بنظام البيوت الريفية.. تسكين 285 أسرة في 7 تجمعات سكنية جديدة وسط سيناء
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بدأت عمليات التوزيع والتقسيم للبيوت السكنية التي أعلنت عنها محافظة شمال سيناء قبل فترة، للراغبين في الحصول على بيت ريفي متكامل الخدمات في مناطق وسط سيناء.
وأعلن اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، بأنه جرى اليوم إعلان 285 اسما للمتقدمين بحسب الأسبقية للتسكين في 7 تجمعات سكنية ريفية بوسط سيناء.
7 تجمعات تنموية جديدة بوسط سيناءوأضاف المحافظ أن هذه التجمعات ستكون في «ك 61 بغداد، الدفيدف، النوافعة، طيبة التمد، طويل الحامض، النثيلة 1، النثيلة 2»، موضحا خلال عملية التوزيع، أنه جرى نشر الكشوفات الخاصة بعملية التوزيع بكل شفافية، مشيرا إلى وجود تجمعات أخرى تنموية سيتم إعلان الأسماء الأولى لتلك المراحل لجميع المتقدمين.
وأوضح أنّ الهدف هو حصول الجميع من ساكني وسط وشمال سيناء على سكن نموذجي في التجمعات التنموية التي جرى إنشاؤها، بحسب خطة الدولة في غزو الصحراء بالبشر والأيدي العاملة، والعمل على إنشاء تجمعات سكنية بجوار التجمعات الزراعية، وهذا ما جرى التخطيط له في مدينتي الحسنة ونخل بوسط سيناء.
الارتقاء بمستوى المعيشة بوسط سيناءوأكد أنّ الهدف العام من التجمعات التنموية في مناطق وسط سيناء، هو الارتقاء بمستوى المعيشة للأسر والأفراد، وإيصال الخدمات مجتمعة، مثل الكهرباء والمياه، والهاتف الأرضي والأنترنت والطرق، علاوة على أنّ التجمعات بها خدمات صحية ومدارس ومراكز شباب ونوادي ومساجد وكافيهات، ودور علم ومكتبات، وأدوات ترفيه وحضانات للأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وسط سيناء سيناء تجمعات تنموية محافظ شمال سيناء بوسط سیناء وسط سیناء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يهدم متاجر ومستوطنون يهاجمون تجمعات فلسطينية بالضفة
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، على هدم 6 متاجر فلسطينية في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "جرافات الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية هدمت 3 مخازن (متاجر) عند مدخل قرية المنصورة، على الشارع الواصل بين نابلس وجنين" موضحة أن الهدم تم "بحجة عدم الترخيص".
وأضافت "وفا" أن الجيش اقتحم أيضا بلدة برطعة شمال غرب جنين، وهدم ثلاثة متاجر، لذات الذريعة.
وذكرت أن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت في هدم ثلاثة محال تجارية (...) تقع جميعها عند مدخل البلدة الجنوبي".
وتقع المتاجر في المنطقة المصنفة "ج" من الضفة، والتي يحظر الجيش الإسرائيلي أي بناء فلسطيني فيها، ويهدم ما يتم بناؤه بذريعة عدم الحصول على ترخيص، وهو إجراء من شبه المستحيل عليه، وفق تقارير للأمم المتحدة.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وتفيد معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني بأن الجيش الإسرائيلي هدم 385 منشأة فلسطينية منذ مطلع العام الجاري ما أسفر عن تهجير 550 فلسطينيا وتضرر نحو 5200 آخرين.
وتفيد المعطيات -التي لا تشمل عمليات الهدم الواسعة في مخيمات شمالي الضفة منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي- أن من بين المنشآت المهدومة 137 منشأة زراعية و104 منازل مأهولة و72 منشأة تساعد في توفير سبل العيش لأصحابها.
على صعيد متصل، هاجم مستوطنون يهود، مساء الاثنين، تجمعات سكانية فلسطينية بمحافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية، واعتدوا على السكان وممتلكاتهم.
وقال أسامة مخامرة، الناشط الفلسطيني في مراقبة انتهاكات المستوطنين والجيش الإسرائيلي إن "نحو 30 مستوطنا هاجموا تجمع سوسيا جنوب بلدة يطّا جنوب مدينة الخليل وجالوا بين البيوت".
وجنوب يطّا أيضا، ذكر مخامرة أن "مستوطنون هاجموا منزلا فلسطينيا في منطقة اشكاره وألقوا الحجارة على أحد المنازل واعتدوا بالضرب على صاحبه ما أدى إلى إصابته برضوض".
وفي محافظة بيت لحم، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن مجموعة مستوطنين هاجموا عددًا من رعاة الأغنام الفلسطينيين في منطقة البرية، شرق المدينة "وحاولوا الاستيلاء على عدد من رؤوس الأغنام، إلا أن المواطنين تصدوا لهم ومنعوهم".
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه في مخيمات شمالي الضفة، بعملية عسكرية أطلق عليها "السور الحديدي"، ما أسفر عن مقتل واعتقال عشرات الفلسطينيين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.