروا يمكنها تقديم الخدمات اللازمة للاجئين الفلسطينيين.