أكد السفير مصطفى الشربيني، رئيس وفد المراقبين في اتفاقية باريس لتغير المناخ بالأمم المتحدة وقمة المناخ (COP29) ورئيس مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، ضرورة إضافة بند “العدالة من أجل مستقبل مشترك” بإعفاء جميع الدول النامية من سداد الديون، على أن تتحمل الدول الكبرى في مجموعة العشرين سداد هذه الأموال، مقابل الحقبة الاستعمارية التي كانت سببا في نمو تلك الدول وأيضا سببا في تخلف دول العالم الثالث، والتأكد من عدم تسرب التمويل إلى الحكومات والجمعيات والوسطاء، وهو ما يحدث الآن.

جاء ذلك في مقترحات للسفير مصطفى الشربيني نشرها موقع مؤتمر قمة المستقبل بالأمم المتحدة، وصاغها لقمة المستقبل، والتي تم انعقادها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 79 في سبتمبر الماضي.

تضمنت المقترحات أيضا تعويض الخسائر والأضرار للشعوب من صناديق الأمم المتحدة لإلزام الدول التي تسببت في إطلاق الغازات الدفيئة بدفع تكاليف الاستجابة الكربونية العالمية، وتوجه هذه الأموال لدعم المشاريع الصغيرة لشعوب دول العالم الثالث لتحقيق التنمية لهذه الشعوب، بالإضافة إلى التمثيل الحقيقي للمجتمع المدني في صنع القرار الدولي في منظمات الأمم المتحدة في جميع الهيئات، ولا يجوز أن يقل تمثيل المجتمع المدني عن 30%، بجانب ضرورة أن يوجه هيكل تمويل الأمم المتحدة أو وكالاتها أو برامجها إلى الفقراء المستحقين في صورة مشاريع صغيرة تساعدهم على العيش وتؤدي إلى مكافحة الفقر وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جدير بالذكر أن مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني المراقب باتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، عضو في لجنة المجتمع المدني التابعة لمنظمة الصحة العالمية، هي مؤسسة أهلية مقيدة بمديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة أسسها السفير مصطفى الشربيني عام 2020 وشاركت وحدة التنمية المستدامة بالأمم المتحدة في تدشين العديد من المبادرات العالمية وصاحبة مبادرات سفراء المناخ والحياد المناخي وسفراء المياه ومدققي وخبراء الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفى الشربینی

إقرأ أيضاً:

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا وإنما إبادة جماعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، أن ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا وإنما إبادة جماعية وأي فلسطيني يبقى في شمال القطاع سيعتبره الاحتلال الإسرائيلي هدفا عسكريا.

وقال السفير منصور، في كلمته اليوم /الأربعاء/ خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، "ما يحدث حاليا في شمال قطاع غزة مستوى جديد من الوحشية"، منبها إلى أن الصمت والتقاعس ليسا بخيار أمام الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف "إننا نحتاج إلى منطقة شرق أوسط يعيش فيه الجميع بسلام وأمان بما في ذلك الدولة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن حربا شاملة ضد الشعب الفلسطيني وقرارات الأمم المتحدة، وأن هجمات الاحتلال على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" جزء من وسائل الإبادة الجماعية المخطط لها مسبقا.

وأكد أن كل مكان يذهب إليه الفلسطينيون يعيشون فيه أسرى محاصرين من قبل الاحتلال،مشددا على أن إسرائيل خرقت كل القواعد والخطوط الحمراء ومع ذلك تفلت من العقاب، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يقصف ويحاصر 400 ألف فلسطيني في شمال غزة ويرتكب إبادة جماعية.

ولفت إلى أن إسرائيل تدمر البنية التحتية وتمنع وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدا أن الفلسطينيين واللبنانيين يدفعون ثمن إفلات إسرائيل من العقاب.

ونبه منصور إلى أن هدف إسرائيل هو تهجير الشعب الفلسطيني وضم أراضيه، مضيفا "نحن مع حماية المدنيين وحان الوقت لأن نكافح أو ستحترق المنطقة بأكملها".

مقالات مشابهة

  • المبعوث الصيني بالأمم المتحدة يؤكد ضرورة التمسك بقرارات مجلس الأمن
  • محيي الدين: العالم يمر بالموجة الرابعة من أزمة الديون التى وصلت لمستويات مفزعة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا وإنما إبادة جماعية
  • مجلس النواب يشارك باجتماعات لجنة «التنمية المستدامة» في جنيف
  • وزير الخارجية يؤكد رفض مصر القاطع للعدوان الإسرائيلي على لبنان
  • مؤسسة بنيان تختتم دورة فرسان التنمية بمحافظة صعدة
  • بعد عمل «بحث اجتماعي».. التعليم تقرر إعفاء الطلاب الأيتام من مصروفات المدارس
  • أزمة الديون: كيف وصلت ديون اليمن و25 دولة أخرى لأعلى مستوياتها منذ 18 عامًا؟
  • تحديات التعليم أمام الدول النامية