توبوريا جاهز لمواجهة هولواي في بطولة يو إف سي 308 بأبوظبي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يترقب عشاق الرياضات القتالية مزيداً من الأجواء الحماسية والتجارب غير المسبوقة التي اعتادوا عليها في أبوظبي مع اقتراب موعد انطلاق البطولة الأقوى في عالم الفنون القتالية المختلطة يو إف سي 308: توبوريا ضد هولواي، والتي تستضيفها الاتحاد أرينا في جزيرة ياس 26 أكتوبر.
ويستعد إيليا توبوريا، حامل لقب وزن الريشة وصاحب السجل الخالي من الهزائم، للدفاع عن لقبه للمرة الأولى أمام خصمه العنيد ماكس هولواي في إطار الفعالية الرئيسية للنزال ضمن البطولة.
وكان توبوريا قد حقق لقب وزن الريشة سابقاً هذا العام بعد فوزه بالضربة القاضية على ألكسندر فولكانوفسكي في بطولة يو إف سي 298. وأكد صاحب لقب الماتادور استعداده التام للمواجهة قبل أسبوعين من النزال المرتقب، وقال: «أشعر بأنني في حالة ممتازة، نحن الآن في الجزء الأخير من معسكر التدريب، وبدأت بخفض وزني، وأترقب يوم 26 أكتوبر لتحقيق الفوز».
وأشار توبوريا إلى أن نظام تدريباته لم يتغير في جوهره منذ أن أصبح بطل وزنه، رغم إدخال بعض التعديلات عليه، وقال: «نظامي التدريبي لم يتغير، ولكنه أصبح أكثر احترافية، حيث نحرص على تجربة مهارات جديدة وتقنيات اكتسبناها من النزالات. ولطالما خضت مبارياتي وأنا واثق بأنني الأفضل في العالم».
ويصعب توقع ما إذا كان هولواي سيقبل هذا التحدي الجريء، ولكن توبوريا مصمم على استراتيجيته هذه، ويقول: «لا أعرف ماذا يمكن أن يفعل، ولكنني سأتحداه وأبقى في منتصف الحلبة، وإذا قبل النزال بهذه الطريقة سأكون مستعداً، وإلا فسأعتمد استراتيجية أخرى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الاتحاد أرينا جزيرة ياس الفنون القتالية المختلطة يو أف سي
إقرأ أيضاً:
اسأل المفتي.. كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟
كشف الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنه حين نظر سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى الكواكب والنجوم والشمس، أدرك بعد تأمل عميق أنها ليست آلهة، لأنها تخضع لقوانين التغيير والتحول، فاستنتج أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير، هو الذي خلق هذه الأجرام وسائر المخلوقات".
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنسان إذا تأمل في ملكوت السماوات والأرض سيدرك النظام البديع الذي وضعه الله في الكون، وسيكتشف الإتقان والإحكام الذي يؤكد الوجود الإلهي، مؤكدًا أن النظر في العالم العلوي والسفلي، وتأمل النفس البشرية.
وشدَّد فضيلة المفتي على أن الإسلام لم يضع العقل في مواجهة مع النصوص الدينية، بل جعله أداة لفهم هذه النصوص، مستشهدًا بما ذهب إليه العلماء من أن العقل والنقل يكمل أحدهما الآخر. وأوضح فضيلته أن بعض الناس قد يروجون لوجود تعارض بين المدرسة العقلية والمدرسة النقلية، وهذا غير صحيح، لأن الإسلام لا يقف ضد العقل، بل إن العقل يعد من مصادر التشريع الإسلامي، ويتجلى ذلك في القياس، وهو عمل عقلي يستند إلى أسس شرعية.
وأضاف فضيلة المفتي أن الفيلسوف الإسلامي ابن رشد أكَّد على العلاقة القوية بين النصوص الدينية والأدلة العقلية، موضحًا أن أي ادعاء بوجود تعارض بينهما يرجع إما إلى سوء الفهم، أو ضعف التأمل، أو الأهواء الشخصية. كما أشار فضيلته إلى أن العلماء اعتبروا أن الله تعالى أرسل نوعين من الرسل للبشرية: الأول هو الرسول الظاهر وهو النبي، والثاني هو العقل الذي يعد أداة داخلية للوصول إلى الحق، ولا يمكن أن يستقيم أحدهما دون الآخر، فكما أن اتباع النبي واجب، فإن استقامة العقل ضرورية لفهم الدين بشكل صحيح.
وأشار إلى أن بعض المغرضين قد يحاولون إحداث قطيعة بين العقل والنقل، عبر اجتزاء القراءة للنصوص الدينية، أو إخراجها عن سياقها، أو الترويج لشبهات قائمة على مغالطات، مستدلًّا بقوله تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} [المؤمنون: 71]، مؤكدًا أن التأمل المنهجي في النصوص الدينية وَفْقَ الضوابط المعروفة يقود إلى إدراك أنها لا تتعارض مع العقل السليم، بل تتناغم معه.