اليونيسف: القصف المتزايد يُعرّض الأطفال في لبنان لخطر كبيرٍ
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكدت "اليونيسيف"في بيان أن "الأطفال في لبنان يتعرضون لخطر متزايد في ما يتعلق بقضايا الصحة والحماية - بما في ذلك الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي والإسهال - إذ يعرّض القصف المستمر في البلاد الخدمات الأساسية التي تعتمد عليها العائلات للتعطيل والضرر بشكل متزايد".
أضاف البيان: " في الأسابيع الأخيرة، تضرر ما لا يقل عن 28 منشأة مياه بسبب النزاع، مما أثر على إمدادات المياه لأكثر من 360 ألف شخص، معظمهم في جنوب البلاد.
تابع:"كما تم الإبلاغ عن أضرار ناجمة عن القصف في مدارس عدة وما لا يقل عن 15 مستشفى و70 مركزًا للرعاية الصحية الأولية وخدمات طبية طارئة. خرجت 6 مستشفيات عن الخدمة الآن، وتعمل 5 أخرى بشكل جزئي، وفقًا لوزارة الصحة العامة اللبنانية".
وقال ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر:"مع تزايد وتيرة وشدة القصف في لبنان، تم تسجيل أضرار جسيمة في البنية التحتية الأساسية ومقتل العشرات من العاملين في المجال الطبي وموظفي الخدمات الأساسية، إنه أمر كارثي لكل طفل في لبنان. وفقًا للقانون الإنساني الدولي، يجب حماية العاملين في المجال الإنساني ومقدمي الخدمات الأساسية أثناء قيامهم بتقديم الدعم المنقذ للحياة للعائلات والأطفال الذين يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر ويجب حماية البنية التحتية المدنية. الأطفال يعانون بينما يشاهد العالم التجاهل الصارخ لهذه القوانين".
تابع البيان:"في الوقت نفسه الذي أصبح فيه الوصول إلى الخدمات أكثر صعوبة، فإن احتياجات العائلات تتزايد بسرعة. تقدر الوكالات الإنسانية أن مليون شخص يحتاجون إلى الحصول على خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي. في مناطق مثل بيروت وجبل لبنان، تكافح المجتمعات لتلبية الطلب المتزايد على المياه والمأوى والإمدادات الأساسية مع استمرار وصول العائلات النازحة بحثًا عن الأمان والدعم. ووفقًا للأرقام الحكومية، تشير التقديرات إلى نزوح 400 ألف طفل. المخاطر التي يتعرض لها الأطفال شديدة، من دون الحصول على المياه الصالحة للشرب، يتعرض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا أو الإسهال، والتي يمكن أن تؤدي، دون علاج مناسب، إلى الجفاف والوفاة. ويؤدي الضغط المتزايد وتعطل الخدمات الصحية إلى تفاقم هذه المخاطر".
ولفت البيان إلى "تزايد احتمال انتشار أمراض أخرى بين العائلات النازحة خاصة في المناطق المزدحمة التي تفتقر إلى إمدادات النظافة وخدمات الصرف الصحي"، موضحا أن "اليونيسف تلقّت بالفعل تقارير عن حالات إصابة بالجرب والقمل بين الأطفال في أماكن الإيواء، وهناك قلق إزاء خطر انتشار التهابات الجهاز التنفسي في الأسابيع المقبلة مع ازدياد البرودة والرطوبة. لا يزال آلاف الأشخاص في شوارع لبنان دون مأوى أو أسرة أو ملابس مناسبة. كما أن الزيادة الهائلة في النزوح وتعطل الخدمات يعرض الأطفال لأخطار متعلقة بالحماية، بما في ذلك الانفصال عن أسرهم".
أضاف:"منذ 8 تشرين الأول 2023، تمكنت اليونيسف وشركاؤها من تحديد 67 طفلاً غير مصحوبين ومنفصلين عن ذويهم، ومنذ ذلك الحين جمعت شمل 65 من هؤلاء الأطفال مع أسرهم. كما أن التواجد خارج المدرسة يعرض الأطفال لخطر متزايد للإصابة أو سوء المعاملة أو عمالة الأطفال. تدعو اليونيسف جميع الأطراف إلى حماية الأطفال من الأذى وتزويدهم بالحماية الخاصة التي يحق لهم الحصول عليها، وفقاً لالتزاماتهم موجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
واعتبر بيجبيدر أنه "قبل كل شيء، يحتاج أطفال لبنان إلى وقف إطلاق النار. هذه هي الطريقة الوحيدة لحمايتهم وضمان إيصال المساعدات التي يحتاجون إليها بأمان على نطاق واسع".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يشهد الاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكر
شهد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، فعاليات الإحتفال باليوم العالمى لمرضى السكري، والذى نظمته جمعية أسوان لرعاية أطفال السكر بنادى التجديف، بحضور الدكتورة إبتهاج البدرى رئيس الجمعية، فضلاً عن القيادات البرلمانية والتنفيذية والمجتمعية.
وفى كلمته قدم الدكتور إسماعيل كمال، شكره لجمعية أسوان لرعاية أطفال السكر، لما تبذله من جهود متميزة للكشف المبكر عن مرض السكر، وخاصة لأبنائنا وبناتنا الأطفال فى سن مبكر مع تكثيف التوعية عبر كافة الوسائل بكيفية التعامل مع هذا المرض من خلال التعريف بالنظام الغذائي الذى يجب إتباعه لمعايشة هذا المرض والحد من مضاعفاته، وما يترتب عليه من أضرار مختلفة.
فضلاً عن جهود الجمعية مع الجهات المختصة للإرتقاء بمستوى الخدمات والرعاية الصحية لمريض السكر لتكون هذه الأعمال التى تقدمها الجمعية نموذجاً يحتذى به فى المشاركة الجادة والإيجابية لخدمة أبناء المجتمع الأسواني.
مؤكداً على أن أسوان تشهد طفرة غير مسبوقة فى القطاع الصحى، وخاصة مع قرب التطبيق الفعلى لمنظومة التأمين الصحى الشامل فى يناير القادم تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضم 11 مستشفى و 112 مركز طبى ووحدة صحية بالمرحلة الأولى، وهو ما ساهم فى تحويل هذه الصروح إلى بانوراما جمالية متكاملة الخدمات والمرافق الأساسية.
هذا وقد شهدت الفعاليات توزيع محافظ أسوان ورئيس الجمعية لهدايا تذكارية وأدوية لأطفال السكر، وتقديم فقرات فنية متنوعة للأطفال، كما تم إهداء درع الجمعية لمحافظ أسوان تعبيراً عن دعمه ورعايته لأطفال السكر، وكذا تكريم الأطباء المساهمين فى رعاية الأطفال من مرضى السكرى.