احتفالاً باليوم العالمي.. ندوة علمية عن التغذية الصحية السليمة بـ"تمريض بني سويف"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية التمريض بجامعة بنى سويف، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، ندوة علمية عن التغذية الصحية السليمة، تحت إشراف الدكتور محمد ناجي محيسن عميد الكلية، والدكتورة حنان الزبلاوى وكيل الكلية لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة ، حاضر بالندوة الدكتورة هبة الله رضا الأستاذ المساعد بقسم صحة المجتمع بكلية الطب البشري.
وتناولت الندوة أساليب التغذية الصحية السليمة ودور الأغذية في مقاومة الأمراض ورفع المناعة، وتناولت بعض الطرق الصحية والسليمة لحفظ الأغذية، ومنع المخاطر التي تنتقل عن طريق الأغذية وكشفها وإدارتها، وتحسين صحة الإنسان، وفي ختام الندوة تم فتح باب الحوار للنقاش والإجابة على أسئلة الحضور.
ويذكر أن اليوم العالمي للغذاء يوافق ١٦ اكتوبر من كل عام، وقد أَعلنته منظمة الأغذية والزراعة التابعة لِمُنظمة الأمم المتحدة بهدف تسليط الضوء على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين لا يستطيعون تحمُّل تكاليف نظام غذائي صحي، والحاجة إلى الوصول المنتظم إلى الأطعمة المغذية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغذية الصحية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة اليوم العالمي للغذاء جامعة بني سويف خدمة المجتمع وتنمية البيئة
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص