دراسة تحدد منطقة دماغية تحتفظ بـ “الذكريات المخيفة”
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تمكن فريق بحثي تابع لمعهد “زوكرمان” بجامعة كولومبيا الأميركية، من الكشف عن منطقة دماغية تلعب دورا حاسما في تخزين الذكريات المرتبطة بالخوف والتهديد.
ويقدم الاكتشاف الذي نشرته دورية “طبيعة علم الأعصاب” (Nature Neuroscience)، أدلة قوية على أن هذه المنطقة – التي تعرف باسم CA2 – تعمل كنوع من “أرشيف” للذكريات السلبية المخيفة، وهو اكتشاف من شأنه توفير رؤى جديدة حول آليات عمل الذاكرة، وتطور الاضطرابات النفسية.
وتعتبر منطقة CA2 في “الحصين”، (يوجد الحصين داخل أحد أقسام الدماغ ويسمى بالفص الصدغي، ويلعب هذا الجزء المعقد من الدماغ دورا أساسيا في التعلم والذاكرة)، بمثابة بوابة الذاكرة الاجتماعية، إذ تنهض بمهام تكوين وتخزين الذكريات المتعلقة بالتفاعلات الاجتماعية، من خلال تكوين روابط عصبية قوية بين الأحداث والأشخاص.
وتساعد تلك المنطقة في التعرف على وجوه الأصدقاء والأعداء، وتذكر التفاعلات السابقة معهم، وبذلك تساهم في تشكيل الهوية الاجتماعية، وتوجيه السلوك البشري في التفاعلات مع الآخرين.
ولأول مرة، تمكن العلماء من إثبات أن المنطقتين CA1 وCA2 تقومان بترميز الأماكن، والأشخاص المرتبطين بتجارب تهديدية.
ووفقا للدراسة، تظهر النتائج أن منطقة CA2 لا تكتفي بتذكر الأفراد، بل تسجل أيضا الجوانب الأكثر تعقيدا من الذاكرة الاجتماعية، مثل ما إذا كان الشخص الآخر يمثل خطرا أم لا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أمانة الباحة تدشن الخدمة الإلكترونية “كروكي” لتسهيل إصدار الكروكيات
دشَّن أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، أمس، الخدمة الإلكترونية “كروكي”، في إطار جهود الأمانة لتنظيم حوكمة الأعمال البلدية، وتسهيل الخدمات المقدمة للمستفيدين، إذ تتيح الخدمة الجديدة إصدار الكروكيات المساحية والتنظيمية إلكترونيًا عبر البوابة الإلكترونية لأمانة منطقة الباحة، دون الحاجة لزيارة مقر الأمانة أو البلديات المرتبطة.
وأوضحت الأمانة أن الخدمة تهدف إلى توفير الوقت والجهد على المستفيدين، حيث يمكن تقديم الطلبات واستكمال الإجراءات بسهولة وسرعة من خلال المنصة الإلكترونية، حيث تتضمن الخدمة إدخال بيانات المالك، ورفع المستندات المطلوبة مثل: صك الملكية، وتسجيل بيانات الرفع المساحي، ليتم بعدها إصدار الكروكي من قبل اللجنة المختصة.
ويأتي تدشين الخدمة ضمن مبادرات أمانة الباحة؛ لتعزيز التحول الرقمي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ويسهم في تحسين تجربة المستفيدين، ورضا سكان المنطقة.