وزير الري يؤكد أهمية حملة "على القد" لترشيد المياه وهدفنا ليس "تخويف الناس"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم أهمية حملة "على القد" لترشيد المياه.. مشيرا إلى أن الحملة ليس هدفها "تخويف الناس"، وعدم وصول هذاالإحساس للناس.
وقال وزير الري إن دور الحملة هو توعية المواطنين داخل مصر بأهمية ترشيد المياه.. مشيرا إلى أن مواردنا المائية ٥٥ مليار متر مكعب لنتقل بأي حال من الأحوال ولكن المشكلة في الزيادة السكانية.
وأضاف أن إطلاق الحملة يأتي بالمشاركة مع العديد من المؤسسات والإعلام ورجال الدين.. مؤكدا أهمية تنمية الوعي عند الناس بطرقمختلفة عن طريق التوعية في البرامج عن ترشيد المياه، فضلا عن توعية كل فئات المجتمع مثل طلبة المدارس والجامعات والمزارعين... إلخ.
وأوضح الدكتور سويلم أن التنمية المستدامة هامة جدا، وخاصة الهدف السادس المعني بالمياه، وعلى رأسها الحفاظ على المياه والترشيدووصول المياه والصرف الصحي لجميع الناس.
وأكد الوزير أن الدولة بذلت مجهودا كبيرا خلال السنوات العشر الماضي يدعو للفخر، عن طريق المبادرات وعلى رأسها مبارة "حياة كريمة "والتي تستهدف ٦٠ في المائة من الشعب المصري.
وأشار إلى أن مصر حققت نجاحا كبيرا فيما يخص الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمياه.. موضحا أن استهلاكالفرد في مصر ليس قليل، ويجب النزول برقم الاستهلاك على الاقل ٣٠ أو ٤٠ في المائة.
قال وزير الري إننا نتعاون مع أشقائنا في إفريقيا في مجال المياه عن طريق تحقيق أجندة إفريقيا ٢٠٦٣ التي تتداخل المياه في كلأهدافها.
وأضاف أن ٧٠ في المائة تقريبا من المياه تذهب للزراعة ومياه الشرب ٢٠ في المائة وال١٠ في المائة للصناعة واستخدامات أخرى.. مؤكداأهمية توعية المزارعين والتعاون مع وزارة الأوقاف والمساجد والكنائس لتوعيتهم بأهمية ترشيد المياه، خاصة في القرى.
ولفت إلى أن التغيرات المناخية في الصيف كانت يمكن أن تتسبب في قطع المياه، خاصة في درجات الحرارة العالية.. مشيرا إلى أن أقلعدد من المشاكل مسجلة بوزارة الري هو صيف ٢٠٢٤.
وأوضح أن جهات التعاون مع وزارة الري هم وزارات التقل والأوقاف والتربية والتعليم والزراعة، والكنيسة، وجمعية مصر الخير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی المائة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مركز النيل للإعلام بالفيوم يعقد ندوة توعية حول ترشيد استهلاك المياه
نظمت إدارة التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم بالتعاون مع مركز النيل للإعلام، ندوة توعوية حول ترشيد استهلاك المياه، بحضور محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام، و حنان حمدي مدير البرامج بمركز النيل، والمهندس نصر مطاوع مديرية الري، والشيخ علي صلاح من الوعظ والإرشاد وذلك داخل قاعة مركز النيل للإعلام وبحضور عدد كبير من المواطنين.
من جانبه أوضح المهندس محمد عبد الجليل رئيس الشركة، أن التوعية بأهمية المياه وترشيد استهلاكها مسئولية مشتركة وعلي الجميع أن يتكاتف من أجل الحفاظ علي كل نقطة مياه من الإهدار في ظل التحديات التي تحيط بنا من كل جانب َو محدودية الموارد المائية وثبات حصة مصر من مياه النيل والزيادة السكانية المرتفعة التي تشهدها الدولة المصرية حيث تتجاوز ٢.٥ مليون نسمه سنويا فعلي الجميع أن يدرك حجم المشكلة وأن يعوا أن حلها يكمن في الترشيد وغرس سلوكيات إيجابية داخل كافة المجتمع حتى نعبر بوطننا لبر الأمان.
وأكد رئيس الشركة، أن حصة مصر من مياه النيل ثابتة والتي تقدر بنحو ٥٥ مليار ونصف متر مكعب سنوياً علاوة علي نحو ٥ مليار متر مكعب ما بين مياه جوفية وأمطار وتحلية مياه البحر ونحو ٢٠ مليار متر مكعب يتم الحصول عليها من أعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي في حين أن الدولة المصرية تستورد نحو ٣٤ مليار متر مكعب مياه افتراضية سنويا من السلع والمواد من دول الخارج وأن هناك فجوه بين الموارد المائية وثباتها والزيادة السكانية المرتفعة والتي تتطلب زياده الوعي المائي وتعزير مفهوم ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على مصادر المياه من التلوث.
وأشار "النجار" أن الندوة تناولت مجهودات الدولة في توفير كوب مياه نظيف لكل مواطن مطابق للمواصفات الصحية بدء من المأخذ مروراً بمراحل تنقيتها وصولاً بحنفيات المستهلكين، وحث كافة فئات المجتمع على ضرورة نشر التوعية بقضايا المياه وحث المواطنين على عدم الإسراف فيها واستخدامها قدر الإحتياج وعدم إهدار المياه أو استخدامها في غير الأغراض المخصصة لها والتصدي لكل الظواهر السلبية والسلوكيات الخاطئة إتجاه المياه علاوة علي الحفاظ علي مصادر المياه من التلوث وعدم إلقاء المخلفات والحيوانات النافقة و صرف الصرف العشوائي وماكينات الري بالمجاري المائية وتصحيح المعلومات المغلوطة واستخدام التكنولوجيا الحديثة كالقطع الموفرة التي تساهم في توفير مياه الشرب وتقلل تدفق المياه وفاتورة الاستهلاك الشهرية وانها متواجده ومتاح شرائها والحصول عليها بكافه أفرع الشركة بكل المراكز.