رسالة مؤثرة ولغز غامض.. وفاة ليام باين في ليلة مأساوية بالأرجنتين تهز العالم
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
في ليلةٍ مفاجئة تحمل في طياتها الحزن والأسى، شهدت الأرجنتين حدثًا صادمًا هزّ قلوب الملايين حول العالم. إذ فقد ليام باين حياته، نجم فرقة One Direction الذي أضفى طابعًا خاصًا على عالم الموسيقى، في حادث مأساوي خلال إقامته في فندق ببوينس آيرس، فبينما كانت الأضواء مسلطة عليه، كانت الأيام الأخيرة تحمل الكثير من الأسرار والأفكار عن هذا الفنان الذي ترك بصمة لا تُنسى.
المطرب صاحب الـ31 عاما شارك منشورًا على Snapchat قبل ساعات فقط من وفاته في بوينس آيرس، حيث كان سلوكه يبدو طبيعيًا تمامًا، بحسب «skynews»، على النقيض من بيان الشرطة الذي أكد أنهم ذهبوا إلى الفندق بعد إخطارهم بوجود «رجل عدواني قد يكون تحت تأثير المخدرات والكحول».
مقاطع الفيديو الأخيرة للمطرب الراحل، تظهر فيها صديقته، كيت كاسيدي، التي قامت بتحميل مقاطع فيديو بعد عودتها إلى فلوريدا على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من الأسبوع الحالي، تحدث فيها إلى أتباعه عن خططه لليوم المقبل، قائلًا إنه كان يومًا جميلًا في الأرجنتين، كما ظهر في فيديو آخر، وهو يقول «اليوم سنركب الخيل».
رسالة مؤثرة من ليام باين قبل أسابيع من وفاتهلم تكن تلك الرسائل فقط هي آخر ما تركه ليام باين، حيث كانت هناك رسالة مؤثرة بشأن نجله الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، والذي يُدعى بير، من شريكته السابقة شيريل.
كان المغني يبقي بير بعيدًا عن الأضواء لكن قبل وفاته بأسابيع، أدلى بتعليق نادر عنه، في عيد ميلاده الحادي والثلاثين، قال المغني إن بير يشبهه.
وفي مقطع فيديو نشره على «إنستجرام»، قال ليام: «لم أحصل على جوارب الأب بعد، سأتحدث إلى ابني بعد قليل، وأنا متحمس لذلك حقًا لقد كبر كثيرًا الآن، ويبدو وكأنّه نسخة مصغرة مني، وكأنّنا بحاجة إلى المزيد مني في العالم».
«سكاي نيوز» كشفت عن بعض التفاصيل المحيطة بوفاة ليام باين الليلة الماضية، موضحة أنّ البيانات التي حصلت عليها من الشرطة وخدمة الإسعاف تكشف المزيد من التفاصيل حول ما حدث.
خدمة الإسعاف، وصلت إلى هناك خلال 6 دقائق من تلقي المكالمة بشأن الحادث، ويقولون إنّهم عثروا على شخص ملقى في الفناء الداخلي في كازا سور، وهو الفندق الذي كان يقيم به باين، بحسب التقرير.
ووجد المسعفون أنّ الإصابات التي تعرض لها نتيجة السقوط كانت مميتة، ويقولون إنه لم تكن هناك إمكانية لإنعاشه، بينما كشف شهود عيان أنّهم سمعوا دويًا قويًا في الفناء قبل وقت قصير من اكتشاف الجثة.
«كل هذه التفاصيل مؤلمة للغاية بالنسبة لعائلة وأصدقاء ليام باين، الذين سيستيقظون هذا الصباح غير مصدقين أن الشخص الذي أحبوه الآن لم يعد معنا» هكذا أنهى التقرير تفاصيل حادث وفاة المطرب الشاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليام باين وفاة ليام باين وفاة لیام باین
إقرأ أيضاً:
إيبولا: الوباء الكامن الذي يهدد العالم من أدغال إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد العالم أكبر تفشي لفيروس إيبولا بين عامي 2014 و2016 في غرب إفريقيا حيث بدأ في غينيا وانتشر إلى ليبيريا وسيراليون ونيجيريا ومالي والسنغال مما أسفر عن إصابة أكثر من 28 ألف شخص ووفاة أكثر من 11 ألفًا بنسبة وفيات بلغت حوالي 40% وفقا لما نشرته منظمة الصحة العالمية .
وبالرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية القضاء على الجائحة في يناير 2016 بعد مرور فترتي حضانة دون تسجيل أي حالات جديدة إلا أن المرض استمر في الظهور بموجات متفرقة في مناطق أخرى من القارة.
وكان قد تم اكتشاف إيبولا لأول مرة عام 1976 في جنوب السودان وزائير (الكونغو الديمقراطية حاليًا) حيث أصاب أكثر من 600 شخص بمعدل وفيات صادم بلغ 88%.
وظهرت لاحقًا عدة موجات تفشي هذا الفيروس من أبرزها عام 1995 في مدينة كيكويت بالكونغو الديمقراطية أودى بحياة 254 شخصًا بنسبة وفيات 81%.
في عام 2018-2020 في الكونغو الديمقراطية أصاب أكثر من 2200 شخص، وبلغت نسبة الوفيات 66% وعام 2021 في غينيا حيث تم تسجيل 23 إصابة و 12 وفاة بنسبة وفيات 52%.
وعام 2022-2023 في أوغندا حيث أصيب 142 شخصًا في عام 2022 و77 شخصًا في عام 2023 بمعدلات وفيات بلغت 39% و47% على التوالي.
ويتميز هذا الفيروس عن الأوبئة الأخرى بخصائص فريدة فاهو فيروس خيطي مميت مما يجعله شديد الفتك و ينتشر غالبًا في المناطق النائية من إفريقيا بعكس أوبئة عالمية مثل "كوفيد-19" و ينتقل عبر سوائل الجسم كالدم و البراز على عكس كورونا الذي ينتشر عبر الهواء.
كان عام 2018 نقطة تحول عندما تم استخدام لقاح "rVSV-ZEBOV لأول مرة للحد من انتشاره ومع ذلك يبقى الفيروس تهديدًا بسبب أعراضه الشديدة التي تشمل الحمى والنزيف الداخلي والخارجي والفشل الكلوي و الكبدي.
وعلى الرغم من نجاح الجهود العالمية في احتواء العديد من موجاته إلا أن إيبولا يظل كامنًا في أدغال إفريقيا متربصًا بضحاياه مثل وحش عنيد.
ولهذا الوقاية والتوعية لا تزالان السلاح الأقوى ضد هذا الوباء المميت.