أغنى وأفقر المدن في تركيا!
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تم الكشف عن أغنى وأفقر المدن في تركيا، مع إعلان هيئة التنظيم والرقابة المصرفية التركية عن المدن التي لديها أعلى الودائع البنكية.
ويقبل المواطنون الذين يرغبون في استثمار مدخراتهم على حسابات الودائع مختلفة.
ووفقا لأحدث البيانات التي نشرتها هيئة التنظيم والرقابة المصرفية التركية فيما يتعلق بحسابات الودائع، فإن مدينة إسطنبول تأتي في قائمة أغني المدن التركية، بواقع 6 تريليون و837 مليار و457 مليون و854 ألف ليرة تركية.
ويلي إسطنبول، أنقرة بـ2 تريليون و 60 مليار و 520 مليون و 141 ألف ليرة تركية.
وكان المركز الثالث من نصيب إزمير، بـ848 مليار و 34 مليون و 420 ألف ليرة تركية، وبعدها إنطاليا بـ513 مليار و 842 مليون و 573 ألف ليرة تركية، يليها بورصة بـ 442 مليار و 526 مليون و 694 ألف ليرة تركية.
في المركز السادس تأتي كوجايلي بـ 319 مليار و 80 مليون و233 ألف ليرة تركية، وبعدها أضنة بـ236 مليار و 144 مليون و441 ألف ليرة تركية.
أما أفقر المدن التركي فكانت أرداهان بواقع 4 مليار و702 مليون و19 ألف ليرة تركية.
Tags: اسطنبولالمحافظات التركيةالمدن الغنيةالمدن الفقيرةالودائع في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول المحافظات التركية الودائع في تركيا تركيا ألف لیرة ترکیة
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: حدود سوريا اصبحت ضبابية من جهتي تركيا واسرائيل
وأضافت الوكالة الأميركية أنّ "الجيش الإسرائيلي لم يهدر أي وقت في التقدم نحو سوريا بعد إطاحة النظام السابق، مع تحرّك القوات شرقاً إلى منطقة عازلة أنشئت بموجب وقف إطلاق النار بين البلدين قبل 50 عاماً".
وأشارت إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "حذّر من تهديد جديد بعد أكثر من عام من القتال ضدّ الجماعات المدعومة من إيران حماس وحزب الله في المنطقة".
وقال مكتب نتنياهو الأسبوع الماضي: "لن تسمح إسرائيل للجماعات الإرهابية بملء هذا الفراغ، وتهديد المجتمعات الإسرائيلية"، واصفاً الانتشار بأنه "مؤقت إلى أن تلتزم الإدارة السورية الجديدة باتفاقية عام 1974"، وفق زعمه.
وعمد الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ شمالي بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
من جانبها، أظهرت تركيا إلحاحاً مماثلاً في تأكيد نفوذها على جزء أكبر بكثير من سوريا. وفي هذا الإطار، وصفها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأنها (أي تركيا) "لاعب رئيسي في تشكيل المشهد السياسي بعد الأسد".
ووفق ما ذكرت "بلومبرغ"، تتمثّل إحدى الأولويات الرئيسية للرئيس رجب طيب إردوغان في صدّ جماعات الكرد في الشمال المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، مشيرةً إلى أنّ الهدف النهائي لإردوغان أيضاً "إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود السورية التركية يبلغ طولها 900 كيلومتر".
وأشارت الوكالة الأميركية أيضاً إلى أنّ "أنقرة لديها حافز قوي لتأمين نفوذها على كيفية إدارة سوريا في نهاية المطاف"، لافتةً إلى أنّ "تركيا تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ من جارتها الجنوبية (سوريا) - وهو إرث من حرب دامت أكثر من 13 عاماً - في حين ستكون الشركات التركية المستفيد الرئيسي إذا بدأت إعادة الإعمار بعد الحرب".
وقال محللون في "مجموعة أوراسيا"، إنّ "أنقرة ستسعى إلى تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي في سوريا لتوسيع المصالح التركية"، مشيرين إلى أنه من شأن ذلك "تحقيق نتيجة جيدة في سوريا بالنسبة لتركيا"، وأن "يساعد إردوغان في تصوير نفسه كزعيم عالمي مؤثّر وتعزيز شعبيته المنخفضة تاريخياً".
وقبل يومين، أعلن الرئيس التركي أنّ بلاده "ستساعد الإدارة السورية الجديدة في بناء هيكل الدولة وصياغة دستور جديد"، مشيراً إلى أنّ أنقرة تتواصل مع دمشق بشأن هذا.