الصين – تعتزم الحكومة الصينية زيادة التمويلات المتاحة لمشروعات الإسكان المدرجة على “القائمة البيضاء” إلى 4 تريليونات يوان (562 مليار دولار).

وقال وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني ني هونغ، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس في بكين، إنه سيتم أيضا اتخاذ إجراءات لإعادة تطوير مليون قرية حضرية في مختلف أنحاء الصين.

وتضاعف الحكومة الصينية جهودها خلال الأسابيع الأخيرة لاستعادة استقرار السوق العقارية بعد التراجع الذي تعرضت له نتيجة الحملة على التوسع المفرط في الاقتراض بالقطاع.

وأعلنت السلطات الصينية يوم السبت الماضي اعتزامها السماح للحكومات المحلية باستخدام أموال الحصص غير المخصصة من السندات الحكومية ورفع سقف الدين للمساعدة في إنعاش سوق العقارات.

وفي أواخر سبتمبر الماضي تم خفض سعر الفائدة على قروض التمويل العقاري المستحقة على الأفراد بنحو نصف نقطة مئوية في المتوسط، في حين تم خفض الحد الأدنى للدفعة المقدمة المطلوب سدادها لشراء المسكن الثاني من 25% إلى 15% من قيمة المسكن.

وقبل ذلك في يناير 2024، أعلن المسؤولون الصينيون قائمة بالمشروعات السكنية المؤهلة للحصول على التمويل فيما عرفت باسم “القائمة البيضاء”.

ووصلت قروض هذه المشروعات إلى 2.23 تريليون يوان (313 مليار دولار) حتى أمس، بحسب ما أفاد به نائب مدير الإدارة الوطنية للتنظيم المالي شياو يوانشي.

المصدر: أ ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

6 خطط لتوسيع مستوطنات أو إقامة جديدة بشرقي القدس

قالت جمعية "عير عميم" الحقوقية الإسرائيلية إن "لجنة التخطيط اللوائية" التابعة لسلطات الاحتلال في القدس ستناقش اليوم الاثنين في جلسة واحدة 6 خطط لتوسيع البناء الاستيطاني في شرقي المدينة.

وقالت الجمعية إن الخطة تشمل بناء ما مجموعه 2200 وحدة سكنية من خلال توسيع مستوطنات أو إقامة مستوطنات جديدة في شرقي المدينة، ووصفت تلك الخطوة بغير المسبوقة.

ويشير هذا العدد الاستثنائي من الخطط الاستيطانية إلى "مرحلة جديدة من التسريع المستمر للاستيطان في القدس الشرقية"، وفقا للجمعية الحقوقية.

وحسب "عير عميم" فإن 4 من الخطط الست تستهدف أحياء فلسطينية، من بينها اثنتان لإقامة مستوطنات جديدة.

وتشمل الخطط، التي نوقشت في "لجنة التخطيط اللوائية" أمس الاثنين، "جفعات شاكيد شرق" في بيت صفافا، و"نوفي راحيل" في صور باهر وأم طوبا، و"نوف تسيون" و"نوف زهاف" في جبل المكبر، بالإضافة إلى "جيلو شمال" و"هار هتسوفيم" (جبل المشارف).

مستوطنة نوف تسيون الإسرائيلية في شرقي القدس ضمن المستوطنات الست التي تشملها التوسعة (الفرنسية) إدارة ترامب جبهة إسناد

ومنذ بداية عام 2025 الجاري، تم الترويج لخطط بناء في شرقي القدس تشمل 11 ألفا و575 وحدة سكنية للمستوطنين، بما في ذلك الخطط التي نوقشت أمس، رغم أن بعض هذه الخطط كانت مجمدة لعدة سنوات، لكنها عادت إلى المسار بعد عودة إدارة ترامب، حسب الجمعية الحقوقية.

إعلان

وفي تصريح صدر عن الباحث في جمعية "عير عميم" الحقوقية أفيف تاتارسكي، قال إنه "وفقا لنهج الحكومة الإسرائيلية الحالية، يبدو أن السلطات تستغل الاضطرابات والهستيريا السياسية لتسريع عملية الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية".

وأضاف أن الحكومة لا تُظهر فقط إصرارها على تعزيز سيطرتها على كامل القدس، بل تُظهر أيضا سياساتها العدوانية وغير العادلة التي تضر بالفلسطينيين في المدينة.

