أبوظبي (الاتحاد)


يترقب عشاق الرياضات القتالية مزيداً من الأجواء الحماسية والتجارب غير المسبوقة التي اعتادوا عليها في أبوظبي مع اقتراب موعد انطلاق البطولة الأقوى في عالم الفنون القتالية المختلطة يو إف سي 308: توبوريا ضد هولواي، والتي تستضيفها الاتحاد أرينا في جزيرة ياس 26 أكتوبر.

أخبار ذات صلة 7 بطولات إماراتية مرشحة لجوائز الاستدامة الأوروبية للجولف أكاديمية أبوظبي للفنون القتالية تحصل على الاعتماد الرسمي

ويستعد إيليا توبوريا، حامل لقب وزن الريشة وصاحب السجل الخالي من الهزائم، للدفاع عن لقبه للمرة الأولى أمام خصمه العنيد ماكس هولواي في إطار الفعالية الرئيسية للنزال ضمن البطولة.


وكان توبوريا قد حقق لقب وزن الريشة سابقاً هذا العام بعد فوزه بالضربة القاضية على ألكسندر فولكانوفسكي في بطولة يو إف سي 298. وأكد صاحب لقب الماتادور استعداده التام للمواجهة قبل أسبوعين من النزال المرتقب، وقال: «أشعر بأنني في حالة ممتازة، نحن الآن في الجزء الأخير من معسكر التدريب، وبدأت بخفض وزني، وأترقب يوم 26 أكتوبر لتحقيق الفوز».
وأشار توبوريا إلى أن نظام تدريباته لم يتغير في جوهره منذ أن أصبح بطل وزنه، رغم إدخال بعض التعديلات عليه، وقال: «نظامي التدريبي لم يتغير، ولكنه أصبح أكثر احترافية، حيث نحرص على تجربة مهارات جديدة وتقنيات اكتسبناها من النزالات. ولطالما خضت مبارياتي وأنا واثق بأنني الأفضل في العالم».
ويصعب توقع ما إذا كان هولواي سيقبل هذا التحدي الجريء، ولكن توبوريا مصمم على استراتيجيته هذه، ويقول: «لا أعرف ماذا يمكن أن يفعل، ولكنني سأتحداه وأبقى في منتصف الحلبة، وإذا قبل النزال بهذه الطريقة سأكون مستعداً، وإلا فسأعتمد استراتيجية أخرى». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الاتحاد أرينا جزيرة ياس الفنون القتالية المختلطة يو أف سي

إقرأ أيضاً:

545 جهة وجامعة في «واجهة التعليم» بأبوظبي

إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكدت الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، أن النسخة الحادية عشرة من المعرض ستكون الأضخم بين دورات الحدث منذ انطلاقه، بما يضم من فعاليات مصاحبة وجلسات وحضور دولي مكثف، بمشاركة أكثر من 545 جهة وجامعة ومؤسسة محلية وإقليمية وعالمية في هذا الحدث العالمي الذي يأتي هذا العام تحت شعار «التعليم والمجتمع»، انسجاماً مع توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمقرر انطلاقه يومي 17 و18 من الشهر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

أخبار ذات صلة أشجار القرم توثّق علاقات الإمارات والفلبين توفير أحدث العلاجات «البيولوجية» للأمراض الجلدية في الإمارات

وقالت البادي في حوارها مع «الاتحاد»: إن مسيرة منصة «واجهة التعليم» ماضية في تحقيق رؤيتها ورسالتها بدعم ورعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حيث تسهم المنصة في دعم مسيرة التعليم الذي يعد حجر الأساس في بناء مجتمع مستدام ولا يقتصر دوره على نقل المعرفة، بل يمتد ليكون قوة للتطوير وللتحديث لتسهم الأجيال في مسيرة التنمية المستدامة، من خلال تعزيز العلاقة بين التعليم والعمل المجتمعي يمكن توظيف المهارات والمعرفة لخدمة القضايا المجتمعية ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وكشفت د. موزة البادي عن وجود مبادرات ريادية مقدمة من قبل المؤسسات الوطنية الراعية للحدث من القطاعين العام والخاص، تتعلق بدعم ورعاية الطلبة والشباب الإماراتي في التعليم وإيجاد فرص العمل لهم، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في المعرض.
وأشارت إلى أن مشاركة القطاع الخاص والجهات الحكومية الراعية في توضيح الاحتياجات للتخصصات الأكثر طلباً يساهم في تمكين الطلبة بالمعرفة والمهارات العملية، مما يسهم في خلق جيل واع، قادر على مواجهة التحديات، وابتكار الحلول والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.
وأكدت أن اختيار شعار» التعليم والمجتمع «جاء انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة، انطلاقاً من رؤية «عام المجتمع»، ووفق أهداف ورؤية ورسالة منصة واجهة التعليم التي تعنى بتمكين أفراد المجتمع، من طلبة وناشئة وأولياء الأمور، في تعزيز وربط مسارات التعليم مع القيم المؤسسية المجتمعية والتطوير الحضاري، وتعزيز القيم الاجتماعية في التطوع وبناء القدرات والمهارات.
وأضافت أن الأهداف متنوعة وتشمل تعزيز القيم المجتمعية من خلال التعليم، ومن خلال دعم المناهج والبرامج التي تركز على المسؤولية المجتمعية، والعمل التطوعي والهوية الوطنية لغرس قيم الانتماء والمواطنة الفاعلة، وإشراك أولياء الأمور والمجتمع في العملية التعليمية، عبر تمكين الأسر من المساهمة في رسم مستقبل أبنائهم التعليمي، من خلال ورش عمل وحوارات مجتمعية تناقش التحديات والفرص التعليمية. 
وأشارت البادي إلى أن من أهداف منصة «واجهة التعليم» منذ انطلاقها يتجاوز المعرض السنوي، ويطمح إلى تعزيز الشراكة بين التعليم والمجتمع، من خلال تطوير مبادرات تربط بين المدارس والجامعات ومؤسسات القطاع المجتمعي وغير الربحي لدعم التعليم القائم على المهارات، وبناء منظومة تعليمية متكاملة ومتطورة، عبر توفير مسارات تعليمية مبتكرة تتماشى مع احتياجات سوق العمل المستقبلي، مع التركيز على المجالات المبتكرة الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال، والتخصصات ذات الأثر المجتمعي البعيد المدى، إلى جانب تمكين الشباب من خلال التعليم والتوجيه المهني، عبر تقديم برامج تدريبية وفرص توجيهية، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الثالث، لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل، وتشجيعهم على ريادة الأعمال والمبادرات المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • نجوم العالم يشاركون اليوم في “تحدي أبوظبي للجولف”
  • جيسوس يستعبد بونو قبل لقاء الخليج
  • جاهزية ثلاثي الهلال لمواجهة الخليج
  • تشكيل بيراميدز لمواجهة حرس الحدود في بطولة كأس عاصمة مصر
  • الجزيرة وشباب الأهلي يعلنان التحدي في نهائي «أبوظبي الإسلامي»
  • «نخبة نجوم الجولف» في العالم يخوضون «تحدي أبوظبي»
  • بوتين: وضع التضخم في روسيا يتغير تدريجيا نحو الأفضل
  • دينا الويشي: لو الفتاة حبت خطيبها وفيه عيوب تنصحه يتغير.. فيديو
  • الاتحاد السعودي لكرة الطاولة يطلق” دوري جاهز لكرة الطاولة للمحترفين”
  • 545 جهة وجامعة في «واجهة التعليم» بأبوظبي