لتسهيل الحركة.. محطتان تبادليتان بين مترو الإسكندرية وترام الرمل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تعمل وزارة النقل على تطوير حركة نقل الركاب في الإسكندرية، وهو ما ترجمته بالبدء في مشروع مترو الإسكندرية بالتزامن مع تطوير ترام الرمل خلال الأشهر المقبلة، على أن توجد محطات تبادلية بين الوسيلتين لتسهيل حركة الركاب.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية، ملامح المشروعين وكيفية وضع محطات تبادلية تساعد الركاب على استخدام الوسيلتين لمناطق عدة في الإسكندرية بحسب المعلن من قبل وزارة النقل.
يبدأ مسار ترام الرمل بعد إعادة تأهيله من محطة فيكتوريا ثم يمتد غربًا ليمر بمناطق «سان استيفانو– جانكليس– الوزارة– رشدي– مصطفى كامل– سيدي جابر– سبورتنج– الإبراهيمية– الرمل» ثم ينتهي مسار خط الترام بميدان المنشية.
طريق مترو الإسكندرية بعد التطويريمتد مسار المشروع بطول 21.7 كيلومتر من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية «سطحى» بطول 6.5 كيلومتر من محطة مصر حتى محطة الظاهرية ثم «علوى» بطول 14.2 كيلومتر حتى ما بعد محطة طوسون ثم يعود سطحيا حتى محطة أبو قير.
محطات تبادلية بين مترو الإسكندرية وترام الرملوتبين من ملامح مشروعي مترو الإسكندرية وترام الرمل عن وجود محطتين تبادليتين يستطيع من خلالها راكب الوسيلة الوصول إلى الوسيلة الآخرى بسهولة وهما:
- محطة فيكتوريا
- محطة سيدي جابر
مميزات المحطات التبادليةتعطي المحطات التبادلية بين مترو الإسكندرية وترام الرمل فرص للمواطنين لاستغلال كلا الوسيلتين للذهاب إلى أي مكان في الإسكندرية، إذ أن كل خط منهما يصل إلى مناطق أعمق في المدينة.
فمن خلال مشروع مترو الإسكندرية يستطيع الراكب الوصول من أقصى شرق الإسكندرية إلى وسطها.
ومن خلال ترام الرمل يستطيع الراكب الوصول إلى أقرب نقطة من شرق الإسكندرية في فيكتوريا إلى وسطها في المنشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الإسكندرية ترام الرمل مشروع مترو الإسكندرية محطات تبادلية تطوير ترام الرمل وزارة النقل ترام الرمل
إقرأ أيضاً:
المستقبل المجهول للعراق يُخوّف الناس من بيع وشراء العقارات: الحركة شبه متوقفة
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، عن سبب توقف حركة بيع العقارات في العراق طيلة الفترة الماضية ولغاية اليوم.
وقال التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك شبه توقف بحركة بيع العقارات في العراق، وهو يعود بسبب التخوف من المستقبل المجهول، في ظل الساعات المختلفة على المستوى الأمني والسياسي، فهذا دفع لتخوف الناس من أي حركة شراء في الوقت الحاضر".
وبين أن "أغلب المواطنين حالياً يدخرون الأموال بدل شراء العقارات ولا حتى السيارات، واغلب تلك الأموال تدخر حالياً في المنازل خشية من أي تطورات، ولهذا الواقع الاقتصادي يتأثر كثيرا باي شائعات، خاصة وان الكل يترقب ما يمكن ان يحصل في العراق خلال الشهرين المقبلين".
وتشهد أسواق العقارات في العراق حالة ركود واسع نتيجة أسباب عديدة، من بينها إضافة إلى الأسباب الأمنية والسياسية الارتفاع الكبير الحاصل في مستويات الأسعار مع تراجع القوة الشرائية للمواطنين.
وما زال العراق يعاني من التضخم الكبير في مستويات الأسعار التي ارتفعت لأكثر من 100% خلال السنوات الثلاث الماضية نتيجة لعوامل عديدة، في مقدمتها قرار الحكومة في آذار/ مارس العام الماضي الخاص بالإصلاح الضريبي، والذي تضمن زيادة جديدة في ضريبة نقل العقارات من شخص إلى آخر، فضلاً عن انخفاض القدرة الشرائية وارتفاع الكلفة وغيرها.