أما ساري كرونيش من منظمة "بمكوم" الحقوقية فقالت -في تعليق لها على هذه الخطوة- إن اللجنة اللوائية "لم تكتفِ بمنع الفلسطينيين في القدس الشرقية تماما من تقديم خطط لتنظيم البناء وإنشاء مساكن جديدة، وهو ما يفاقم أزمة السكن الخانقة التي يواجهونها، بل إنها تعمل الآن بشكل كامل على دعم مشروع الاستيطان، بالتعاون مع جهات مختلفة في وزارة العدل".

وادّعى رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون قبل أيام -أثناء مداخلة له في أحد المؤتمرات- أنه ضاعف عدد تراخيص البناء 3 مرات خلال ولايته رئيسا للبلدية.

مضاعفة البناء لليهود والهدم للعرب

وجاء على موقع "كالكاليست" الإسرائيلي أن موشيه ليون تحدث عن تسارع وتيرة التنمية في القدس مع إصدار 7500 رخصة بناء في عام 2023، وأن "الاستثمار في المدينة ليس ماليا فحسب، بل هو استثمار في الإيمان بوجود مستقبل أفضل، لأن القدس مدينة مفعمة بالأمل والقوة".

وادّعى ليون أن إصدار تراخيص البناء ترافق مع استثمار ضخم في بناء بيئة توفر لجميع سكان القدس تعليما وثقافة وتنمية متميزة، "مما سيؤدي إلى تقدم حقيقي وتحسين لجودة الحياة للجميع".

لكن مصطلح "الجميع" لا يشمل المقدسيين بالتأكيد، ففي عام 2023 ومقابل مضاعفة عدد تراخيص البناء التي تذهب دائما لصالح المستوطنات والأحياء الاستيطانية، وثقت محافظة القدس 337 عملية هدم في المحافظة، وهُدمت 79 من المنشآت قسريا على أيدي أصحابها، في حين هدمت 218 منشأة بأنياب جرافات بلدية الاحتلال، ونُفذت 40 عملية تجريف بإشراف بلدية موشيه ليون.

إعلان

كما سلمت سلطات الاحتلال -وفقا لبيانات المحافظة- خلال العام ذاته 263 قرار هدم.

مرّ عام 2024 عصيبا على مدينة القدس وأهلها مع استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد المقدسيين، وصعدتها منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
إليكم حصاد القدس خلال عام 2024 من إعداد فريق الجزيرة نت
للمزيد: https://t.co/PQIeYQKbUz pic.twitter.com/bZyDs9wCNb

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) January 1, 2025

وفي توثيق خاص بالجزيرة نت، هُدم في محافظة القدس خلال عام 2024 المنصرم 349 منشأة سكنية وتجارية وحيوانية وزراعية، بينها 256 بجرافات الاحتلال، بالإضافة إلى 93 منشأة أُجبر أصحابها على هدمها بأيديهم قسرا.

يذكر أن "لجنة المالية البلدية" في بلدية الاحتلال بالقدس صادقت يوم الأحد 30 مارس/آذار على الميزانية الجديدة لعام 2025، والتي بلغت نحو 16 مليار شيكل، بزيادة قدرها 8% عن عام 2024 المنصرم.

مقالات مشابهة

  • 6 خطط لتوسيع مستوطنات أو إقامة جديدة بشرقي القدس
  • العليمي يقدم عرضاً جديداً لدعم الغارات الامريكية على اليمن 
  • الرقابة المالية: 25.5 مليار جنيه ممنوحة لنشاط التمويل العقاري خلال 2024
  • للحدّ من ارتفاع أسعار «الأراضي والإيجارات».. السعودية تتخذ إجراءات عاجلة
  • الصين تطلق قمرا صناعيا جديدا لاختبار تكنولوجيا الاتصالات
  • الصين تطلق قمراً صناعياً جديداً للاتصالات
  • الصين تطلق قمراً صناعياً جديداً لاختبار تكنولوجيا الاتصالات
  • 51 مليار دولار حجم استثمارات قطاع النقل في الصين خلال شهرين
  • في أعقاب الزلزال المدمر.. الصين تدعم ميانمار بـ100 مليون يوان وفريق إنقاذ
  • صحة اللاذقية تتخذ إجراءاتها لتأمين الخدمات الطبية خلال عطلة عيد الفطر