أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن جيش الاحتلال طالب سكان منطقة في بلدة السفري بالبقاع بإخلائها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.

في سياق متصل، قال الدكتور بشار مراد، مدير مستشفى الهلال الأحمر، إن مقدمي الخدمات الصحية في قطاع غزة يمرون بأصعب الأوقات حاليا، خاصة في منطقة شمال غزة التي تتعرض إلى إبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدما بدأت العملية العسكرية منذ حوالي 13 يوما.

وأضاف «مراد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت جميع الطرق والممرات التي تؤدي إلى شمال قطاع غزة، كما تستهدف المباني والمستشفيات وأيضا لسيارات الإسعاف بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 400 شهيد تقريبا حتى هذه اللحظة منذ بدء العملية العسكرية نتيجة الاستهدافات المباشرة للمدنيين.

وتابع مدير مستشفى الهلال الأحمر، أن الاحتلال حرق المستشفى ودمر جزءاً كبيراً منه، مشيرا إلى أن الاحتلال لا يوفر ممر إنساني آمن للمدنيين بهدف أو الخروج او حتى لإدخال عددا من المساعدات الطبية والإنسانية للمرضى وسكان شمال قطاع غزة، موضحا ان هناك 3 مستشفيات تعمل بأقل الإمكانيات في منطقة الشمال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الهلال الأحمر قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا تبقى من مخيم جباليا بعد عمليات الاحتلال العسكرية؟

في أول تغطية حصرية بعد وقف إطلاق النار، وثق مراسل الجزيرة أنس الشريف من داخل مخيم جباليا شمال قطاع غزة حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمخيم جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استمرت لأكثر من 100 يوم.

وكشفت المشاهد المصورة عن تدمير شبه كامل للمنطقة، حيث طال الدمار المربعات السكنية والشوارع والطرقات والبنية التحتية، وأظهرت اللقطات الحصرية أحياءً سكنية بأكملها محولة إلى أنقاض، مما يجعل المنطقة غير صالحة للسكن بشكل كامل.

وأشار التقرير إلى أن التدمير لم يقتصر على المباني السكنية، بل امتد ليشمل المستشفيات ومراكز الإيواء التي تعرضت للقصف والحرق من قبل قوات الاحتلال، في استهداف متعمد لإخراج المخيم عن الخدمة بالكامل.

وتكرر نمط الدمار بمخيم جباليا في المناطق المجاورة، مما يعكس إستراتيجية ممنهجة للتدمير الشامل خلال 471 يوماً من العمليات العسكرية التي وصفها الشريف بـ"حرب الإبادة والتهجير" بحق المواطنين والنازحين في شمال قطاع غزة.

كارثة إنسانية

ولفت المراسل إلى كارثة إنسانية تحت الأنقاض، تتمثل في وجود مئات الجثث العالقة التي لم يتمكن أحد من انتشالها، إضافة إلى انتشار جثث في الشوارع والطرقات تعرضت للنهش من قبل الكلاب الضالة، في مشهد يعكس حجم المأساة.

إعلان

كما وصف حالة الصدمة التي تنتاب الأهالي العائدين للمخيم، حيث يحاولون التعرف على ما تبقى من معالم حياتهم السابقة وسط الدمار الشامل.

ويمتد هذا المشهد المأساوي ليشمل مناطق أخرى مثل بيت حانون وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا وتل الزعتر وجباليا البلد.

ونبه التقرير إلى أن المنطقة بأكملها تفتقر لأي مظاهر للحياة بعد تدمير جميع مقوماتها الأساسية، ويشير إلى أن السكان يعلقون آمالهم على عملية إعادة الإعمار متمنين أن تبدأ في أقرب وقت ممكن.

وكان تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز -في الـ16 من الشهر الجاري- استعرض تفاصيل تدمير إسرائيل مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، والذي يبلغ عدد سكانه حوالي 200 ألف نسمة. ووفقا لشهود عيان ومسؤولين محليين، فإن المخيم الذي وُصف بأنه "جزء حيوي من الحياة الفلسطينية" تحول الآن إلى "أكوام من الأنقاض".

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين كانت متوقعة
  • فصائل المقاومة تُعقّب على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • استشهاد وإصابة 39 فلسطينياً جراء العملية العسكرية الصهيونية على جنين
  • ربعة شهداء و35 مصابا جراء العملية العسكرية الصهيونية على مدينة جنين ومخيمها
  • إعلام إسرائيلي: العملية العسكرية في جنين ستستمر لعدة أسابيع
  • نتنياهو يُحدد هدف العملية العسكرية في جنين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان غزة بعدم الصيد والغوص على امتداد القطاع
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بالضفة وتغلق مداخل المدن
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع
  • ماذا تبقى من مخيم جباليا بعد عمليات الاحتلال العسكرية؟